قطع الرأس
يمثل قطع الراس وسيلة قديمة جدا للاعدام
يمكن ان يتم هذا الامر بفاس او سيف او سكين او باستخدام وسيلة اكثر تطورا هى المقصلة
وبعيدا عن موضوع الاعدام فان قطع الراس يمكن ان يحدث فى حلات اخرى مثل القتل العمد او الحوادث العنيفة ومن النادر ان يحدث انتحار بقطع الراس
الا انه حدث عام 2003 عندما قام رجل بريطانى
يمكن ان يتم هذا الامر بفاس او سيف او سكين او باستخدام وسيلة اكثر تطورا هى المقصلة
وبعيدا عن موضوع الاعدام فان قطع الراس يمكن ان يحدث فى حلات اخرى مثل القتل العمد او الحوادث العنيفة ومن النادر ان يحدث انتحار بقطع الراس
الا انه حدث عام 2003 عندما قام رجل بريطانى
بالانتحار بقطع راسه باستخدام مقصلة صنعها بنفسه ف المنزل واستغرق عدة اسابيع فى بنائها
يؤدى قطع الراس الى نزيف غزير من الراس و الجسد مما يؤدى الى هبوط حاد و مفاجىء ف الدورة الدموية و فقدان للوعى يليه سريعا موت انسجة المخ الذى يتاثر بسرعة بنقص الاكسجين
لا توجد اية اسعافات طبية طارئة يمكن اداؤها لانقاذ شخص مقطوع الراس لكن نظريا يمكن توصيل الراس المقطوع الى مضخة قلبية للحفاظ عليه حيا الا انه لا توجد معلومات عن كون هذا الامر قد تم تنفيذه عمليا من قبل
وعمليه زرع الرؤوس ثبت انها تكون ناجحة ف القرود
الخطوة الاولى ف العملية هى قطع راس القرد والتى تتم بعناية شديدة ويتم الحفاظ على الامداد الدموى للراس عن طريق مجموعة من القساطر حتى يتم زرعه ف الجسم الجديد
ومن الامور الاخرى المثيرة للجدل كون الراس يظل واعيا بعد القطع لفترة ما وقد تمت مناقشة هذا الامر مرات عديدة حول اعتبار ما اذا كانت عقوبة قطع الراس انسانية ام لا
يقول البعض ان فقدان الوعى يكون فوريا نتيجة لهبوط ضغط الدم ف الراس
الا ان الراى الارجح هو ان الراس يظل واعيا على الاقل لعدة ثوانى بع ان يقطع
قطع الراس عبر التايخ......
ظل منتشرا كوسيلة للاعدام منذ الاف السنين
وفى بعض فترات التاريخ كان قطع الراس وسيلة مشرفة او ارستقراطية للموت خاصة بالنسبة للمحارب اذا تمت بالسيف وذلك بعكس الطريقة غير المشرفة للموت التى تتم بالمشنقة او الحرق
اذا كان الفاس او السيف حاد النصل وكانت نية الجلاد خالصة فان الموت يكون سريعا وبدون الم واذا كان غير حاد فان الجلاد قد يحتاج الى عدة ضربات متتالية ليقتل الضحية وهذا الامر يكون مؤلما جدا ولهذا السبب فان الضحية فى انجلترا دائما ما كان ينصح بتقديم عملة ذهبية كبقشيش الى الجلاد كى يقوم بعمله كما يجب وبالتالى يحصل على موت سريع بدون الم
ف الصين القديمة كان قطع الراس يعتبر وسيلة الاعدام الاكثر فظاعة رغم ان هناك الكثير من الوسائل الاخرى الافظع و الاكثر الما الا ان هناك اعتقاد صينى بان الجسد هو هدية من الوالدين وان الواجب المحافظة عليه سليما حتى يصل الى المقبرة
ف اليابان يعتبر قطع الراس الخطوة الثانية لما يسمى بالسيبوكو وهو طريقة انتحار يقوم فيها المنتحر بشق معدته بالسيف يقوم بعدها محارب اخر بقطع راسه من الخلف ليخفف من عذابه
اصبح قطع الراس فيما بعد احد وسائل العقاب ف اليابان
وربما كانت اقسى عملية قطع راس حدثت هى ما قام به ايشيدا ميتسونارى احد محاربى الساموراى عندما قام باعدام توكوجاوا لياسو حيث قام بدفنه ف الارض بحيث لا يظهر منه سوى راسه ثم قام بقطع راسه مستخدما منشارا خشبيا غير حاد
قطع الراس ف العصر الحديث......
