الحرق
للاعدام بالحرق تاريخ طويل مع البشر ربما منذ ما قبل التاريخ وهو وسيلة الاعدام المفضلة للساحرات ويعدم به ايضا الخونة و المهطقرين
حيث يربط الضحية فى عمود خشبى ويوضع اسفل منه المواد القابلة للاشتعال ثم يتم اشعال النار فيها
ومع
حيث يربط الضحية فى عمود خشبى ويوضع اسفل منه المواد القابلة للاشتعال ثم يتم اشعال النار فيها
ومع
تمدين الانسان و ظهور الحكومات بشكلها الحديث فان هذه العقوبة لم تعد مستخدمة
استخدم الاعدام بالحرق ف الكثير من الممالك القديمة
ففى ايام الدولة الرومانية تم اعدام الاف المسيحيين بهذه الطريقة
وايام الدولة البيزنطية كان الحرق هو وسيلة اعدام اتباع الديانة الزرادشتية عقابا لهم على عبادتهم النار وقد كان الحرق وسيلة اعدام شائعة فى انجلترا و اسكتلندا يعاقب بها المهرطقين و السحرة و الخونة و القتلة و احيانا كانت تستعمل الرأفة فيتم خنق المحكوم عليه بالاعدام قبل ان تصل اليه النيران
اذا كانت النار كبيرة عند اعدام عدد كبير من الاشخاص فى وقت واحد فان الوفاة تحدث نتيجة للاختناق بثانى اكسيد الكربون وذلك قبل ان تصل السنة اللهب الى ايذاء الجسم اما اذا كانت النيران صغيرة فان المحكوم عليه يظل يعانى من الم الاحتراق لعدة دقائق قبل ان تحدث الوفاة نتيجة لصدمة الحرارة وهى شىء شبيه بضربة الشمس او من فقدان بلازما الدم
اذا كان الجلاد ماهرا يمكنه ان يرتب للضحية موتا مؤلما حيث يرتب القش على جسد الضحية بحيث يحترق جلده بالكامل قبل ان يموت
فى المانيل كان الجلاد يربط الى جسد الضحية مجموعة من الاوعية الصغيرة الممتلئة بالبارود امعانا فى ايذاء الجسد
وهناك اسلوب اخر للحرق استخدم سنة 258م مع القديس لورنس حين تم شوى جسده على شبكة حديدية
عام 1184 اقر المجلس الكنسى فى فيرونا الحرق كوسيلة لاعدام المهطرقين و انتشر حرقهم حتى القرن السابع عشر وتم حرق حوالى 13 الف شخص فى محاكم التفتيش ف الفترة من 1481 حتى 1517 بينما حكمت هذه المحاكم بالموت على 341021 سجين ف الفترة من 1481 حتى 1808
ف القرون الوسطى فى اوروبا انتشر هوس خاص بحرق السحرة فى معظم المدن الاوروبية وقد كان يتم التاكد من كون المراة ساحرة ام لا بتغطيسها ف الماء
فاءذا غرقت كانت بريئة اما اذا طفت كانت ساحرة و استوجب حرقها
فى المانيا ف القرون الوسطى تم حرق مائة الف شخص على مدى قرنين اتهموا بممارسة لعمال السحر و الشعوذة وكان الناس يعدمون بالجملة
ففى عام 1589 فى مدينة كويدلينبرجتم اعدام 133 ساحرا وساحرة فى يوم واحد و فى مدينة نيس شيد الجلادون فرنا على مدى عشر سنوات انتهوا من بنائه عام 1650 و ف السنوات التسع التاليه قاموا بتحميص اكثر من الف شخص فى ذلك الفرن و فى ايام الاغريق امر الطاغية فلاريس العلامة الاغريقى بيريلاوس بابتكار اداة اعدام مروعة فاخترع بيريلاوس ثورا نحاسيا مبتكرا لشى الضحية بطريقة مروعة
وكان لدى هنود الاباتشى اسلوب مبتكر ف التعذيب و اعدام المستوطنين البيض بعد ضم تكساس الى الولايات المتحدة ف القرن 19 فقد كانوا يربطون الضحية ويشعلون النار حوله و يظل الضحية يجرى هنا و هناك هربا من النيران و متالما من الحروق ثم يلقون عليه الماء البارد حتى يهدا و من ثم يشعلون النار من جديد وذلك لاطالة المعاناة لاطول فترة ممكنة ويرجح انه تم اعدام اكثر من مائتى شخص بهذه الطريقة
ورغم ان الاعدام بالحرق محرم حسب الشريعة الاسلامية على اساس انه لا يعذب بالنار الا خالقها الا انه كان مستخدما خلال الحكم الاسلامى خاصة ف العصر العباسى الثانى و قد حرق الصوفى الكبير الحسين بن منصور الشهير بالحلاج عام 309هجرية حتى اصبح رمادا القى به فى نهر دجلة
