الرجم
هو وسيلة اعدام يتم فيها القاء الحجارة على الشخص المحكوم عليه عادة بواسطة جمهور من الناس
وهى طريقة كان يساهم بها عامة الناس فى تحقيق العدالة بانفسهم وذلك بالقاء حجر على المذنب و يستخدم الرجم ف العادة لاعدام الزناه و العاهرات و احيانا القتلة
ف اليهودية ووفقا للتوراة يعتبر الرجم هو وسيلة الاعدام الرسمية للقتل و الزنا و التجديف و الردة و ان كان التلمود يحد من استخدام
وهى طريقة كان يساهم بها عامة الناس فى تحقيق العدالة بانفسهم وذلك بالقاء حجر على المذنب و يستخدم الرجم ف العادة لاعدام الزناه و العاهرات و احيانا القتلة
ف اليهودية ووفقا للتوراة يعتبر الرجم هو وسيلة الاعدام الرسمية للقتل و الزنا و التجديف و الردة و ان كان التلمود يحد من استخدام
هذه العقوبة الا للذين انذروا امام شاهدين بعدم ارتكاب الجريمة و مع ذلك اصروا على ارتكاب الجريمة امام الشهود
ويصف التلمود طريقة الرجم فاذا لم تمت الضحية من عملية القاء الحجارة وجب اسقاط حجارة كبيرة الحجم على الراس حتى الموت
لاتوجد ف المسيحية احكام دنيوية الا ان الرجم ارتبط بالكثير من الاحداث المسيحية فقد حاول اليهود رجم السيد المسيح يوحنا الا انه مضى من وسطهم دون ان يتمكنوا من ذلك و هناك ايضا تلك الواقعة الشهيرة التى صرف فيها الجموع عن رجم امراة زانية حين قيل لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بالحجر فانصرفوا عنها بعد ان تذكر كل واحد منهم خطاياه و
وقد مات اول شهيد ف المسيحية وهو القديس اسطفانوس مرجوما بواسطة اليهود كما تعرض المسيحيون الاوائل للرجم على يد اليهود
وف الاسلام الرجم هو عقوبة الزنا و قد فرق المشرعون المسلمون بين عقوبة الزانى غير المحصن اى البكر وعقوبة الزانى المحصن اى المتزوج فجعلوا عقوبة الجلد و التغريب معا للزانى غير المحصن اما الزانى المحصن فعقوبته الرجم
واذا كان الزانيان محصنين كانت عقوبتهما الجلد و التغريب واذا كانا غير محصنين رجما اما اذا كان احدهما محصنا و الاخر غير محصن رجم الاول و جلد الثانى
لم ترد عقوبة الرجم ف القران الكريم ففى سورة النور ايه 2 نجد ان عقوبة الزنا كالتالى (الزانية و الزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تاخذكم بهما رافة فى دين الله ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الاخر ولشهد عذابهما طائفة من المؤمنين)
لذلك انكر الخوارج هذه العقوبة ويقوم مذهبهم على جلد الزانى فقط و يتساوى فى ذلك المحصن و غير المحصن
وعند تنفيذ عقوبة الرجم تربط الضحية وتدفن ف الارض فى مكان عام الى الخصر ان كان ذكرا والى الكتفين ان كانت انثى لتجنب انكشاف الثديين ثم يلقىهم الجمهور بحجارة صغيرة بحيث لا يكون حجر واحد معين هو سبب الوفاة
ولازالت عقوبة الاعدام بالرجم مطبقة فى بعض بلدان العالم وهى السعودية و السودان و الامارات و نيجيريا و افغانستان وحتى وقت قريب فى ايران
عام 2002 اعلنت الجرائد فى ايران تعليق عقوبة الرجم تمهيدا لاقامة اتفاقيات تجارية مع الاتحاد الاوروبى الذى كان قد ابدى قلقه من استمرار تنفيذ تلك العقوبة وظلت متضمنة فى قانون العقوبات الايرانى الجديد الذى صدر عام 2003 الى ان الغاها القضاء الايرانى عام 2008
وف الصومال حدثت واقعتان شهيرتان لتطبيق عقوبة الرجم ففى اكتوبر 2008 تم دفن فتاه ف 13 تدعى عائشة ابراهيم حتى عنقها وتم رجمها حتى الموت امام اكثر من 1000 شخص بعد اتهامها بالزنا من قبل رجال يشتبه انهم اغتصبوها وفقا لتقرير الامم المتحدة التى ادانت الحادث ثم فى ديسمبر 2009 تكرر الحادث بواسطة مجموعة متمرة تابعة لحزب الاسلام الصومالى حيث دفنوا رجلا يدعى محمد ابو كار ابراهيم حتى وسطه و رجموه حتى الموت بعد اتهامه بالزنا
ويصف التلمود طريقة الرجم فاذا لم تمت الضحية من عملية القاء الحجارة وجب اسقاط حجارة كبيرة الحجم على الراس حتى الموت
لاتوجد ف المسيحية احكام دنيوية الا ان الرجم ارتبط بالكثير من الاحداث المسيحية فقد حاول اليهود رجم السيد المسيح يوحنا الا انه مضى من وسطهم دون ان يتمكنوا من ذلك و هناك ايضا تلك الواقعة الشهيرة التى صرف فيها الجموع عن رجم امراة زانية حين قيل لهم من كان منكم بلا خطية فليرمها اولا بالحجر فانصرفوا عنها بعد ان تذكر كل واحد منهم خطاياه و
وقد مات اول شهيد ف المسيحية وهو القديس اسطفانوس مرجوما بواسطة اليهود كما تعرض المسيحيون الاوائل للرجم على يد اليهود