تم الغاء قطع الراس فى معظم انحاء العالم بسبب الاعتقاد بان الراس المقطوع يظل حيا لفترة زمنية ما ويظل قادرا على الاحساس بالالم
تم اثبات هذا الامر عن طريق التغيرات الكيميائية فى امخاخ رؤوس الحيوانات المقطوعة وهناك العديد من الحكايات الفرنسية من عصر المقصلة عن رؤوس مقطوعة كانت تغير تعبيرات وجهها او تحرك شفتيها بعد القطع مباشرة الا ان هذه القصص مشكوك ف صحتها
ومن اسباب الغاء هذه العقوبة ايضا الطبيعة العنيفة و الوحشية لهذه الممارسة
ونحن الان ف القرن 21 لازال قطع الراس بالسيف مقننا كوسيلة اعدام فى بعض الدول الاسلامية
وهناك الكثير من الحكايات ف السعودية عن اشخاص تم قطع رءوسهم بالسيف لكن اجسامهم تظل تقفز هنا و هناك بدون راس قبل ان تخمد حركتها
ورغم ان هذه الحكايات غير مثبته الا انها ليست مستحيلة تماما من الناحية العلمية نظرا لما للنخاع الشوكى من دور ف التحكم ف الحركات اللارادية
اشهر حالات قطع الراس ف التاريخ.....
يؤدى قطع الراس الى نزيف غزير من الراس و الجسد مما يؤدى الى هبوط حاد و مفاجىء ف الدورة الدموية و فقدان للوعى يليه سريعا موت انسجة المخ الذى يتاثر بسرعة بنقص الاكسجين
لا توجد اية اسعافات طبية طارئة يمكن اداؤها لانقاذ شخص مقطوع الراس لكن نظريا يمكن توصيل الراس المقطوع الى مضخة قلبية للحفاظ عليه حيا الا انه لا توجد معلومات عن كون هذا الامر قد تم تنفيذه عمليا من قبل
وعمليه زرع الرؤوس ثبت انها تكون ناجحة ف القرود
الخطوة الاولى ف العملية هى قطع راس القرد والتى تتم بعناية شديدة ويتم الحفاظ على الامداد الدموى للراس عن طريق مجموعة من القساطر حتى يتم زرعه ف الجسم الجديد
ومن الامور الاخرى المثيرة للجدل كون الراس يظل واعيا بعد القطع لفترة ما وقد تمت مناقشة هذا الامر مرات عديدة حول اعتبار ما اذا كانت عقوبة قطع الراس انسانية ام لا
يقول البعض ان فقدان الوعى يكون فوريا نتيجة لهبوط ضغط الدم ف الراس
الا ان الراى الارجح هو ان الراس يظل واعيا على الاقل لعدة ثوانى بع ان يقطع
قطع الراس عبر التايخ......