استخدم الاعدام بالحرق ف الكثير من الممالك القديمة
ففى ايام الدولة الرومانية تم اعدام الاف المسيحيين بهذه الطريقة
وايام الدولة البيزنطية كان الحرق هو وسيلة اعدام اتباع الديانة الزرادشتية عقابا لهم على عبادتهم النار وقد كان الحرق وسيلة اعدام شائعة فى انجلترا و اسكتلندا يعاقب بها المهرطقين و السحرة و الخونة و القتلة و احيانا كانت تستعمل الرأفة فيتم خنق المحكوم عليه بالاعدام قبل ان تصل اليه النيران
اذا كانت النار كبيرة عند اعدام عدد كبير من الاشخاص فى وقت واحد فان الوفاة تحدث نتيجة للاختناق بثانى اكسيد الكربون وذلك قبل ان تصل السنة اللهب الى ايذاء الجسم اما اذا كانت النيران صغيرة فان المحكوم عليه يظل يعانى من الم الاحتراق لعدة دقائق قبل ان تحدث الوفاة نتيجة لصدمة الحرارة وهى شىء شبيه بضربة الشمس او من فقدان بلازما الدم
اذا كان الجلاد ماهرا يمكنه ان يرتب للضحية موتا مؤلما حيث يرتب القش على جسد الضحية بحيث يحترق جلده بالكامل قبل ان يموت
فى المانيل كان الجلاد يربط الى جسد الضحية مجموعة من الاوعية الصغيرة الممتلئة بالبارود امعانا فى ايذاء الجسد
وهناك اسلوب اخر للحرق استخدم سنة 258م مع القديس لورنس حين تم شوى جسده على شبكة حديدية
عام 1184 اقر المجلس الكنسى فى فيرونا الحرق كوسيلة لاعدام المهطرقين و انتشر حرقهم حتى القرن السابع عشر وتم حرق حوالى 13 الف شخص فى محاكم التفتيش ف الفترة من 1481 حتى 1517 بينما حكمت هذه المحاكم بالموت على 341021 سجين ف الفترة من 1481 حتى 1808
ف القرون الوسطى فى اوروبا انتشر هوس خاص بحرق السحرة فى معظم المدن الاوروبية وقد كان يتم التاكد من كون المراة ساحرة ام لا بتغطيسها ف الماء
فاءذا غرقت كانت بريئة اما اذا طفت كانت ساحرة و استوجب حرقها
فى المانيا ف القرون الوسطى تم حرق مائة الف شخص على مدى قرنين اتهموا بممارسة لعمال السحر و الشعوذة وكان الناس يعدمون بالجملة
ففى عام 1589 فى مدينة كويدلينبرجتم اعدام 133 ساحرا وساحرة فى يوم واحد و فى مدينة نيس شيد الجلادون فرنا على مدى عشر سنوات انتهوا من بنائه عام 1650 و ف السنوات التسع التاليه قاموا بتحميص اكثر من الف شخص فى ذلك الفرن و فى ايام الاغريق امر الطاغية فلاريس العلامة الاغريقى بيريلاوس بابتكار اداة اعدام مروعة فاخترع بيريلاوس ثورا نحاسيا مبتكرا لشى الضحية بطريقة مروعة
وكان لدى هنود الاباتشى اسلوب مبتكر ف التعذيب و اعدام المستوطنين البيض بعد ضم تكساس الى الولايات المتحدة ف القرن 19 فقد كانوا يربطون الضحية ويشعلون النار حوله و يظل الضحية يجرى هنا و هناك هربا من النيران و متالما من الحروق ثم يلقون عليه الماء البارد حتى يهدا و من ثم يشعلون النار من جديد وذلك لاطالة المعاناة لاطول فترة ممكنة ويرجح انه تم اعدام اكثر من مائتى شخص بهذه الطريقة
ورغم ان الاعدام بالحرق محرم حسب الشريعة الاسلامية على اساس انه لا يعذب بالنار الا خالقها الا انه كان مستخدما خلال الحكم الاسلامى خاصة ف العصر العباسى الثانى و قد حرق الصوفى الكبير الحسين بن منصور الشهير بالحلاج عام 309هجرية حتى اصبح رمادا القى به فى نهر دجلة
الصلب
هو وسيلة قديمة جدا للاعدام حيث يريط المحكوم عليه او يسمر بالمسامير فى قطعتين خشبيتيم متعامدتين ويترك معلقا حتى يموت
كان هو وسيلة الاعدام التقليدية فى مابين القرنين
السادس ق م و الرابع م خاصة فى بلاد فارس وقد انتقل منها الى الامبراطورية الرومانية و من المرجح ان الاسكندر الاكبر هو الذى نشر هذه الوسيلة عبر القارات ف البلاد التى فتحها وهو ينى امبراطورته الشاسعة
كيف يتم الصلب......