وف الاسلام الرجم هو عقوبة الزنا و قد فرق المشرعون المسلمون بين عقوبة الزانى غير المحصن اى البكر وعقوبة الزانى المحصن اى المتزوج فجعلوا عقوبة الجلد و التغريب معا للزانى غير المحصن اما الزانى المحصن فعقوبته الرجم
واذا كان الزانيان محصنين كانت عقوبتهما الجلد و التغريب واذا كانا غير محصنين رجما اما اذا كان احدهما محصنا و الاخر غير محصن رجم الاول و جلد الثانى
لم ترد عقوبة الرجم ف القران الكريم ففى سورة النور ايه 2 نجد ان عقوبة الزنا كالتالى (الزانية و الزانى فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ولا تاخذكم بهما رافة فى دين الله ان كنتم تؤمنون بالله و اليوم الاخر ولشهد عذابهما طائفة من المؤمنين)
لذلك انكر الخوارج هذه العقوبة ويقوم مذهبهم على جلد الزانى فقط و يتساوى فى ذلك المحصن و غير المحصن
وعند تنفيذ عقوبة الرجم تربط الضحية وتدفن ف الارض فى مكان عام الى الخصر ان كان ذكرا والى الكتفين ان كانت انثى لتجنب انكشاف الثديين ثم يلقىهم الجمهور بحجارة صغيرة بحيث لا يكون حجر واحد معين هو سبب الوفاة
ولازالت عقوبة الاعدام بالرجم مطبقة فى بعض بلدان العالم وهى السعودية و السودان و الامارات و نيجيريا و افغانستان وحتى وقت قريب فى ايران
عام 2002 اعلنت الجرائد فى ايران تعليق عقوبة الرجم تمهيدا لاقامة اتفاقيات تجارية مع الاتحاد الاوروبى الذى كان قد ابدى قلقه من استمرار تنفيذ تلك العقوبة وظلت متضمنة فى قانون العقوبات الايرانى الجديد الذى صدر عام 2003 الى ان الغاها القضاء الايرانى عام 2008
وف الصومال حدثت واقعتان شهيرتان لتطبيق عقوبة الرجم ففى اكتوبر 2008 تم دفن فتاه ف 13 تدعى عائشة ابراهيم حتى عنقها وتم رجمها حتى الموت امام اكثر من 1000 شخص بعد اتهامها بالزنا من قبل رجال يشتبه انهم اغتصبوها وفقا لتقرير الامم المتحدة التى ادانت الحادث ثم فى ديسمبر 2009 تكرر الحادث بواسطة مجموعة متمرة تابعة لحزب الاسلام الصومالى حيث دفنوا رجلا يدعى محمد ابو كار ابراهيم حتى وسطه و رجموه حتى الموت بعد اتهامه بالزنا
صور عائشة ابراهيم
محمد ابو كار ابراهيم
صور عمليات اعدام اخرى بالرجم
الرمى بالرصاص
هى وسيلة اعدام تستخدم اكثر فى اوقات الحروب وعادة ما يقوم بتنفيذ هذه العملية مجموعة من الجنود يقفون فى صف و يصوبون اسلحتهم تجاه المحكوم عليه ثم يطلقون عليه الرصاص فى وقت واحد لكى لا يتحمل واحد من الجنود ذنب قتل المحكوم عليه وانما تتوزع المسؤليه عليهم جميعا كما انه لا يمكن معرفة رصاصة ايهم هى التى اصابته وجعلته يموت
ويتم الاعدام عادة ببنادق طويلة الفوهه و يمكن ان يكون الضحية جالسا او واقفا لكنه يكون مقيدا فى كل الاحوال كما يكون ف العادة معصب العينين
عادة ما يعطى لاحد الجنوج بندقيه بها خزانة طلقات فارغة ولا يقال لاى منهم مع من تكون هذه البندقية الفارغة
هناك نظريتان لتفسير هذا السلوك الاولى ان تجعل كل جندى يأمل ان تكون بندقيته هى الفارغة و بالتالى لن يشعر بالذنب او بتأنيب الضمير وهذا يجعل تردد الجنود فى اطلاق النار اقل الثانيه هى ان هذا الامر يعطى للجنود الفرصة بأن يعتقدوا فيما بعد انهم لم يقتلوا احدا وانه هو شخصيا لم يكن سببا فى قتل الضحية وهم يميلون دائما الى ايهام انفسهم بهذا الشعور
عادة ماتستخدم هذه الوسيلة لاعدام الجواسيس و هى تعتبر وسيلة اعدام جالبة للشرف بعكس الاعدام شنقا الذى يعتبر وسيلة تحقير والذى يعدم به مجرمو الحرب و المجرمون العاديون واستخدم الرمى بالرصاص كثيرا جدا بعد الحرب العالمية الاولى خاصة فى بولندا و روسيا وعادة ماتحكم به المحاكم الحربية على جريمة التمرد
كان اول جندى امريكى يتم اعدامه رميا بالرصاص فيما بعد الحرب الاهلية الامريكية هو ايدى سلوفيك عام 1945
تطبق ايضا نفس العقوبة على الجرائم العادية التى يرتكبها الجنود مثل القتل و الاغتصاب وقد تم اعدام المهندس العسكرى جان مارى باستيان تيرى رميا بالرصاص لمشاركته فى محاولة اغتيال الرئيس شارل ديجول
لستعملت هذه الوسيلة ايضا للمعاقبة على الجرائم السياسية فقد تم اعدام الديكتاتور الرومانى نيقولاى شاوشيسكو بهذه الطريقة عام 1989
وف الولايات المتحدة ف الفترة من 1608 حتى 1987 تم اعدام 142 شخصا بهذه الطريقة ويضاف اليهم بضع مئات ماتوا اثناء الحرب الاهلية الامريكية لا يمكن تحديد عددهم بدقة