ظل منتشرا كوسيلة للاعدام منذ الاف السنين
وفى بعض فترات التاريخ كان قطع الراس وسيلة مشرفة او ارستقراطية للموت خاصة بالنسبة للمحارب اذا تمت بالسيف وذلك بعكس الطريقة غير المشرفة للموت التى تتم بالمشنقة او الحرق
اذا كان الفاس او السيف حاد النصل وكانت نية الجلاد خالصة فان الموت يكون سريعا وبدون الم واذا كان غير حاد فان الجلاد قد يحتاج الى عدة ضربات متتالية ليقتل الضحية وهذا الامر يكون مؤلما جدا ولهذا السبب فان الضحية فى انجلترا دائما ما كان ينصح بتقديم عملة ذهبية كبقشيش الى الجلاد كى يقوم بعمله كما يجب وبالتالى يحصل على موت سريع بدون الم
ف الصين القديمة كان قطع الراس يعتبر وسيلة الاعدام الاكثر فظاعة رغم ان هناك الكثير من الوسائل الاخرى الافظع و الاكثر الما الا ان هناك اعتقاد صينى بان الجسد هو هدية من الوالدين وان الواجب المحافظة عليه سليما حتى يصل الى المقبرة
ف اليابان يعتبر قطع الراس الخطوة الثانية لما يسمى بالسيبوكو وهو طريقة انتحار يقوم فيها المنتحر بشق معدته بالسيف يقوم بعدها محارب اخر بقطع راسه من الخلف ليخفف من عذابه
اصبح قطع الراس فيما بعد احد وسائل العقاب ف اليابان
وربما كانت اقسى عملية قطع راس حدثت هى ما قام به ايشيدا ميتسونارى احد محاربى الساموراى عندما قام باعدام توكوجاوا لياسو حيث قام بدفنه ف الارض بحيث لا يظهر منه سوى راسه ثم قام بقطع راسه مستخدما منشارا خشبيا غير حاد
قطع الراس ف العصر الحديث......
تم الغاء قطع الراس فى معظم انحاء العالم بسبب الاعتقاد بان الراس المقطوع يظل حيا لفترة زمنية ما ويظل قادرا على الاحساس بالالم
تم اثبات هذا الامر عن طريق التغيرات الكيميائية فى امخاخ رؤوس الحيوانات المقطوعة وهناك العديد من الحكايات الفرنسية من عصر المقصلة عن رؤوس مقطوعة كانت تغير تعبيرات وجهها او تحرك شفتيها بعد القطع مباشرة الا ان هذه القصص مشكوك ف صحتها
ومن اسباب الغاء هذه العقوبة ايضا الطبيعة العنيفة و الوحشية لهذه الممارسة
ونحن الان ف القرن 21 لازال قطع الراس بالسيف مقننا كوسيلة اعدام فى بعض الدول الاسلامية
وهناك الكثير من الحكايات ف السعودية عن اشخاص تم قطع رءوسهم بالسيف لكن اجسامهم تظل تقفز هنا و هناك بدون راس قبل ان تخمد حركتها
ورغم ان هذه الحكايات غير مثبته الا انها ليست مستحيلة تماما من الناحية العلمية نظرا لما للنخاع الشوكى من دور ف التحكم ف الحركات اللارادية
اشهر حالات قطع الراس ف التاريخ.....
- القديس يوحنا المعمدان الذى قطع راسه هيرودس وذلك استجابة لمطلب سالومى بعد ان ادت رقصتها امام الملك وكان السبب الاساسى لقطع راسه انه قال لهيرودس انه لا يحل لن الزواج من امراة اخيه
- الامام الحسين بن على عام 680م وقد ادت هذه الحادثة الى الانشقاق بين السنة و الشيعة
- الالاف من الصينين عندما كان قطع الراس هو الوسيلة المعتمدة للاعدام ف الصين
- الدوق لانجليزى ادوارد ستافورد