الغرض من الصلب ليس الاعدام فقط لكن تقديم وسيلة مؤلمة و مخيفة للموت ويمكن تنقيذها على مرأى اكبر عدد من الجمهور
يتم تثبيت قطعة خشب افقية بالقرب من قمة قطعة راسية لبناء الصليب وعندها يطلق عليه الصليب اللاتينى وهو الصليب المرتبط بالمخيلة المسيحية
احيانا تثبت القطعة الافقية على قمة القطعة الراسية لتكوين شكل شبيه بحرف تى و فى هذه الحالة يطلق عليه صليب تاو او صليب القديس انطونيوس
وفى احيان اخرى يصنع الصليب على شكل حرف اكس ويطلق على هذا الصليب اسم الصليب العشرى ذلك لان حرف اكس يشير الى الرقم 10 ف اللتينية ويطلق عليه ايضا صليب القديس اندراوس وهوو الصليب المرسوم على علم اسكتلندا
وقد يتم الصلب احيانا على قطعة خشبية راسية واحدة دون القطعة الافقية لكن هذا الشكل من الصلب كان يتم ف العصور الاقدم وهذا هو الصليب الذى تقول طائفة شهود انه هو الذى صلب عليه السيد المسيح بعكس ما هو معروف فى باقى الطوائف المسيحية
يتم دق الضحية ف الصليب الخشبى بالمسامير او ربطه بالحبال و احيانا بالمسامير و الحبال معا تدق ف القدمين وفى راحتى اليد الا ان راحتى اليد لا تحتملان وزن الجسم لذا يتم ف الغالب ربط الرسغين بالحبال ف الصليب من اجل تثبيت الجسم اكثر ولازال هناك خلاف بين الطوائف المسيحية حول مكان دق المسامير فى يدى المسيح وهل كانت فى راحتى اليد ام ف الرسغين
حيث ان دق المسامير ف الرسغين يسمح بتحمل وزن الجسم اذا تم ادخال المسمار بين عظمتى الساعد المعروفتين باسم راديوس و يولنا و يرجح البعض ان المسمار يتم ادخاله ف المسافة الصغيرة بين العظيمات الرسغية الصغيرة وهناك نظرية اخرى اقترحها الطبيب و الباحث الامريكى فريدريك زوجيب تقول ان المسمار يدق فى ذلك المثلث الصغير الذى يقع عند قاعدة الابهام و يدخل بطريقة مائلة ليعبر الى الرسغ عبر النفق الرسغى
احيانا توضع قطعة خشبية اسفل الساقين لتدعيم الجسم
سبب الوفاة......
قد تحدث الوفاة فى خلال ساعات او ايام من الصلب اعتمادا على طريقة الصلب والصحة العامة للمصلوب و الظروف المناخية
هناك عدة نظريات لتفسير اسباب حدوث الوفاة احدى النظريات ترجع الى ان يكون الموت نتيجة للاختناق فعندما يكون جسم الضحية مرتكزا على الزراعين المشدودتينفانه يعانى صعوبة شديدة فى اخراج الزفير و ذلك ناتج عن تمدد الرئتين
فيجب على المصلوب ان يحاول رفع نفسه باستمرار ليتمكن من استخراج الزفير و يقوم بذلك بشد زراعيه او شد ساقيه اذا كانت هناك دعامة خشبية
اذا طالت الفترة بالمصلوب دون ان يموت فاءن الرومان كانوا يقومون بكسر ساقى المصلوب بمطرقة و بالتالى يعجز عن رفع نفسه فيموت بالاختناق فى خلال دقائق
اذا لم تحدث الوفاة نتيجة للاختناق فانها قد تحدث نتيجة لعوامل اخرى منها الصدمة الناتجة عن عمليه الجلد التى تسبق الصلب او من دق المسامير او فقدان سوائل الجسم او الارهاق الشديد
يناقض الطبيب الامريكى فريدريك زوجيب هذه النظرية حيث قام بمجموعة تجارب على المتطوعين حيث علقهم من اذرعتهم بزاوية من 60 الى 70 درجة من الخط العمودى وقال المتطوعين انهم لم يعانوا من الاختناق لكن الوضع كان مرهقا و مؤلما الى اقصى حد و هذا يفسر تفضيل الرومان لهذه الطريقة من الاعدام لانها تجعل الالم مستمرا لاطول فترة اضافة الى ما لهذه الطريقة من تحقير و اذلال للضحية
ويقول فريدريك ان كسر الارجل يؤدى الى صدمة مميتة تؤدى الى الوفاة و ليس نتيجة لعجز المصلوب عن التنفس
عينة اركيولوجية......