تم استئناف هذه العقوبة فى ولاية يوتاه عام 1977 باعدام شخص يدعى جارى جلمور و الحالة التالية كانت عام 1996 فى يوتاه ايضا لشخص يدعى جون البرت تيلور وقد كانت هذه هى الحالة الاخيرة حتى الان ف الولايات المتحدة
فى مصر فنن محمد على الرمى بالرصاص كوسيلة اعدام وواحدة من ست وسائل اخرى لكنها فيما يبدو كانت قاصرة على العسكريين وقد اصدر محمد على امرا فى 25 محرم سنة 1259الهجرية بالموافقة على اقتراح ديوان الجهادية بان يكون عقاب العسكرى الذى يقوم بالتعدى على رؤسائه هو الاعدام رميا بالرصاص
هذه الوسيلة مازالت مستعملة فى اماكن كثيرة من العالم العربى ففى مايو 2004 عاقبت محكمة الاستئناف ببنغازى طبيبا بلغاريا واخر فلسطينيا و 5 ممرضات بالعدان رميا بالرصاص لاتهامهم بتعمد اصابة 393 طفلا ليبيا بمرض الايدز عن طريق حقنهم بامبولات ملوثة بالفيروس
وفى مصر تعتبر هذه الوسيلة الاخرى للاعدام بعد الشنق حيث من الممكن ان تصدر المحاكم العسكرية احكاما بالاعدام رميا بالرصاص الا ان هذا الامر يظل محصورا فى حالات خاصة جدا
ويتم الاعدام عادة ببنادق طويلة الفوهه و يمكن ان يكون الضحية جالسا او واقفا لكنه يكون مقيدا فى كل الاحوال كما يكون ف العادة معصب العينين
عادة ما يعطى لاحد الجنوج بندقيه بها خزانة طلقات فارغة ولا يقال لاى منهم مع من تكون هذه البندقية الفارغة
هناك نظريتان لتفسير هذا السلوك الاولى ان تجعل كل جندى يأمل ان تكون بندقيته هى الفارغة و بالتالى لن يشعر بالذنب او بتأنيب الضمير وهذا يجعل تردد الجنود فى اطلاق النار اقل الثانيه هى ان هذا الامر يعطى للجنود الفرصة بأن يعتقدوا فيما بعد انهم لم يقتلوا احدا وانه هو شخصيا لم يكن سببا فى قتل الضحية وهم يميلون دائما الى ايهام انفسهم بهذا الشعور
عادة ماتستخدم هذه الوسيلة لاعدام الجواسيس و هى تعتبر وسيلة اعدام جالبة للشرف بعكس الاعدام شنقا الذى يعتبر وسيلة تحقير والذى يعدم به مجرمو الحرب و المجرمون العاديون واستخدم الرمى بالرصاص كثيرا جدا بعد الحرب العالمية الاولى خاصة فى بولندا و روسيا وعادة ماتحكم به المحاكم الحربية على جريمة التمرد
كان اول جندى امريكى يتم اعدامه رميا بالرصاص فيما بعد الحرب الاهلية الامريكية هو ايدى سلوفيك عام 1945
تطبق ايضا نفس العقوبة على الجرائم العادية التى يرتكبها الجنود مثل القتل و الاغتصاب وقد تم اعدام المهندس العسكرى جان مارى باستيان تيرى رميا بالرصاص لمشاركته فى محاولة اغتيال الرئيس شارل ديجول
لستعملت هذه الوسيلة ايضا للمعاقبة على الجرائم السياسية فقد تم اعدام الديكتاتور الرومانى نيقولاى شاوشيسكو بهذه الطريقة عام 1989
وف الولايات المتحدة ف الفترة من 1608 حتى 1987 تم اعدام 142 شخصا بهذه الطريقة ويضاف اليهم بضع مئات ماتوا اثناء الحرب الاهلية الامريكية لا يمكن تحديد عددهم بدقة
تم استئناف هذه العقوبة فى ولاية يوتاه عام 1977 باعدام شخص يدعى جارى جلمور و الحالة التالية كانت عام 1996 فى يوتاه ايضا لشخص يدعى جون البرت تيلور وقد كانت هذه هى الحالة الاخيرة حتى الان ف الولايات المتحدة
فى مصر فنن محمد على الرمى بالرصاص كوسيلة اعدام وواحدة من ست وسائل اخرى لكنها فيما يبدو كانت قاصرة على العسكريين وقد اصدر محمد على امرا فى 25 محرم سنة 1259الهجرية بالموافقة على اقتراح ديوان الجهادية بان يكون عقاب العسكرى الذى يقوم بالتعدى على رؤسائه هو الاعدام رميا بالرصاص
هذه الوسيلة مازالت مستعملة فى اماكن كثيرة من العالم العربى ففى مايو 2004 عاقبت محكمة الاستئناف ببنغازى طبيبا بلغاريا واخر فلسطينيا و 5 ممرضات بالعدان رميا بالرصاص لاتهامهم بتعمد اصابة 393 طفلا ليبيا بمرض الايدز عن طريق حقنهم بامبولات ملوثة بالفيروس
وفى مصر تعتبر هذه الوسيلة الاخرى للاعدام بعد الشنق حيث من الممكن ان تصدر المحاكم العسكرية احكاما بالاعدام رميا بالرصاص الا ان هذا الامر يظل محصورا فى حالات خاصة جدا
الحقنة المميتة
تعتبر الحقنة المميتة احدى وسائل الاعدام البديلة التى انتشرت ف القرن العشرين كوسيلة اكثر انسانية تحل محل عقوبات الشنق و الحرق و الكرسى الكهربى و قطع الراس و غرف الغاز
كما انها تعتبر وسيلة طبيعية تحاكى فى ذلك ماتفعله الكثير من الحيوانات التى لها لواسع تحتوى على سوائل سامة تقتل بها ضحاياها
التاريخ......