- الملكة الفرنسية مارى انطوانيت بعد الثورة الفرنسية ومعها الملك لويس الرابع عشر ومدام دو بارى و مدام رولاند و عشرات اخرين
- ميدوسا الجرجونة ذات النظرة التى تحول الرجال الى تماثيل فى الميثولوجيا الاغريقية
- سير توماس مور الانجليزى عام 1535
المقصلة
هى الة تستخدم كوسيلة للاعدام بقطع الراس
تتكون من اطار طويل من الخشب يوضع فى وضع راسى يعلق فى اعلاه نصل معدنى ثقيل وحاد يزن حوالى 40 كيلوجرام
هناك مكان يسند عليه المحكوم عليه رقبته وعندها يطلق الجلاد سراح النصل ليهوى من مسافة 2,3 مترا قاطعا راس الضحية
ويعتبر وزن النصل و ارتفاعه من المواصفات القياسية الثابتة للمقصلة و التى وضعها الفرنسيون
قبل ظهورها كان هناك اجهزة شبيهه بها فى بريطانيا وذلك قبل قيام الثورة الفرنسية 1789 وتطوير الفرنسيين لهذه الالة و اعتمادها كوسيلة الاعدام الرسمية
وقد كانت فرنسا اول امة تستخدم المقصلة ف الاعدام
اما اول انسان يتم اعدامه بالمقصلة هو نيكولاس بيليتيه وكان ذلك فى 25 ابريل عام 1792
ويعود الفضل فى تصميم المقصلة الى انطوان لويس 1723 1792 الذى صنع النموذج الاول منها
اما الاسم الفرنسى للمقصلة جيلوتن فيعود الى الطبيب الفرنسى جوزيف اجناس جيلوتن الذى كان عضوا ف الجمعية التشريعية للثورة
اقترح الدكتور جيلوتن بناء الة ميكانيكية لتنفيذ عقوبات الاعدام
كان هذا الاقتراح هو محاولة البحث عن طرق اكثر ادمية للاعدام من الطرق التى كانت متبعة فى فرنسا قبل الثورة فقد كان النبلاذ يعدمون بقطع الراس بالسيف او الفاس بينما عامة الشعب يعدمون بالشنق او العجلة الدوارة او بالحرق
وفى حالة قطع الراس بالسيف او الفاس كان الامر احيانا يحتاج الى عدة ضربات متكررة بالسيف حتى تنفصل الراس عن الجسد
وكان على اسرة المحكوم عليهم ان يدفعوا بصفة ودية مبلغا ماليا للجلاد كى يتاكد من كون النصل حادا بطريقة كافية لضمان قطع الراس بسرعة و بدون الم واحيانا كان المحكوم عليهم انفسهم يدفعون للجلاد كى يراعى ضميره اثناء قطع رؤوسهم
وهكذا فان المقصلة قد حلت هذه المشكلة موفرة موتا فوريا دون مخاطرة بان يخطىء الجلاد او لا يكون النصل حادا بما يكفى
كما رات الثورة الفرنسية ان وجود طريقة واحدة للعدام يمثل نوعا من المساواة بين المواطنين لكن بالرغم من كل محاولات الاتقان هذه الا انه ظهرت العديد من التقارير التى تنن بهذه الوسيلة اذ ان مقطوع الراس قد يظل واعيا بما يحدث حوله لحوالى 30 ثانية بعد قطع راسه
فى فرنسا كان يتم الاعدام بالمقصلة ف الميادين العامة امام الجمهور الذى كان يعتبرها احد وسائل التسلية وكان يحضر عمليات الاعدام جمهور كبير من الناس
كانت اخر عملية اعدام تتم فى مكان عام اماما الاجمهور فى 10 سبتمبر 1939 بعدها تم الغاء هذا الامر
انتقلت المقصلة فى عهد نابليون من فرنسا الى المانيا ثم الى النمسا وفى العهد النازى كانت هناك 20 مقصلة تقوم بعملها فى المانيا و النمسا
