عندما خرج ادوارد سابريرو الى شوارع المدينة الغريبة عليه
تصرف كما لو كان قد عاد الى مدينته الاصليه وواجه اشخاص لم يراهم من قبل فعرف اسم كل منهم وحياهم كاصدقاء قدامى
وانهمرت الدموع من غيون والديه عندما راوه يندفع نحو امراه فى منتصف عمرها تقف الى جانب الطريق وهو يصيح هذه هى امى الاخرى ولقد ادرك الوالدان فى هذه اللحظة ان معجزة قد حدثت
حيث ان شخصية طفل اخر لم يعرفاه من قبل رحل عن الدنيا وقد تقمصت روحه جسد ابنهم ادوارد الذى لم يتجاوز الخامسة من عمره ويعيش مع عائلته باحدى ضواحى هافانا بكوبا وهو يتكلم دائما عن حياته الاخرى وعن الاصدقاء الذى قابلهم و
الليلة التى مات فيها
تصرف كما لو كان قد عاد الى مدينته الاصليه وواجه اشخاص لم يراهم من قبل فعرف اسم كل منهم وحياهم كاصدقاء قدامى
وانهمرت الدموع من غيون والديه عندما راوه يندفع نحو امراه فى منتصف عمرها تقف الى جانب الطريق وهو يصيح هذه هى امى الاخرى ولقد ادرك الوالدان فى هذه اللحظة ان معجزة قد حدثت
حيث ان شخصية طفل اخر لم يعرفاه من قبل رحل عن الدنيا وقد تقمصت روحه جسد ابنهم ادوارد الذى لم يتجاوز الخامسة من عمره ويعيش مع عائلته باحدى ضواحى هافانا بكوبا وهو يتكلم دائما عن حياته الاخرى وعن الاصدقاء الذى قابلهم و
الليلة التى مات فيها
فى البداية تعالت ضحكات الوالدين عندما راح ادوارد وهو فى سن الثالثة يحكى قصص عن اخين له يسميان مرسيدس و جين
وعن ام جميلة ذات بشرة بيضاء وشعر اسود
وكانت امه تقول لابيه مدهش ان الصبى يبتكر الحكايات من خياله
لكن مع مضى الايام تراكمت حكايات ادوارد عن حياته الاخرى وكانت الحكايات مترابطة و متصلة الى حد ان طبيب الاسرة عندما كان فى زيارة للمنزل استمع الى بعضها فثار اهتمامه بالموضوع
فاجلس الصبى على ركبتيه واخذ يستجوبه برفق فقال له ان امه الاخرى كانت تعمل فى صناعة القبعات وكانت عادة ما تطلب منه ان يقوم بمهمات فى المحلات القريبه وبصفة خاصة مخزن الادوية الذى كانت اسعاره اقل من المخازن الاخرى وانه كان يفضل الجولات الطويلة حتى يمكنه ان يستمتع بركوب الدراجة التى كانوا يضعونها فى غرفة بالدور الارضى وحكى له كيف اصابه المرض الشديد وكيف بكت امه بحرقة وخاصة عندما وصلت سيارة الاسعاف لتنقله الى المستشفى
وقال انه مات فى الطريق وهو داخل سيارة الاسعاف قبل ان يصل الى المستشفى وانه قبل ان يموت يذكر انه كان ينظر الى الاضواء الخاطفة التى كانت تتراقص داخل السيارة نتيجة لتتابع اضواء الطريق
وهو كان متبعا وبدات هذه الاضواء تخف تدريجيا وانه كان متعبا لكن لم يكن خائفا او حزينا
ساله الطبيب وماذا كان اسمك قال بانشو سيسو وكنا نعيش بشارع كامباناريو بمدينة نيوفيتاس
وهكذا وجد الطبيب اول الخيط الذى سيساعده فى بحث هذه الحالة
ففى احدى عطلات نهاية الاسبوع قامت اسرة الصبى برحلة الى نيوفيتاس وعند احد المنحنيات صادفوا مخزنا لبيع الادوية فصاح الصبى:انظروا هذا هو المخزن الذى كنت اشترى منه
وانفلت الصبى من بين والديه مندفعا نحو الامنحنى الاخر للطريق حتى وصل الى شارع كامباناريو والى المنزل رقم 69 بالتحديد و هو يصيح:وهذا هو منزلى
فقرع والده الباب لكن احدا لم يكن بالبيت فعادت الاسرة تسودها حالة من الانفعال الشديد الى هافانا حيث جرى الاتصال باتحاد الابحاث الروحية بهدف استشارته و سؤاله وهل يمكن ان تكون هذه احدى حالات تناسخ الارواح و انتقالها من جسد الى جسد فى حيوات متعاقبة
وعلى الفور بدات الدراسة المنظمة للحالة و جرى الاتصال بالسيدة التى تسكن فى المنزل رقم 69 بشارع كامباناريو فقالت:نعم لقد مات طفلى بانشو منذ اربعة سنوات وعندما عرض عليها ان تساعد الاتحاد فى البحث وافقت
عاد الصبى مرة اخرى الى نيوفيتاس برفقة هيئة من الباحثين وكانوا يحملون معهم الملف الذى يضم كل الروايات التى حكاها ادوارد عن حياته االسابقة وعندما علمت والده الطفل بانشو هذه التفاصيل قالت ان كل هذه التفاصيل حقيقية وان معظم الوقائع التى بالملف لم يكن فى امكان احد غير ابنها بانشو ان يعرف تفاصيلها
تولت هيئة الباحثين تنظيم اللقاء بين ادوارد وهذه السيدة