ترجع عملية الاعدام بالحقنة المميتة الىى كارل براند الطبيب الشخصى لأدولف هتلر وهو اول من اقترح حقن المحكوم عليهم بالسم وربما كانت اول عملية اعدام بالسم قد تمت فى معسكر اوشفيتز للاسرى حيث تم قتل الاسرى المرضى بحقنهم و كانت الولايات المتحدة الدولة الثانية التى تقوم بتجربة الحقنة المميتة وكان ذلك فى 7 ديسمبر 1972 عندما تم اعدام شخص يدعى تشارلز بروكس فى تكساس وفى بريطانيا كانت اللجنة البريطانية الملكية لاحكام الاعدام قد رفضت استخدامها بعد ضغوط من الرابطة الطبية البريطانية
وهكذا فان ولاية تكساس هى الولاية الاولى التى تقوم بسن قانون لاستخدامها كوسيلة اعدام وذلك بعد ان قام الدكتور ستانلى دويتش بمحاولة ايحاء الفكرة عام 1977 حتى نجح فى ذلك زكانت تكساس الاولى ثم تبعتها الكثير من الولايات واليوم فان 37 ولاية من 38 ولايه امريكية التى تنص قوانينها على عقوبة الاعدام بالحقنة المميتة و بعدها انتشر هذا الاسلوب خارج الولايات المتحدة فتم اقراره ف الصين عام 1977 بديلا عن عملية اطلاق النار
كيف يتم الاعدام......
يرقد المحكوم عليه على طاولة الاعدام وهى اشبه بسرير وليس طاولة ثم يتم تركيب قسطرة وريدية فى كل ذراع و تستخدم قسطرة واحدة منهما فقط فى عملية الاعدام بينمت تترك الثانية كاءجراء احتياطى اذا فشلت القسطرة الاولى
يتم حقن السائل الوريدى الذى يتكون ف الغالب من عدة مواد ويصمم هذا الخليط بحيث يؤدى الى فقدان سريع للوعى ثم للموت نتيجة لشلل عضلات الجهاز التنفسى او لتلف عضلة القلب
ف الولايات المتحدة تم استخدام خليط من الثيوبنتال الذى يؤدى الى فقدان الوعى مع كلوريد السوكساميثونيوم و بروميد البانكرونيوم او التوبوكورارين لاحداث شلل لعضلات التنفس و كلوريد البوتاسيوم لايقاف القلب وتحدث الوفاة عادة خلال 5 دقائق رغم ان عملية الاعدام نفسها تستغرق حوالى 45 دقيقة
ولا يمكن مزج هذه العقاقير قبل حقنها لان هذا المزج يؤدى بها الى التفاعل مع بعضها و تكوين راسب ولهذا فانها تحقن واحدة تلو الاخرى
دائما ماتكون هناك غرفة ملحقة بغرفة الاعدام يكون بها طبيب و ممرضة للاشراف على هذه العملية وبعض الاطباء يرفضون الاشتراك فى عملية الاعدام على اساس ان هذا يؤدى الى نقض قسم ابى قراط الذى اقسموه و غالبا ما يقوم بهذه العملية اشخاص لا ينتمونالى السلك الطبى لكن يجب ان يكون هناك طبيب متواجد على الاقل كى يؤكد حجوث الوفاة حتى ولو لم يشارك فى عملية الاعدام نفسها
هل الحقنة المميتة غير مؤلمة......
برزت العديد من الاعراضات حول كون وسيلة الاعدام هذه ايضا غير ادمية فقد قيل ان مفعول المخدر الذى يجعل المحكوم عليه غير واعى قد يزول بينما يقوم عقار شل عضلات التنفس بعمله مما يؤدى بالمريض الى ان يعانى عذابا شديدا جتى يموت مختنقا ولهذا السبب فان هناك مجموعة من الدعاوى القضائية المرفوعة ف الولايات المتحدة لوقف استخدام الحقنة المميتة او على الاقل اعادة النظر فى بروتوكولات استخدامها
فى بعض الحالات قد تكون هناك صعوبة فى تركيب القسطرة الوريدية وقد يستغرق الامر اكثر من نصف ساعة للبحث عن وريد يصلح لادخال القسطرة فيه
كما انه فى بعض الاحيان تحدث استجابات غير متوقعة للدواء مثلما حدث لروبين لى باركس الذى تم اعدامه فى اوكلاهوما عام 1922 حيث ظل يتأوه و يلهث لاكثر من عشر دقائق قبل ان يموت وكمجاولة لحل لهذه المشكلة قام فريد لوتشر بتصميم الة اتوماتيكية تضبط مستوى العقر ف الدم كما انه قام بتصميم كرسى اكثر راحة يشبه كرسى طبيب الاسنان وقام بوضع تليفزيون لتسلية المحكوم عليه حتى يبدأ العقار ف العمل وتم اعتماد هذه الاله فى عدد من الولايات الامريكية حفاظا على راحة المعدمين
عام 2005 قام باحثون من جامعة ميامى ببحث انتهوا فيه الى ان 43 حالة من كل 49 حالة كان فيها مستوى الثيوبنتال المخدر اقل مما ينبغى مما جعلهم يستنتجون ان المحكوم عليهم كانوا على وعى كامل بما يحدث لهم
لكن بالرغم من ذلك فان الحقنة المميتة تظل الاكثر انسانية بين وسائل الاعدام الاخرى
كما انها تعتبر وسيلة طبيعية تحاكى فى ذلك ماتفعله الكثير من الحيوانات التى لها لواسع تحتوى على سوائل سامة تقتل بها ضحاياها
التاريخ......