قام الالمان بعمل تعديلات عليها بحيث يكون وجه الضحية الى الاعلى وكان يجبر على فتح عينيه ليرى نصل المقصلة وهو يهوى وهذه هى الطريقة التى تم بها اعدام ماكسيميليان روبيسبيير اثناء الثورة الفرنسية
لكن المقصلة رغم هذا ليست اختراعا فرنسيا خالصا رغم انها تنسب دائما للفرنسيين اللذين صمموا شكلها الحالى
فقد كانت هناك الات شبيهه مستخدمة فى اسكتلندا و ايطاليا و سويسرا قبل عام 1600م كما كانت هناك ايضا الات شبيهه اصغر حجما كانت تستخدم فى ذبح الدجاج فى انجلترا و المانيا و ايران
ظلت المقصلة مستخدمة فى فرنسا حتى عام 1981 عند الغاء عقوبة الاعدام ماعدا جريمة الخيانة العظمى التى يعدم مرتكبيها رميا بالرصاص
وقد كانت اخر عملية اعدام تتم فى فرنسا فى 10 سبتمبر 1977
تتكون من اطار طويل من الخشب يوضع فى وضع راسى يعلق فى اعلاه نصل معدنى ثقيل وحاد يزن حوالى 40 كيلوجرام
هناك مكان يسند عليه المحكوم عليه رقبته وعندها يطلق الجلاد سراح النصل ليهوى من مسافة 2,3 مترا قاطعا راس الضحية
ويعتبر وزن النصل و ارتفاعه من المواصفات القياسية الثابتة للمقصلة و التى وضعها الفرنسيون
قبل ظهورها كان هناك اجهزة شبيهه بها فى بريطانيا وذلك قبل قيام الثورة الفرنسية 1789 وتطوير الفرنسيين لهذه الالة و اعتمادها كوسيلة الاعدام الرسمية
وقد كانت فرنسا اول امة تستخدم المقصلة ف الاعدام
اما اول انسان يتم اعدامه بالمقصلة هو نيكولاس بيليتيه وكان ذلك فى 25 ابريل عام 1792
ويعود الفضل فى تصميم المقصلة الى انطوان لويس 1723 1792 الذى صنع النموذج الاول منها
اما الاسم الفرنسى للمقصلة جيلوتن فيعود الى الطبيب الفرنسى جوزيف اجناس جيلوتن الذى كان عضوا ف الجمعية التشريعية للثورة
اقترح الدكتور جيلوتن بناء الة ميكانيكية لتنفيذ عقوبات الاعدام
كان هذا الاقتراح هو محاولة البحث عن طرق اكثر ادمية للاعدام من الطرق التى كانت متبعة فى فرنسا قبل الثورة فقد كان النبلاذ يعدمون بقطع الراس بالسيف او الفاس بينما عامة الشعب يعدمون بالشنق او العجلة الدوارة او بالحرق
وفى حالة قطع الراس بالسيف او الفاس كان الامر احيانا يحتاج الى عدة ضربات متكررة بالسيف حتى تنفصل الراس عن الجسد
وكان على اسرة المحكوم عليهم ان يدفعوا بصفة ودية مبلغا ماليا للجلاد كى يتاكد من كون النصل حادا بطريقة كافية لضمان قطع الراس بسرعة و بدون الم واحيانا كان المحكوم عليهم انفسهم يدفعون للجلاد كى يراعى ضميره اثناء قطع رؤوسهم
وهكذا فان المقصلة قد حلت هذه المشكلة موفرة موتا فوريا دون مخاطرة بان يخطىء الجلاد او لا يكون النصل حادا بما يكفى
كما رات الثورة الفرنسية ان وجود طريقة واحدة للعدام يمثل نوعا من المساواة بين المواطنين لكن بالرغم من كل محاولات الاتقان هذه الا انه ظهرت العديد من التقارير التى تنن بهذه الوسيلة اذ ان مقطوع الراس قد يظل واعيا بما يحدث حوله لحوالى 30 ثانية بعد قطع راسه
فى فرنسا كان يتم الاعدام بالمقصلة ف الميادين العامة امام الجمهور الذى كان يعتبرها احد وسائل التسلية وكان يحضر عمليات الاعدام جمهور كبير من الناس