بالرغم من ان المراجع التاريخية تشير الى كون الرومان قد صلبوا الالاف من الاشخاص الا انه لم بصل الينا سوى رفات واحد لجثة شخص مصلوب تعود الى عصر المسيح وليس من الغريب انه لم تصل الينا الا عينة اركيولوجية واحدة فقط حيث ان جثث المصلوبين كانت تترك على الصلبان حتى تتحلل او تاكلها الطيور
اما بالنسبة لحالة الشخص المصلوب المكتشفة فان عائلته كانت قد قامت بدفنه وفقا للطقوس اليهودية المعتادة بعد موته على الصليب
اسم الشخص هو يهوهانان بن هاجوكال و تشير الدراسات التى تمت عليه الى انه قد صلب على شجرة زيتون و ليس على صليب وقد كان هناك مسماران فى كعبيه بعكس ماهو متعارف عليه من ان القدمين تدقان معا بمسمار واحد طويل من الامام
اشهر عمليات الصلب ف التاريخ......
كان هو وسيلة الاعدام التقليدية فى مابين القرنين
السادس ق م و الرابع م خاصة فى بلاد فارس وقد انتقل منها الى الامبراطورية الرومانية و من المرجح ان الاسكندر الاكبر هو الذى نشر هذه الوسيلة عبر القارات ف البلاد التى فتحها وهو ينى امبراطورته الشاسعة
كيف يتم الصلب......
الغرض من الصلب ليس الاعدام فقط لكن تقديم وسيلة مؤلمة و مخيفة للموت ويمكن تنقيذها على مرأى اكبر عدد من الجمهور
يتم تثبيت قطعة خشب افقية بالقرب من قمة قطعة راسية لبناء الصليب وعندها يطلق عليه الصليب اللاتينى وهو الصليب المرتبط بالمخيلة المسيحية
احيانا تثبت القطعة الافقية على قمة القطعة الراسية لتكوين شكل شبيه بحرف تى و فى هذه الحالة يطلق عليه صليب تاو او صليب القديس انطونيوس
وفى احيان اخرى يصنع الصليب على شكل حرف اكس ويطلق على هذا الصليب اسم الصليب العشرى ذلك لان حرف اكس يشير الى الرقم 10 ف اللتينية ويطلق عليه ايضا صليب القديس اندراوس وهوو الصليب المرسوم على علم اسكتلندا
وقد يتم الصلب احيانا على قطعة خشبية راسية واحدة دون القطعة الافقية لكن هذا الشكل من الصلب كان يتم ف العصور الاقدم وهذا هو الصليب الذى تقول طائفة شهود انه هو الذى صلب عليه السيد المسيح بعكس ما هو معروف فى باقى الطوائف المسيحية
يتم دق الضحية ف الصليب الخشبى بالمسامير او ربطه بالحبال و احيانا بالمسامير و الحبال معا تدق ف القدمين وفى راحتى اليد الا ان راحتى اليد لا تحتملان وزن الجسم لذا يتم ف الغالب ربط الرسغين بالحبال ف الصليب من اجل تثبيت الجسم اكثر ولازال هناك خلاف بين الطوائف المسيحية حول مكان دق المسامير فى يدى المسيح وهل كانت فى راحتى اليد ام ف الرسغين
حيث ان دق المسامير ف الرسغين يسمح بتحمل وزن الجسم اذا تم ادخال المسمار بين عظمتى الساعد المعروفتين باسم راديوس و يولنا و يرجح البعض ان المسمار يتم ادخاله ف المسافة الصغيرة بين العظيمات الرسغية الصغيرة وهناك نظرية اخرى اقترحها الطبيب و الباحث الامريكى فريدريك زوجيب تقول ان المسمار يدق فى ذلك المثلث الصغير الذى يقع عند قاعدة الابهام و يدخل بطريقة مائلة ليعبر الى الرسغ عبر النفق الرسغى
احيانا توضع قطعة خشبية اسفل الساقين لتدعيم الجسم
سبب الوفاة......