ترجع عملية الاعدام بالحقنة المميتة الىى كارل براند الطبيب الشخصى لأدولف هتلر وهو اول من اقترح حقن المحكوم عليهم بالسم وربما كانت اول عملية اعدام بالسم قد تمت فى معسكر اوشفيتز للاسرى حيث تم قتل الاسرى المرضى بحقنهم و كانت الولايات المتحدة الدولة الثانية التى تقوم بتجربة الحقنة المميتة وكان ذلك فى 7 ديسمبر 1972 عندما تم اعدام شخص يدعى تشارلز بروكس فى تكساس وفى بريطانيا كانت اللجنة البريطانية الملكية لاحكام الاعدام قد رفضت استخدامها بعد ضغوط من الرابطة الطبية البريطانية
وهكذا فان ولاية تكساس هى الولاية الاولى التى تقوم بسن قانون لاستخدامها كوسيلة اعدام وذلك بعد ان قام الدكتور ستانلى دويتش بمحاولة ايحاء الفكرة عام 1977 حتى نجح فى ذلك زكانت تكساس الاولى ثم تبعتها الكثير من الولايات واليوم فان 37 ولاية من 38 ولايه امريكية التى تنص قوانينها على عقوبة الاعدام بالحقنة المميتة و بعدها انتشر هذا الاسلوب خارج الولايات المتحدة فتم اقراره ف الصين عام 1977 بديلا عن عملية اطلاق النار
كيف يتم الاعدام......
يرقد المحكوم عليه على طاولة الاعدام وهى اشبه بسرير وليس طاولة ثم يتم تركيب قسطرة وريدية فى كل ذراع و تستخدم قسطرة واحدة منهما فقط فى عملية الاعدام بينمت تترك الثانية كاءجراء احتياطى اذا فشلت القسطرة الاولى
يتم حقن السائل الوريدى الذى يتكون ف الغالب من عدة مواد ويصمم هذا الخليط بحيث يؤدى الى فقدان سريع للوعى ثم للموت نتيجة لشلل عضلات الجهاز التنفسى او لتلف عضلة القلب
ف الولايات المتحدة تم استخدام خليط من الثيوبنتال الذى يؤدى الى فقدان الوعى مع كلوريد السوكساميثونيوم و بروميد البانكرونيوم او التوبوكورارين لاحداث شلل لعضلات التنفس و كلوريد البوتاسيوم لايقاف القلب وتحدث الوفاة عادة خلال 5 دقائق رغم ان عملية الاعدام نفسها تستغرق حوالى 45 دقيقة
ولا يمكن مزج هذه العقاقير قبل حقنها لان هذا المزج يؤدى بها الى التفاعل مع بعضها و تكوين راسب ولهذا فانها تحقن واحدة تلو الاخرى
دائما ماتكون هناك غرفة ملحقة بغرفة الاعدام يكون بها طبيب و ممرضة للاشراف على هذه العملية وبعض الاطباء يرفضون الاشتراك فى عملية الاعدام على اساس ان هذا يؤدى الى نقض قسم ابى قراط الذى اقسموه و غالبا ما يقوم بهذه العملية اشخاص لا ينتمونالى السلك الطبى لكن يجب ان يكون هناك طبيب متواجد على الاقل كى يؤكد حجوث الوفاة حتى ولو لم يشارك فى عملية الاعدام نفسها
هل الحقنة المميتة غير مؤلمة......
برزت العديد من الاعراضات حول كون وسيلة الاعدام هذه ايضا غير ادمية فقد قيل ان مفعول المخدر الذى يجعل المحكوم عليه غير واعى قد يزول بينما يقوم عقار شل عضلات التنفس بعمله مما يؤدى بالمريض الى ان يعانى عذابا شديدا جتى يموت مختنقا ولهذا السبب فان هناك مجموعة من الدعاوى القضائية المرفوعة ف الولايات المتحدة لوقف استخدام الحقنة المميتة او على الاقل اعادة النظر فى بروتوكولات استخدامها
فى بعض الحالات قد تكون هناك صعوبة فى تركيب القسطرة الوريدية وقد يستغرق الامر اكثر من نصف ساعة للبحث عن وريد يصلح لادخال القسطرة فيه
كما انه فى بعض الاحيان تحدث استجابات غير متوقعة للدواء مثلما حدث لروبين لى باركس الذى تم اعدامه فى اوكلاهوما عام 1922 حيث ظل يتأوه و يلهث لاكثر من عشر دقائق قبل ان يموت وكمجاولة لحل لهذه المشكلة قام فريد لوتشر بتصميم الة اتوماتيكية تضبط مستوى العقر ف الدم كما انه قام بتصميم كرسى اكثر راحة يشبه كرسى طبيب الاسنان وقام بوضع تليفزيون لتسلية المحكوم عليه حتى يبدأ العقار ف العمل وتم اعتماد هذه الاله فى عدد من الولايات الامريكية حفاظا على راحة المعدمين
عام 2005 قام باحثون من جامعة ميامى ببحث انتهوا فيه الى ان 43 حالة من كل 49 حالة كان فيها مستوى الثيوبنتال المخدر اقل مما ينبغى مما جعلهم يستنتجون ان المحكوم عليهم كانوا على وعى كامل بما يحدث لهم
لكن بالرغم من ذلك فان الحقنة المميتة تظل الاكثر انسانية بين وسائل الاعدام الاخرى
الكرسى الكهربى
كان ذلك الضابط يتمتع بسادية غيرعادية وكان يريد الانتقام من ذلك السجين بالذات ولهذا لم يقم ببل الاقطاب الكهربية بالماء قبل وضعها على راس السجين وهكذا يحترق الجلد ويختلط الدخان الكريه بصرخات الالم
كان هذا المشهد الشهير من فيلم زا جرين ميل
بالطبع لم يعد من الممكن ان يفعل توم هانكس شيئا سوى ان يلكم ذلك الضابط الحقير فى انفه لكن ذلك لم يخفف شيئا من الام السجين جون كوفى المسكين و فى مشهد اخر يضطر توم هانكس ان يقوم بتنفيذ حكم الاعدام فى جون كوفى رغم انه يعلم انه برىء
يبدو المؤلف ستيفن كينج هنا قاسيا على ابطاله اكثر مما ينبغى
لعل هذه اشهر مشاهد سينملئية تناولت تلك الاداه المثيرة للرعب المغروفة بالكرسى الكهربى
التاريخ......