كانت اخر عملية اعدام تتم فى مكان عام اماما الاجمهور فى 10 سبتمبر 1939 بعدها تم الغاء هذا الامر
انتقلت المقصلة فى عهد نابليون من فرنسا الى المانيا ثم الى النمسا وفى العهد النازى كانت هناك 20 مقصلة تقوم بعملها فى المانيا و النمسا
قام الالمان بعمل تعديلات عليها بحيث يكون وجه الضحية الى الاعلى وكان يجبر على فتح عينيه ليرى نصل المقصلة وهو يهوى وهذه هى الطريقة التى تم بها اعدام ماكسيميليان روبيسبيير اثناء الثورة الفرنسية
لكن المقصلة رغم هذا ليست اختراعا فرنسيا خالصا رغم انها تنسب دائما للفرنسيين اللذين صمموا شكلها الحالى
فقد كانت هناك الات شبيهه مستخدمة فى اسكتلندا و ايطاليا و سويسرا قبل عام 1600م كما كانت هناك ايضا الات شبيهه اصغر حجما كانت تستخدم فى ذبح الدجاج فى انجلترا و المانيا و ايران
ظلت المقصلة مستخدمة فى فرنسا حتى عام 1981 عند الغاء عقوبة الاعدام ماعدا جريمة الخيانة العظمى التى يعدم مرتكبيها رميا بالرصاص
وقد كانت اخر عملية اعدام تتم فى فرنسا فى 10 سبتمبر 1977
المشنقة
يعتبر الشنق احدى وسائل الاعدام الاكثر انتشارا ف العالم كما انه وسيلة الاعدام المعتمدة فى مصر كما انه يصلح كوسيلة للانتحار احيانا
قد ينتج عن عملية الشنق كسر فى فقرات الرقبة يؤدى الى فقدان وعى المشنوق و اختناقه او الى اغلاق منفذ الهواء
واذا لم يحدث الكسر فانه يؤدى الى اغلاق الاوعية الدموية الاساسية ف الرقبة و من ثم موت خلايا المخ التى تتاثر بسرعة بنقص الاكسجين وقد ينتج الموت نتيجة لما يسمى بالكاروتيد رفلكس الذى ينتج عن الضغط على موضع فى احد الاوعية الدموية بالرقبة يشبه كرة صغيرة يعرف موضعا جيدا ممارسو الرياضات الاسيوية تقوم بقياس الضغط ف الجسم وبالتالى فان الضغط عليها يؤدى الى اشارة خاطئة بان ضغط الدم مرتفع جدا و من ثم يصدر المخ امرا بتقليل ضربات القلب او ايقافه فى حالة الضغط بشدة كما يحدث فى عملية الشنق فتحدث الوفاة
تاريخ استخدامها......
استخدمت منذ فترة طويلة جدا عبر التاريخ منذ مصر القديمة وقد كانت الامبراطورية الفارسية هى الدولة الاولى التى تقوم باستخدام الشنق كوسيلة لاعدام المجرمين من القرويين و الفلاحين اما طبقة النبلاء فكان اعدامهم يتم بقطع الراس ذلك ان تعليق المتهم لشنقه كان فيه نوع من الاهانة و التحقير الاجتماعى و هكذا نرى انه حتى عملية الاعدام ليس بها عدالة اجتماعية
فى محاكمات ما بعد الحرب العالمية الثانية فى المانيا المعروفة بمحاكمات نورمبرج و ف اليابان تم الحكم على مجرمى الحرب بالاعدام شنقا نظرا لارتباط الشنق بالتحقير و بدأ استخدامه فى انجلترا كوسيلة للاعدام ف الفترة الساكسونية عام 400م و كانت اخر عملية اعدام تتم فى بريطانيا عام 1964 لشخصين هما روبرت ليزلى ستيورت و هارى الين عام 1964 بعدها تم الغاء استخدام المشنقة فى المانيا
تقنيات الشنق......