قد تحدث الوفاة فى خلال ساعات او ايام من الصلب اعتمادا على طريقة الصلب والصحة العامة للمصلوب و الظروف المناخية
هناك عدة نظريات لتفسير اسباب حدوث الوفاة احدى النظريات ترجع الى ان يكون الموت نتيجة للاختناق فعندما يكون جسم الضحية مرتكزا على الزراعين المشدودتينفانه يعانى صعوبة شديدة فى اخراج الزفير و ذلك ناتج عن تمدد الرئتين
فيجب على المصلوب ان يحاول رفع نفسه باستمرار ليتمكن من استخراج الزفير و يقوم بذلك بشد زراعيه او شد ساقيه اذا كانت هناك دعامة خشبية
اذا طالت الفترة بالمصلوب دون ان يموت فاءن الرومان كانوا يقومون بكسر ساقى المصلوب بمطرقة و بالتالى يعجز عن رفع نفسه فيموت بالاختناق فى خلال دقائق
اذا لم تحدث الوفاة نتيجة للاختناق فانها قد تحدث نتيجة لعوامل اخرى منها الصدمة الناتجة عن عمليه الجلد التى تسبق الصلب او من دق المسامير او فقدان سوائل الجسم او الارهاق الشديد
يناقض الطبيب الامريكى فريدريك زوجيب هذه النظرية حيث قام بمجموعة تجارب على المتطوعين حيث علقهم من اذرعتهم بزاوية من 60 الى 70 درجة من الخط العمودى وقال المتطوعين انهم لم يعانوا من الاختناق لكن الوضع كان مرهقا و مؤلما الى اقصى حد و هذا يفسر تفضيل الرومان لهذه الطريقة من الاعدام لانها تجعل الالم مستمرا لاطول فترة اضافة الى ما لهذه الطريقة من تحقير و اذلال للضحية
ويقول فريدريك ان كسر الارجل يؤدى الى صدمة مميتة تؤدى الى الوفاة و ليس نتيجة لعجز المصلوب عن التنفس
عينة اركيولوجية......
بالرغم من ان المراجع التاريخية تشير الى كون الرومان قد صلبوا الالاف من الاشخاص الا انه لم بصل الينا سوى رفات واحد لجثة شخص مصلوب تعود الى عصر المسيح وليس من الغريب انه لم تصل الينا الا عينة اركيولوجية واحدة فقط حيث ان جثث المصلوبين كانت تترك على الصلبان حتى تتحلل او تاكلها الطيور
اما بالنسبة لحالة الشخص المصلوب المكتشفة فان عائلته كانت قد قامت بدفنه وفقا للطقوس اليهودية المعتادة بعد موته على الصليب
اسم الشخص هو يهوهانان بن هاجوكال و تشير الدراسات التى تمت عليه الى انه قد صلب على شجرة زيتون و ليس على صليب وقد كان هناك مسماران فى كعبيه بعكس ماهو متعارف عليه من ان القدمين تدقان معا بمسمار واحد طويل من الامام
اشهر عمليات الصلب ف التاريخ......
- صلب السيد المسيح والذى يمثل اهمية كبرى ف العقيدة المسيحية
- صلب اتباع سبارتاكوس اللذين يقدر عددهم بحوالى 6000 شخص حيث تم صلبهم عام 71ق م على طول طريق طوله مائتى كيلو متر بين روما و كابو كتحذير لمن قد يفكر ف التمرد مرة اخرى
- القديس بطرس الذى صلب راسه منكس الى اسفل وذلك بناء على طلبه لانه لم يحسب نفسه مستحقا ان يموت بنفس الوضع اللذى مات به المسيح
- القديس اندراوس الذى صلب على صليب على شكل حرف اكس
الخازوق
هذه تعتبر وسيلة اعدام و تعذيب وتمثل احدى ابشع وسائل الاعدام حيث يتم اختراق جسد الضحية بعصا طويلة من ناحية و اخراجها من الناحية الاخرى
يتم ادخال الخازوق من فم الضحية احيانا و ف الاغلب من الشرج وبعدها يتم تثبيت الخازوق ف الارض و يترك الضحية معلقا حتى يموت
ف معظم الاحيان يتم ادخال الخاذوق بطريقة تمنع الموت الفورى ويستخدم ايضا كوسيلة لمنع نزف الدم و بالتالى اطالة معاناة الضحية وتصل هذه المعاناه الى عدة ساعات واذا كان الجلاد ماهرا فانها تصل الى يوك كامل
وفقا لما ذكره المؤرخ الاغريقى هيرودوت فان الملك الفارسى داريوس الاول قد قام باعدام حوالى 3000 بابلى بالخازوق عندما استولى على بابل و ربما كانت هذه اقدم اشارة لهذه الاداه فى كتب التاريخ ولذلك فمن المرجح انه ابتكار فارسى
ففى روما القديمة كانوا يفضلون الصلب