اول كرسى كهربى تم اختراعه بواسطة هارولد براون الموظف فلى شركة توماس اديسون ولانه كان يشرف على ابحاث براون فان هذا الاختراع ينسب فى كثير من الاحيان بالخطأ الى اديسون وكان تصميم براون يعتمد على التيار الكهربى المتردد و كوسيلة لاثبات ان التيار المتردد اكثر ملاءمة للقتل استخدم كل من اديسون و براون هذا التيار لقتل عدد كبير من الحيوانات كان من ضمنها فيل سيرك
تم تنفيذ اول عملية اعدام بالكرسى الكهربى فى 6 اغسطس عام 1980 على شخص يدعى ويليام كملر فى سجن اوبرن بنيويورك اما اول امراة يتم اعدامها فكانت مارثا بليس قى 20 مارس 1899 فى سجن سينج سبنج بنيويورك
اكبر عدد من الناس تم اعدامهم بالكرسى الكهربى فى ليلة واحدة كان فى احدى ليالى يوليو 1929 عندما تم اعدام سبعة شخاص فى احد سجون ولاية كنتاكى وكان هذا هو العدد الاكبر فى تاريخ الولايات المتحدة
بدا استخدامه ف الولايات المتحدة بعد قيان اعضاء اللجنة التشريعية بالبحث عن وسائل اعدام اكثر انسانية فاصبحت الحقنة المميتة هى الوسيلة الاكثر استخداما ف الثمانينات وتخير بعض اللايات المحكوم عليهم بالاختيار بين الكرسى الكهربى و الحقنة المميتة ويكون من النادر جدا ان يختار المحكوم عليه الكرسى الكهربى
كان اخر استخدام له فى مايوو 2000 فى ساوث كاليفورنيا عندما تم اعدام شخص يدعى جيمس نيل تراكر
كيف يتم الاعدام بالكرسى الكهربى......
يجلس المحكوم عليه على الكرسى و يتم تقييده و تثبيته ف الكرسى و يتم توصيل قطب كهربى الى الراس وقطب اخر الى احد الساقين ويتم تشغيل التيار الكهربى لعدة دقائق تعتمد على الطول او القصر لطبيعة المحكوم عليه
ويكون جهد التيار المبدئى 2000 فولت لكسر مقاومة الجلد وجعل السجين يفقد الوعى و بعد ذلك يتم تقليل الفولت لمنع الاحتراق وتكون شدة التيار محددة ب8 امبير وترتفع درجة حرارة السجين الى 59 درجة مئوية ويؤدى التيار الكهربى الى اتلاف الاعضاء الداخلية
نظريا يحدث الاغماء بعد تشغيل التيار بجزء من الثانية لكن هناك عدة تقارير عن اشتعال النار ف الاقطاب و انتقالها الى رؤوس المحكوم عليهم وتوجد حالات يترك فيها السجين على الارض يتألم ختى يتم اصلاح الكرسى و استئناف الاعدام
وعام 1946 فشل الكرسى فى اعدام سجين يدعى ويلى فرانسيس فظل يصرخ اوقفوا هذا الشىء لا استطيع ان اتنفس
وبعد ايقاف التيار الكهربى اتضح ان الكرسى تم ضبطه بطريقة خاطئة وعادت القضية الى المحكمة وقال احد المحامون انه بالرغم من ان فرانسيس لم يمت فاءنه بذلك قد نفذ الحكم الصادر ضده و بالتالى لا يمكن تنفيذ الحكم مرة اخرى
فلم يقبل القضاة هذه الحجة وعاد فرانسيس الى الكرسى ف العام التالى ليتم اعدامه بنجاح
بالنسبة للقانون المصرى فانه يعترف بحجة المحامين هذه فاءذا لم يمت المحكوم عليه بالعدام لاى سبب فاءنه بذلك يكون قد نفذ الحكم ولا تتم اعادة التنفيذ مرة اخرى بعد ذلك
نعود الى الكرسى الكهربى
بغض النظر عن مدى الدقة فى تنفيذ حكم الاعدام ففى اغلب الاحيان يكون هناك الكثير من الجلد المحترق و تقع على الحارس المهمة المقززة لازالته عن احزمة الكرسى وايضا يفق السجين التحكم فى عضلاته بعد الصدمة الكهربية وقد يفرخ مثانته و قولونه العصبى على الكرسى
تعرض الكرسى الكهربى لمزيد من النقض وهناك اصوات كثيرة ف الولايات المتحدة تدعو الى الغائه
كان هذا المشهد الشهير من فيلم زا جرين ميل
بالطبع لم يعد من الممكن ان يفعل توم هانكس شيئا سوى ان يلكم ذلك الضابط الحقير فى انفه لكن ذلك لم يخفف شيئا من الام السجين جون كوفى المسكين و فى مشهد اخر يضطر توم هانكس ان يقوم بتنفيذ حكم الاعدام فى جون كوفى رغم انه يعلم انه برىء
يبدو المؤلف ستيفن كينج هنا قاسيا على ابطاله اكثر مما ينبغى
لعل هذه اشهر مشاهد سينملئية تناولت تلك الاداه المثيرة للرعب المغروفة بالكرسى الكهربى
التاريخ......
