الموت المزدوج بالماء و النار معا تلك اللعنة التى لاحقت كتشنر حيث قد تنبأ بها فقير هندى واحست بها الملكة الكسندرا
فذات مساء فى مطلع الصيف دخلت سيارة رولزرويس سوداء ابواب قصر باكنجهام وكانت تجلس بها ارملة الملك ادوارد السابع عندما كانت فى طريقها لمقابلة ابنها الملك جورج الخامس
جرى هذا ف الرابع من يونيو عام 1916 وكان اللورد كتشنر وزير الحربية البريطانى سيبحر ف اليوم التالى الى روسيا على ظهر الطراد هامبشر لاجراء بعض المشاورات السياسية
وقالت الملكة لابنها عندى شعور عميق مفاجىء بان اللورد كتشنر سيلقى حتفه فى كارثه تنتظره اثناء الرحلة وارجو ان تقنعه بالعدول عن هذه الزيارة فاخبرها ابنها انه لا يستطيع ان يتدخل فى هذا الامر وفى الرابعة من مساء اليوم التالى
فذات مساء فى مطلع الصيف دخلت سيارة رولزرويس سوداء ابواب قصر باكنجهام وكانت تجلس بها ارملة الملك ادوارد السابع عندما كانت فى طريقها لمقابلة ابنها الملك جورج الخامس
جرى هذا ف الرابع من يونيو عام 1916 وكان اللورد كتشنر وزير الحربية البريطانى سيبحر ف اليوم التالى الى روسيا على ظهر الطراد هامبشر لاجراء بعض المشاورات السياسية
وقالت الملكة لابنها عندى شعور عميق مفاجىء بان اللورد كتشنر سيلقى حتفه فى كارثه تنتظره اثناء الرحلة وارجو ان تقنعه بالعدول عن هذه الزيارة فاخبرها ابنها انه لا يستطيع ان يتدخل فى هذا الامر وفى الرابعة من مساء اليوم التالى
غرق اللورد كتشنر واغلب من كان فوق الطرد وفقدوا تماما بين المياه الداكنة لبحر الشمال
ولم تكن الملكة الام هى الوحيدة التى تنبات بانه سيموت غريقا فقد كان كتشنر نفسه يعرف ذلك حيث قال اكثر من مرة انا اكره البحر وكان يشير دائما الى نبؤة الفقير الهندى الذى اخبره انه سيلقى نهايته غارقا ف البحر وقد رسخت كذلك فى ذاكرته لعنه المهدى التى تنبا الدراويش اتباع المهدى ان كتشنر ذلك الجندى السفاح سيلقى وفاة مزدوجة بالماء و النار معا وبعدها بحوالى 30عاما تحققت النبوءة بتفاصيلها ولم يهتم كتشنر بما قيل حول هذه اللعنه ومضت حياته تحمل له انتصارات وحظى بلقب ايرل و باشكال اخرى من التقدير و التكريم
وعندما حدثت الحادثة اذيعت اخبارها فى جميع انحاء العالم حيث ان الطراد اصيب بطوربيد ونجا من عليه 10 اشخاص فقط اما كتشنر فلم يعثر عليه احد وعندما انتشرت اشاعة تناقلتها الصحف تفيد ان جثة كتشنر تم انتشالها من مكان ما على الشاطىء النرويجى وان تم دفنها بواسطة مجموعة من الصيادين والكثير سخروا من هذه القصة ثم اسرع المسؤلولون باغلاق التحقيق الخاص بهذا الموضوع
ولمدة عشر سنوات احاط الصمت الموضوع ثم ثارت المسالة فجاه بشكل حماسى عندما استطاع احد الصحفيين اصدار امر بفتح المقبرة التى على شاطىء النرويج بعد ما وصل الى مايثبت انها مقبرة كتشنر وجرى نقل النعش الى لندن تحت حراسة مشدده من قوات اسكتلنديارد وحفظ فى مشرحة الى حين اجراء الفحوص على الجثة
وبحضور مندوب القضاء و الشرطة و العالم الباثيولوجى الشهير سير برنارد سيلزبورى جرى فتح النعش فوجدوه خاليا لم يستطع احد من الرسميين ان يقدم تفسيرا الا ان المسؤولين لم يستطيعوا اصدار تكذيب رسمى لما قيل ان ثلاث ضباط من ذوى الرتب العالية زاروا المشرحة ف اليوم السابق لفتح النعش واخرجوا الجثمان ثم حرقوه
اذا صحت هذه الروايه فيكون كتشنر قد مات مرتين بالماء و النار معا وفقا للعنة التى الحقه بها المهدى
ولم تكن الملكة الام هى الوحيدة التى تنبات بانه سيموت غريقا فقد كان كتشنر نفسه يعرف ذلك حيث قال اكثر من مرة انا اكره البحر وكان يشير دائما الى نبؤة الفقير الهندى الذى اخبره انه سيلقى نهايته غارقا ف البحر وقد رسخت كذلك فى ذاكرته لعنه المهدى التى تنبا الدراويش اتباع المهدى ان كتشنر ذلك الجندى السفاح سيلقى وفاة مزدوجة بالماء و النار معا وبعدها بحوالى 30عاما تحققت النبوءة بتفاصيلها ولم يهتم كتشنر بما قيل حول هذه اللعنه ومضت حياته تحمل له انتصارات وحظى بلقب ايرل و باشكال اخرى من التقدير و التكريم
وعندما حدثت الحادثة اذيعت اخبارها فى جميع انحاء العالم حيث ان الطراد اصيب بطوربيد ونجا من عليه 10 اشخاص فقط اما كتشنر فلم يعثر عليه احد وعندما انتشرت اشاعة تناقلتها الصحف تفيد ان جثة كتشنر تم انتشالها من مكان ما على الشاطىء النرويجى وان تم دفنها بواسطة مجموعة من الصيادين والكثير سخروا من هذه القصة ثم اسرع المسؤلولون باغلاق التحقيق الخاص بهذا الموضوع
ولمدة عشر سنوات احاط الصمت الموضوع ثم ثارت المسالة فجاه بشكل حماسى عندما استطاع احد الصحفيين اصدار امر بفتح المقبرة التى على شاطىء النرويج بعد ما وصل الى مايثبت انها مقبرة كتشنر وجرى نقل النعش الى لندن تحت حراسة مشدده من قوات اسكتلنديارد وحفظ فى مشرحة الى حين اجراء الفحوص على الجثة
وبحضور مندوب القضاء و الشرطة و العالم الباثيولوجى الشهير سير برنارد سيلزبورى جرى فتح النعش فوجدوه خاليا لم يستطع احد من الرسميين ان يقدم تفسيرا الا ان المسؤولين لم يستطيعوا اصدار تكذيب رسمى لما قيل ان ثلاث ضباط من ذوى الرتب العالية زاروا المشرحة ف اليوم السابق لفتح النعش واخرجوا الجثمان ثم حرقوه
اذا صحت هذه الروايه فيكون كتشنر قد مات مرتين بالماء و النار معا وفقا للعنة التى الحقه بها المهدى