كان بيتر كاربن جاسوسا المانيا ف الحرب العالمية الاولى و قد وقع بين ايدى الفرنسيين من مسؤلى دوائر مكافحة التجسس عام 1914 عندما دخل الى فرنسا وقد تكتموا على ذلك وراحوا يرسلون الى الالمان تقارير مزورة تبدو كانها صادرة من كاربن نفسه و ياخذون الاجور و النفقات التى كانت ترسل اليه و يجمعونها حتى عام 1917 عندما فر كاربن من معتقله
وقد اشترى الفرنسيون بتلك الاموال سيارة عام 1919 دهست رجلا و شاء القدر ان يكون بيتر كاربن بالذات

عندما خرج ادوارد سابريرو الى شوارع المدينة الغريبة عليه
تصرف كما لو كان قد عاد الى مدينته الاصليه وواجه اشخاص لم يراهم من قبل فعرف اسم كل منهم وحياهم كاصدقاء قدامى
وانهمرت الدموع من غيون والديه عندما راوه يندفع نحو امراه فى منتصف عمرها تقف الى جانب الطريق وهو يصيح هذه هى امى الاخرى ولقد ادرك الوالدان فى هذه اللحظة ان معجزة قد حدثت
حيث ان شخصية طفل اخر لم يعرفاه من قبل رحل عن الدنيا وقد تقمصت روحه جسد ابنهم ادوارد الذى لم يتجاوز الخامسة من عمره ويعيش مع عائلته باحدى ضواحى هافانا بكوبا وهو يتكلم دائما عن حياته الاخرى وعن الاصدقاء الذى قابلهم و
الليلة التى مات فيها

الموت المزدوج بالماء و النار معا  تلك اللعنة التى لاحقت كتشنر حيث قد تنبأ بها فقير هندى واحست بها الملكة الكسندرا
فذات مساء فى مطلع الصيف دخلت سيارة رولزرويس سوداء ابواب قصر باكنجهام وكانت تجلس بها ارملة الملك ادوارد السابع عندما كانت فى طريقها لمقابلة ابنها الملك جورج الخامس
جرى هذا ف الرابع من يونيو عام 1916 وكان اللورد كتشنر وزير الحربية البريطانى سيبحر ف اليوم التالى الى روسيا على ظهر الطراد هامبشر لاجراء بعض المشاورات السياسية
وقالت الملكة لابنها عندى شعور عميق مفاجىء بان اللورد كتشنر سيلقى حتفه فى كارثه تنتظره اثناء الرحلة وارجو ان تقنعه بالعدول عن هذه الزيارة فاخبرها ابنها انه لا يستطيع ان يتدخل فى هذا الامر وفى الرابعة من مساء اليوم التالى

تكلم التوامتان عن احداث جرت قبل مولدهما
ذكروا فيها تفاصيل حياة شقيقتين لهما ماتا قبل ولادتهما وهكذا اصبحت قصة ابناء عائلة بولوك اقوى حلقة من الحلقات التى تدعم عقيدة التناسخ والتى تقول بان الروح تتقمص عدة اجساد فى اكثر من حياة متعاقبة
بدات القصة عندما كانت الشقيقتان جوانا11سنة وجاكلين6سنوات ذاهبان الى الكنيسة لحضور القداس يوم الاحد فى شهر مايو 1957 وذلك فى مدينة ويتلى باى شمال انجلترا وعند ذهابهم اندفعت نحوهما سيارة مسرعة قضت على حياتهما
كانت الصدمةعنيفة على والدهما بائع اللبن جون بولوك و زوجته فلورنس وبعد هذا الحادث المؤلم بحوالى سنة ونصف ولدت للزوجين توامتان اطلقا عليهما جيليان و جنيفر ومنذ مولدهما توقف الوالد عن ذكر اى تفاصيل عن الحادث او طفلتيه الراحلتين ولكن مع ذلك بدات التوامتان بذكر التفاصيل الدقيقة عن حياة الراحلتين

كان جون روبرتسون رجلا فقيرا لكنه كان يتمتع بموهبة فر يدة فلم يكن فى مظره مايلفت النظر لكن الطاقة الخاصة التى تمركزت فى عقله يتمنى اصحاب الملايين ان يدفعوا ثرواتهم فى سبيل الحصول عليها
مرت سنوات طويلة قبل ان يتحقق روبرتسون من تمتعه بهذه القدرة وعندما اكتمل تحققه استثمر هذه القدرة واستغلها الى ابعد حد
كان لعقله القدرة على التحكم فى المادة وكان بامكانه ان يقذف قطعة عملة معدنية ف الهواء ثم يحدد لها اى الوجهين ستهبط على الارض وكان يستطيع ان يتحكم ف زهر الطاولة بحيث يحصل على الرقم الذى يريده و عندما تحقق من هذه القدرة عام 1925 قرر ان يمضى ليهزم عالم القمار