اول كرسى كهربى تم اختراعه بواسطة هارولد براون الموظف فلى شركة توماس اديسون ولانه كان يشرف على ابحاث براون فان هذا الاختراع ينسب فى كثير من الاحيان بالخطأ الى اديسون وكان تصميم براون يعتمد على التيار الكهربى المتردد و كوسيلة لاثبات ان التيار المتردد اكثر ملاءمة للقتل استخدم كل من اديسون و براون هذا التيار لقتل عدد كبير من الحيوانات كان من ضمنها فيل سيرك
تم تنفيذ اول عملية اعدام بالكرسى الكهربى فى 6 اغسطس عام 1980 على شخص يدعى ويليام كملر فى سجن اوبرن بنيويورك اما اول امراة يتم اعدامها فكانت مارثا بليس قى 20 مارس 1899 فى سجن سينج سبنج بنيويورك
اكبر عدد من الناس تم اعدامهم بالكرسى الكهربى فى ليلة واحدة كان فى احدى ليالى يوليو 1929 عندما تم اعدام سبعة شخاص فى احد سجون ولاية كنتاكى وكان هذا هو العدد الاكبر فى تاريخ الولايات المتحدة
بدا استخدامه ف الولايات المتحدة بعد قيان اعضاء اللجنة التشريعية بالبحث عن وسائل اعدام اكثر انسانية فاصبحت الحقنة المميتة هى الوسيلة الاكثر استخداما ف الثمانينات وتخير بعض اللايات المحكوم عليهم بالاختيار بين الكرسى الكهربى و الحقنة المميتة ويكون من النادر جدا ان يختار المحكوم عليه الكرسى الكهربى
كان اخر استخدام له فى مايوو 2000 فى ساوث كاليفورنيا عندما تم اعدام شخص يدعى جيمس نيل تراكر
كيف يتم الاعدام بالكرسى الكهربى......
يجلس المحكوم عليه على الكرسى و يتم تقييده و تثبيته ف الكرسى و يتم توصيل قطب كهربى الى الراس وقطب اخر الى احد الساقين ويتم تشغيل التيار الكهربى لعدة دقائق تعتمد على الطول او القصر لطبيعة المحكوم عليه
ويكون جهد التيار المبدئى 2000 فولت لكسر مقاومة الجلد وجعل السجين يفقد الوعى و بعد ذلك يتم تقليل الفولت لمنع الاحتراق وتكون شدة التيار محددة ب8 امبير وترتفع درجة حرارة السجين الى 59 درجة مئوية ويؤدى التيار الكهربى الى اتلاف الاعضاء الداخلية
نظريا يحدث الاغماء بعد تشغيل التيار بجزء من الثانية لكن هناك عدة تقارير عن اشتعال النار ف الاقطاب و انتقالها الى رؤوس المحكوم عليهم وتوجد حالات يترك فيها السجين على الارض يتألم ختى يتم اصلاح الكرسى و استئناف الاعدام
وعام 1946 فشل الكرسى فى اعدام سجين يدعى ويلى فرانسيس فظل يصرخ اوقفوا هذا الشىء لا استطيع ان اتنفس
وبعد ايقاف التيار الكهربى اتضح ان الكرسى تم ضبطه بطريقة خاطئة وعادت القضية الى المحكمة وقال احد المحامون انه بالرغم من ان فرانسيس لم يمت فاءنه بذلك قد نفذ الحكم الصادر ضده و بالتالى لا يمكن تنفيذ الحكم مرة اخرى
فلم يقبل القضاة هذه الحجة وعاد فرانسيس الى الكرسى ف العام التالى ليتم اعدامه بنجاح
بالنسبة للقانون المصرى فانه يعترف بحجة المحامين هذه فاءذا لم يمت المحكوم عليه بالعدام لاى سبب فاءنه بذلك يكون قد نفذ الحكم ولا تتم اعادة التنفيذ مرة اخرى بعد ذلك
نعود الى الكرسى الكهربى
بغض النظر عن مدى الدقة فى تنفيذ حكم الاعدام ففى اغلب الاحيان يكون هناك الكثير من الجلد المحترق و تقع على الحارس المهمة المقززة لازالته عن احزمة الكرسى وايضا يفق السجين التحكم فى عضلاته بعد الصدمة الكهربية وقد يفرخ مثانته و قولونه العصبى على الكرسى
تعرض الكرسى الكهربى لمزيد من النقض وهناك اصوات كثيرة ف الولايات المتحدة تدعو الى الغائه
غرف الغاز
هى وسيلة اعدام يتم فيها حبس المحكوم عليه داخل غرفة محكمة الغلق ويتم تسريب غاز سام يتسبب فى موته مختنقا كانت غرف الغاز تستخدم ف الماضى للتخلص من الحيوانات فيما يسمى بالقتل الرحيم وكانت هناك ايضا غرف يطلق عليها غرق التفريغ حيث كان يتم سحب الهواء من الغرفة حتى يحدث الاختناق و استخدمت هذه الغرف كوسيلة اعدام رسمية ف الولايات المتحدة لاعدام المجرمين خاصة القتلة المتعمدين ولازالت خمسة ولايات تنص فى قوانينها على استخدام غرف الغاز هى و يومينج و كاليفورنيا و ميسيسورى و ميرلاند و اريزونا
الا ان هذه الوسيلة تم استخدامها منذ اعتماد الحقنة المميتة كوسيلة اعدام
وقد اعلنت المحكمة الفيدرالية بكاليفورنيا ان وسيلة الاعدام هذه قاسية وغير ادمية لذا فمن المرجح انها لن تستخدم مرة اخرى ف الولايات المتحدة بسبب قرار المحكمة الفيدرالية
اول شخص يتم اعدامه بغرفة الغاز ف الولايات المتحدة هو جى جون فى 8 فبراير 1924 بولاية نيفادا اما اخر شخص اعدم هو الالمانى والتر لاجراند فى مارس 1999 بولاية اريزونا
من الممكن تنفيذ الحكم فرديا او امام الجمهور حيث انه توجد نافذة زجاجية تمكن الصحفيين و الاطباء من مشاهدة المحكوم عليه بالداخل
وعادة ما ينصح المحكوم عليه باستنشاق الغاز بعمق عند بدء الضخ حتى يفقد الوعى ويحصل على موت سريع