استخدم الخازوق ايضا ف السويد خلال القرن 7م وقد استخدم لعقاب المتمردين فى اقليم تيراسكانيا الدنماركى وقد كان يتم ادخاله بين العمود الفقرى و الجلد و هذه الطريقة تجعل الضحية يظل يعانى لاربعة او خمسة ايام قبل ان يموت
ومن المرجح انه كان شائعا ف العصور الوسطى فى اوروبا كما انه من الشائع ان كل من فلاد تيبس المعروف بدراكولا و الروسى ايفان الرهيب كانا اشهر مستخدمين للخازوق
بعد دخول الاتراك العثمانيين مصر تم استخدامه على نطاق واسع وقد نقل الاتراك الخازوق من العراق واجروا العديد من الدراسات حول استخدامه وكانت الدولة العثمانية تدفع المكافات للجلاد الماهر الذى يستطيع ان يطيل عمر الضحية لاطول فترة ممكنة تصل الى يوم كامل خيث يتم ادخال الخازوق من فتحة الشرج ليخرج من اعلى الكتف الايمن دون ان يمس الاجزاء الحيوية من الجسم كالقلب و الرئتين حتى لا يودى بخياة المخوزق سريعا
اما اذا مات المخوزق فيحاكم الجلاد بتهمة الاهمال وقد يتعرض لتنفيذ نفس العقوبة عقابا له على اهماله
واشهر حالة خوزقة فى تاريخنا الحديث هى خالة سليمان الحلبى الذى قتل القائد الفرنسى كليبر
تعرض سليمان للتعذيب حتى حملوه على الاعتراف وف المحكمة طالب مقرر المحكمة سلرتون ان تكون عقوبة الجانى من العقوبات التى يسوغها عرف البلاد المصرية فقضت المحكمة باه تحرق يده اليمنى ثم يعدم فوق الخازوق وتترك جثته فوق تل العقارب حتى تفترسها الجوارح اما شركاؤه فيعدمون بالقتل على الخازوق و تصادر اموالهم وتقطع رؤوسهم ثم توضع فوق الرماح وتحرق جثتهم
وفى وقتنا الحالى ردد كثير من السجناء الذين خرجوا من معتقلات صدام حسين ف العراق حكايات حول عمليات اعدام بالخازوق كانت تتم ف المعتقلات
يتم ادخال الخازوق من فم الضحية احيانا و ف الاغلب من الشرج وبعدها يتم تثبيت الخازوق ف الارض و يترك الضحية معلقا حتى يموت
ف معظم الاحيان يتم ادخال الخاذوق بطريقة تمنع الموت الفورى ويستخدم ايضا كوسيلة لمنع نزف الدم و بالتالى اطالة معاناة الضحية وتصل هذه المعاناه الى عدة ساعات واذا كان الجلاد ماهرا فانها تصل الى يوك كامل
وفقا لما ذكره المؤرخ الاغريقى هيرودوت فان الملك الفارسى داريوس الاول قد قام باعدام حوالى 3000 بابلى بالخازوق عندما استولى على بابل و ربما كانت هذه اقدم اشارة لهذه الاداه فى كتب التاريخ ولذلك فمن المرجح انه ابتكار فارسى
ففى روما القديمة كانوا يفضلون الصلب
استخدم الخازوق ايضا ف السويد خلال القرن 7م وقد استخدم لعقاب المتمردين فى اقليم تيراسكانيا الدنماركى وقد كان يتم ادخاله بين العمود الفقرى و الجلد و هذه الطريقة تجعل الضحية يظل يعانى لاربعة او خمسة ايام قبل ان يموت
ومن المرجح انه كان شائعا ف العصور الوسطى فى اوروبا كما انه من الشائع ان كل من فلاد تيبس المعروف بدراكولا و الروسى ايفان الرهيب كانا اشهر مستخدمين للخازوق
بعد دخول الاتراك العثمانيين مصر تم استخدامه على نطاق واسع وقد نقل الاتراك الخازوق من العراق واجروا العديد من الدراسات حول استخدامه وكانت الدولة العثمانية تدفع المكافات للجلاد الماهر الذى يستطيع ان يطيل عمر الضحية لاطول فترة ممكنة تصل الى يوم كامل خيث يتم ادخال الخازوق من فتحة الشرج ليخرج من اعلى الكتف الايمن دون ان يمس الاجزاء الحيوية من الجسم كالقلب و الرئتين حتى لا يودى بخياة المخوزق سريعا
اما اذا مات المخوزق فيحاكم الجلاد بتهمة الاهمال وقد يتعرض لتنفيذ نفس العقوبة عقابا له على اهماله
واشهر حالة خوزقة فى تاريخنا الحديث هى خالة سليمان الحلبى الذى قتل القائد الفرنسى كليبر