على النحو التالى :تقف السيدة وسط طريق مزدحم بالمارة بينما يسير ادوارد بصحبة والدته فى نفس الطريق وعندما تم هذا توقف الصبى عن السير عندما ابصر السيده صاح على الفور بانفعال كبير هذه هى امى الاخرى هناك عند فاترينة المحل
فبكت والدته وجرت السيدة الاخرى مبتعدة غير قادرة على مواجهة هذه الظاهرة الغريبة
وفى تجربة اخرى استطاع ادوارد ان يستدل على عدد من اقارب الطفل الراحل بانشو واصدقاء عائلته من وسط زحام كبير فكان يخاطبهم واحدا واحدا باسمائهم التى لم يكن يناديهم بها سوى بانشو
والى اليوم مازال ادوارد يدهش والديه بتفاصيل جديدة عن حياته السابقة ولقد تاكدوا مع مرور الايام ان ابنهما قد تقمصته روح طفل اخر فارق هذه الحياة
وعن ام جميلة ذات بشرة بيضاء وشعر اسود
وكانت امه تقول لابيه مدهش ان الصبى يبتكر الحكايات من خياله
لكن مع مضى الايام تراكمت حكايات ادوارد عن حياته الاخرى وكانت الحكايات مترابطة و متصلة الى حد ان طبيب الاسرة عندما كان فى زيارة للمنزل استمع الى بعضها فثار اهتمامه بالموضوع
فاجلس الصبى على ركبتيه واخذ يستجوبه برفق فقال له ان امه الاخرى كانت تعمل فى صناعة القبعات وكانت عادة ما تطلب منه ان يقوم بمهمات فى المحلات القريبه وبصفة خاصة مخزن الادوية الذى كانت اسعاره اقل من المخازن الاخرى وانه كان يفضل الجولات الطويلة حتى يمكنه ان يستمتع بركوب الدراجة التى كانوا يضعونها فى غرفة بالدور الارضى وحكى له كيف اصابه المرض الشديد وكيف بكت امه بحرقة وخاصة عندما وصلت سيارة الاسعاف لتنقله الى المستشفى
وقال انه مات فى الطريق وهو داخل سيارة الاسعاف قبل ان يصل الى المستشفى وانه قبل ان يموت يذكر انه كان ينظر الى الاضواء الخاطفة التى كانت تتراقص داخل السيارة نتيجة لتتابع اضواء الطريق
وهو كان متبعا وبدات هذه الاضواء تخف تدريجيا وانه كان متعبا لكن لم يكن خائفا او حزينا
ساله الطبيب وماذا كان اسمك قال بانشو سيسو وكنا نعيش بشارع كامباناريو بمدينة نيوفيتاس
وهكذا وجد الطبيب اول الخيط الذى سيساعده فى بحث هذه الحالة
ففى احدى عطلات نهاية الاسبوع قامت اسرة الصبى برحلة الى نيوفيتاس وعند احد المنحنيات صادفوا مخزنا لبيع الادوية فصاح الصبى:انظروا هذا هو المخزن الذى كنت اشترى منه
وانفلت الصبى من بين والديه مندفعا نحو الامنحنى الاخر للطريق حتى وصل الى شارع كامباناريو والى المنزل رقم 69 بالتحديد و هو يصيح:وهذا هو منزلى
فقرع والده الباب لكن احدا لم يكن بالبيت فعادت الاسرة تسودها حالة من الانفعال الشديد الى هافانا حيث جرى الاتصال باتحاد الابحاث الروحية بهدف استشارته و سؤاله وهل يمكن ان تكون هذه احدى حالات تناسخ الارواح و انتقالها من جسد الى جسد فى حيوات متعاقبة
وعلى الفور بدات الدراسة المنظمة للحالة و جرى الاتصال بالسيدة التى تسكن فى المنزل رقم 69 بشارع كامباناريو فقالت:نعم لقد مات طفلى بانشو منذ اربعة سنوات وعندما عرض عليها ان تساعد الاتحاد فى البحث وافقت
عاد الصبى مرة اخرى الى نيوفيتاس برفقة هيئة من الباحثين وكانوا يحملون معهم الملف الذى يضم كل الروايات التى حكاها ادوارد عن حياته االسابقة وعندما علمت والده الطفل بانشو هذه التفاصيل قالت ان كل هذه التفاصيل حقيقية وان معظم الوقائع التى بالملف لم يكن فى امكان احد غير ابنها بانشو ان يعرف تفاصيلها
تولت هيئة الباحثين تنظيم اللقاء بين ادوارد وهذه السيدة
على النحو التالى :تقف السيدة وسط طريق مزدحم بالمارة بينما يسير ادوارد بصحبة والدته فى نفس الطريق وعندما تم هذا توقف الصبى عن السير عندما ابصر السيده صاح على الفور بانفعال كبير هذه هى امى الاخرى هناك عند فاترينة المحل
فبكت والدته وجرت السيدة الاخرى مبتعدة غير قادرة على مواجهة هذه الظاهرة الغريبة
وفى تجربة اخرى استطاع ادوارد ان يستدل على عدد من اقارب الطفل الراحل بانشو واصدقاء عائلته من وسط زحام كبير فكان يخاطبهم واحدا واحدا باسمائهم التى لم يكن يناديهم بها سوى بانشو
والى اليوم مازال ادوارد يدهش والديه بتفاصيل جديدة عن حياته السابقة ولقد تاكدوا مع مرور الايام ان ابنهما قد تقمصته روح طفل اخر فارق هذه الحياة