الغاز المستخدم ف الولايات المتحدة هو سيانيد الهيدروجين والموت بالسيانيد مؤلم جدا قعندما يستنشق لبغلز يستجيب جسم الضحية بزيادة معدل التنفس ويظل يلهث و يتشنج حتى يموت
اشهر استخدام لها كان ايام الرايخ الثالث النازى خلال الثلاثينيات وذلك من خلال ما سمى ببرنامج القتل الرحيم العام فوفقا للافكار النازية كان من الواجب التخلص من البشر الضعفاء المرضى و المعوقين و المعاقين ذهنيا من اجل الحفاظ على جنس قوى و صحيح على اساس ان البقاء للاصلح وهكذا تم اعدام الاف من الناس بغاز اكول اكسيد الكربون والذى كان يتم جمعه من عوادم السيارات و الحافلات من اجل تصحيح مسار النسل ف المجتمع و التخلص من العناصر الضعيفة التى تعوق التقدم
فيما بعد تمت توسعة غرف الغاز وتعديلها لتصلح لقتل عدد كبير من الاشخاص فى وقت واحد وذلك تنفيذا لافكار هتلر التى كانت ترى وجوب القضاء على الجنس اليهودى الذى كان يرى انهم السبب فى خراب المانيا وتسليمها لاعدائها
عام 1941 طور المهندسون النازيون غازا جديدا اكثر كفاءة يحل محل اول اكسيد الكربون وهو سيانيد الهيدوجين
وكانت غرف الغاز منتشرة فى معسكرات الاسرى و كانت بعض الغرف تسع لالفين و خمسمائة شخص فى وقت واحد كما كانت غرف صغيرة متحركة فى عربات لتوفير نفقات نقل المعتقلين الى المعسكرات
ومن المرجح ان غرف الغاز قتبت ف الفترة من 1941 حتى 1945 عدة ملايين من الاشخاص و بغض النظر عن مبالغات اليهود فى تقدير ضحاياهم من غرف الغاز فان المانيا قد دفعت تعويضات باهظة جدا عن هذا الامر بعد الحرب
لم تنته غرف الغاز من العالم فهى لازالت مستخدمة كوسيلة اعدام فى كوريا الشمالية حتى الان وحسب تقرير لجريدة الجارديان صدر عام 2004 ان يوجد بالقرب من الحدود مع الصين و روسيا معسكر هائل وسط الجبال يدعى المعسكر 22 حيث يحتفظ هناك بالاف من الرجال و النساء و الاطفال المتهمين بتهم سياسية ويقدر عددهم ب50 الف شخص وهناك توجد غرف غاز يتم فيها اعدام عائلات باكملها
الا ان هذه الوسيلة تم استخدامها منذ اعتماد الحقنة المميتة كوسيلة اعدام
وقد اعلنت المحكمة الفيدرالية بكاليفورنيا ان وسيلة الاعدام هذه قاسية وغير ادمية لذا فمن المرجح انها لن تستخدم مرة اخرى ف الولايات المتحدة بسبب قرار المحكمة الفيدرالية
اول شخص يتم اعدامه بغرفة الغاز ف الولايات المتحدة هو جى جون فى 8 فبراير 1924 بولاية نيفادا اما اخر شخص اعدم هو الالمانى والتر لاجراند فى مارس 1999 بولاية اريزونا
من الممكن تنفيذ الحكم فرديا او امام الجمهور حيث انه توجد نافذة زجاجية تمكن الصحفيين و الاطباء من مشاهدة المحكوم عليه بالداخل
وعادة ما ينصح المحكوم عليه باستنشاق الغاز بعمق عند بدء الضخ حتى يفقد الوعى ويحصل على موت سريع
الغاز المستخدم ف الولايات المتحدة هو سيانيد الهيدروجين والموت بالسيانيد مؤلم جدا قعندما يستنشق لبغلز يستجيب جسم الضحية بزيادة معدل التنفس ويظل يلهث و يتشنج حتى يموت
اشهر استخدام لها كان ايام الرايخ الثالث النازى خلال الثلاثينيات وذلك من خلال ما سمى ببرنامج القتل الرحيم العام فوفقا للافكار النازية كان من الواجب التخلص من البشر الضعفاء المرضى و المعوقين و المعاقين ذهنيا من اجل الحفاظ على جنس قوى و صحيح على اساس ان البقاء للاصلح وهكذا تم اعدام الاف من الناس بغاز اكول اكسيد الكربون والذى كان يتم جمعه من عوادم السيارات و الحافلات من اجل تصحيح مسار النسل ف المجتمع و التخلص من العناصر الضعيفة التى تعوق التقدم
فيما بعد تمت توسعة غرف الغاز وتعديلها لتصلح لقتل عدد كبير من الاشخاص فى وقت واحد وذلك تنفيذا لافكار هتلر التى كانت ترى وجوب القضاء على الجنس اليهودى الذى كان يرى انهم السبب فى خراب المانيا وتسليمها لاعدائها
عام 1941 طور المهندسون النازيون غازا جديدا اكثر كفاءة يحل محل اول اكسيد الكربون وهو سيانيد الهيدوجين
وكانت غرف الغاز منتشرة فى معسكرات الاسرى و كانت بعض الغرف تسع لالفين و خمسمائة شخص فى وقت واحد كما كانت غرف صغيرة متحركة فى عربات لتوفير نفقات نقل المعتقلين الى المعسكرات
ومن المرجح ان غرف الغاز قتبت ف الفترة من 1941 حتى 1945 عدة ملايين من الاشخاص و بغض النظر عن مبالغات اليهود فى تقدير ضحاياهم من غرف الغاز فان المانيا قد دفعت تعويضات باهظة جدا عن هذا الامر بعد الحرب
لم تنته غرف الغاز من العالم فهى لازالت مستخدمة كوسيلة اعدام فى كوريا الشمالية حتى الان وحسب تقرير لجريدة الجارديان صدر عام 2004 ان يوجد بالقرب من الحدود مع الصين و روسيا معسكر هائل وسط الجبال يدعى المعسكر 22 حيث يحتفظ هناك بالاف من الرجال و النساء و الاطفال المتهمين بتهم سياسية ويقدر عددهم ب50 الف شخص وهناك توجد غرف غاز يتم فيها اعدام عائلات باكملها