تعرض سليمان للتعذيب حتى حملوه على الاعتراف وف المحكمة طالب مقرر المحكمة سلرتون ان تكون عقوبة الجانى من العقوبات التى يسوغها عرف البلاد المصرية فقضت المحكمة باه تحرق يده اليمنى ثم يعدم فوق الخازوق وتترك جثته فوق تل العقارب حتى تفترسها الجوارح اما شركاؤه فيعدمون بالقتل على الخازوق و تصادر اموالهم وتقطع رؤوسهم ثم توضع فوق الرماح وتحرق جثتهم
وفى وقتنا الحالى ردد كثير من السجناء الذين خرجوا من معتقلات صدام حسين ف العراق حكايات حول عمليات اعدام بالخازوق كانت تتم ف المعتقلات
الموت بالف جرح
صورة حقيقية
هذه وسيلة اعدام صينية ربما كانت الاشنع بين كل وسائل الاعدام المعروفة و غير المعروفة
ذلك انها تعتمد على ان تجعل الضحية يعانى الام شنيعة تستمر لعدة ايام قبل ان تحدث الوفاة
ويكون على الجلاد الحفاظ على حياة الضحية وبالتالى آلامه لاطول فترة ممكنة
تعرف هذه الطريقة باسم لينج تشاى او الموت بالف جرح وقدة ظلت مستخدمة ف الصين حتى عام 1905 و يتم فيها قطع اجزاء من لحم الضحية على عدة ايام ويعطى جرعات من الافيون على فترات متباعدة كى لا يموت من الالم او الصدمة العصبية وذلك كى يظل حيا ليتم قطع اجزاء اخرى من جسده ف الايام التالية و بالتالى اطالة العذاب لاطول فترة
وتكمن فلسفة هذا النوع من التعذيب ف التدمير التدريجى او التغيير التدريجى فى شكل الجسم حيث يرى الضحية نفسه وهو يتحلل ببطء و يستخدم هذا المصطلح ايضا احيانا فى عالم المال و الاعمال حين يتم وصف تحلل فكرة او منتج ما بالتغييرات الصغيرة المستمرة
التاريخ......
اول ظهور لمصطلح لينج تشاى كان فى مجموعة من القوانين الصينية لاسرة سونج الحاكمة واستمرت هذه الوسيلة كعقاب على الخيانة العظمى لكن من المرجح ان جذور هذه الممارسة تعود الى الصين القديمة
وفى كتاب بعنوان استرالى ف الصين الذى صدر عام 1895 يصف الرحالى جى اى مويسون عملية لينج تشاى شاهدها لكنها جاءت بطريقة مختلفة عما هو معروف حيث يقول ان الضحية تربط الى صليب خشبى وهى فى حالة تخدير تخت تاثير الافيون ثم يقترب الجلاد من الشخص وفى يديه سيفين حادين ويقوم بقطعين سريعين اعلى الحاجبين بحيث يتدلى جزء من جلده على عينيه ثم يقوم بقطع ثدييه ثم ينفذ بالسيف الى قلبه فيحدث الموت فورا بعدها يقوم الجلاد بتقطيع جسد الضحية الى قطع صغيرة و حسب المعتقدرا الصينية فان المتوفى سيظهر ف العالم الاخر مقطعا ايضا الى قطع صغيرة مثلما حدث له عند موته
بينما يصف لويز ليفازيس فى كتابه عندما حكمت الصين البحار عمليات الاعدام كما كانت تتم ف القرن 15 بان الجلاد يقطع قطعا من لحم الضحية من الصدر و البطن و الذراعين و الرجلين و الظهر ويتركه لينزف ببطء شديد ليموت فى خلال 3 ايام
صور 1905......
ف الفترة من 1927 حتى 1941 كان الاسطول الامريكى يرابض بالقرب من ميناء شتغهاى ف الصين و قد احضر الجنود الامريكيون معهم الى الولايات المتحدة مجموعة من الصور الفوتوغرافية التى تصور عملية لينج تشاى وقد كان هذا اول دليل مادى على كون هذه العمليه تجرى فعلا
ذلك انها تعتمد على ان تجعل الضحية يعانى الام شنيعة تستمر لعدة ايام قبل ان تحدث الوفاة
ويكون على الجلاد الحفاظ على حياة الضحية وبالتالى آلامه لاطول فترة ممكنة
تعرف هذه الطريقة باسم لينج تشاى او الموت بالف جرح وقدة ظلت مستخدمة ف الصين حتى عام 1905 و يتم فيها قطع اجزاء من لحم الضحية على عدة ايام ويعطى جرعات من الافيون على فترات متباعدة كى لا يموت من الالم او الصدمة العصبية وذلك كى يظل حيا ليتم قطع اجزاء اخرى من جسده ف الايام التالية و بالتالى اطالة العذاب لاطول فترة
وتكمن فلسفة هذا النوع من التعذيب ف التدمير التدريجى او التغيير التدريجى فى شكل الجسم حيث يرى الضحية نفسه وهو يتحلل ببطء و يستخدم هذا المصطلح ايضا احيانا فى عالم المال و الاعمال حين يتم وصف تحلل فكرة او منتج ما بالتغييرات الصغيرة المستمرة
التاريخ......
اول ظهور لمصطلح لينج تشاى كان فى مجموعة من القوانين الصينية لاسرة سونج الحاكمة واستمرت هذه الوسيلة كعقاب على الخيانة العظمى لكن من المرجح ان جذور هذه الممارسة تعود الى الصين القديمة
وفى كتاب بعنوان استرالى ف الصين الذى صدر عام 1895 يصف الرحالى جى اى مويسون عملية لينج تشاى شاهدها لكنها جاءت بطريقة مختلفة عما هو معروف حيث يقول ان الضحية تربط الى صليب خشبى وهى فى حالة تخدير تخت تاثير الافيون ثم يقترب الجلاد من الشخص وفى يديه سيفين حادين ويقوم بقطعين سريعين اعلى الحاجبين بحيث يتدلى جزء من جلده على عينيه ثم يقوم بقطع ثدييه ثم ينفذ بالسيف الى قلبه فيحدث الموت فورا بعدها يقوم الجلاد بتقطيع جسد الضحية الى قطع صغيرة و حسب المعتقدرا الصينية فان المتوفى سيظهر ف العالم الاخر مقطعا ايضا الى قطع صغيرة مثلما حدث له عند موته
بينما يصف لويز ليفازيس فى كتابه عندما حكمت الصين البحار عمليات الاعدام كما كانت تتم ف القرن 15 بان الجلاد يقطع قطعا من لحم الضحية من الصدر و البطن و الذراعين و الرجلين و الظهر ويتركه لينزف ببطء شديد ليموت فى خلال 3 ايام
صور 1905......
ف الفترة من 1927 حتى 1941 كان الاسطول الامريكى يرابض بالقرب من ميناء شتغهاى ف الصين و قد احضر الجنود الامريكيون معهم الى الولايات المتحدة مجموعة من الصور الفوتوغرافية التى تصور عملية لينج تشاى وقد كان هذا اول دليل مادى على كون هذه العمليه تجرى فعلا
التقطت هذه الصور عام 1905 بواسطة كل من لويس كاربو و جورج دوماس الذين حضرا عمليه لينج تشاى وقد نشرت الصور بعد ذلك فى كتاب بعنوان بحث فى علم النفس عام 1923 وكانت هذه عملية اعدام فو تشو لى كعقوبة على جريمة قتل الامير هان اوان وكانت العقوبة قد صدرت بالحرق الا ان الامبراطور رأى ان الحرق عقوبة قاسية فقرر ان يكون اعدام فو بالطريقة البطيئة بالنقطيع الى قطع صغيرة
كانت الصور شنيعة وصادمة الى اقصى حد
نهاية التعذيب......
بظهور مفاهيم التنوير و الليبرالية وحقوق الانسان بدات الدول الغربية فى الغاء العقوبات الوحشية التى تتضمنها قوانينها كما اتفتت الى محاولة الغاء هذه العقوبات ف الدول الاخرى وكانت اول محاولة لالغاء هذه العقوبة الشنيعة قام بها توماس فرنسيس ويد عضو البعثة الدبلوماسية البريطانية ف الصين عام 1866 الا انه لم يوفق فى الالغاء واستمرت هذه العقوبة سارية حتى عام 1905 حين قام شين جيابين 1840 1913 بمراجعة القوانين الصينية و الغاء هذه العقوبة رسميا
كانت الصور شنيعة وصادمة الى اقصى حد
نهاية التعذيب......
بظهور مفاهيم التنوير و الليبرالية وحقوق الانسان بدات الدول الغربية فى الغاء العقوبات الوحشية التى تتضمنها قوانينها كما اتفتت الى محاولة الغاء هذه العقوبات ف الدول الاخرى وكانت اول محاولة لالغاء هذه العقوبة الشنيعة قام بها توماس فرنسيس ويد عضو البعثة الدبلوماسية البريطانية ف الصين عام 1866 الا انه لم يوفق فى الالغاء واستمرت هذه العقوبة سارية حتى عام 1905 حين قام شين جيابين 1840 1913 بمراجعة القوانين الصينية و الغاء هذه العقوبة رسميا