بدات عمليات الاعدام بطريقة بدائية وهى ربط حبل فى فرع شجرة قوى و عمل انشوطة بطرف الحبل الاخر الذى يوضع حول رقبة المحكوم عليه
يقوم بعدها الجلاد بشد الحبل ببطء ليرتفع المحكوم عليه من رقبته و يعنى عذابا بطيئا وكانت هذه هى الصورة الاولى لعمليات الاعدام بالشنق بعدها تم تطوير العملية بحيث يصعد المحكوم عليه على سلم قبل الشنق او ان يقف على جزء خشبى يقوم الجلاد بسحبه من تحته
ف القرن الثامن عشر تم تطوير الة للاعدام فى انجلترا تحتوى على اثقال يؤدى تحريكها الى رفع الضحية عاليا و من ثم شنقه
واذا ازداد عدد المحكومين عليهم بالاعدام يتم بناء مشانق عبارة عن عمودين تصل بينهما خشبة عرضية وهكذا يمكن شنق اكثر من شخص حسب طول هذه الخشبة وبعد فترة قصيرة من ظهور هذه المشانق لم تكن هناك مدينة بريطانية تخلو منها فيما بعد استبدلت بهذه المشانق طريقة اسقاط الضحية فجأة بعد ربط العنق بالحبل وهذا يؤدى الى كسر الفقرة العنقية و الموت الفورى
حتى عام 1808 كان القانون فى بريطانيا يحكم بالاعدام بالمشنقة كعقوبة على اكثر من 200 جريمة من ضمنها هروب المجندين و البقاء مع الغجر لاكثر من شهر و محاولة الانتحار ومن الواضح ان القانون كان قاسيا ويعاقب بالشنق على كثير من الجرائم الصغيرة التى لا تستحق
تم تحسين الوضع بعد هذا التاريخ والغاء عقوبة الشنق على 90بالمائة من تلك الجرائم الصغيرة و استبدالها بعقوبات اخف
عام 1861 قام البرلمان البريطانى بقصر عقوبة الشنق على 4 جرائم فقط:القتل وحرق المبانى عمدا و الخيانة العظمى و القرصنة و فى 1868 الغت بريطانيا الشنق ف الميادين العامة
بمرور الوقت و بحلول منتصف القرن ال20 كان العلم قد تدخل فى عملية الشنق التى اصبحت تتم على اسس طبية فاصبحت المشنقة تؤدى غرضها فى 15 ثانية
اما ف الولايات المتحدة فلم تكن المشنقة من وسائل الاعدام الشائعة فى وجود كل من الكرسى الكهربى و الحقنة المميتة اما اخر عملية شنق تمت ف الولايات المتحدة فقد كانت فى 25 يناير 1996 و تم فيها اعدام شخص يدعى بيلى بالى واليوم لا تستعمل اية ولاية امريكية المشنقة سوى ولاية واشنطن فقط
ف اليابان تم الحكم على مدبر العمل الارهابى بنشر غاز السارين السام فى مترو انفاق طوكيو بالاعدام شنقا وكان هذا فى 27 فبراير 2004 رغم ان عقوبة الاعدام نادرا جدا ما تنفذ ف اليابان
وفى مصر......
يعتبر الاعدام بالمشنقة هو الوسيلة المعتمدة و الوحيدة ف القانون المصرى بخلاف المحاكمات العسكرية التى يمكن ان يحكم فيها بالاعدام رميا بالرصاص
وقد بدأ الشنق من عصر مصر القديمة وكان ينفذ فى حالات ممارسة السحر و انتهاك الحرمات المقدسة و عدم الابلاغ عن المؤامرات ضد الفرعون والقتل و الحنث باليمين
استمر الشنق عبر العصور جنبا الى جنب مع وسائل الاعدام الاخرى وفى عصر محمد على تم تقنين الشنق جنبا الى جنب مع التغريق و الصلب ووسائل اخرى الا ان الشنق كان الوسيلة الاساسية الا لو كان المحكوم عليه ينتمى الى احدى الطبقات الراقية ف المجتمع
ويعاقب القانون المصرى بالاعدام شنقا فةى جرائم القتل مع سبق الاصرار و الترصد والاغتصاب اذا اقترن بالخطف وتجارة المخدرات المنظمة و احراق الممتلكات عمدا اذا ماتسبب ذلك فى وقوع وفيات و التجسس فى اوقات الحرب بالاضافة الى الجرائم المنصوص عليها فى قانون مكافحة الارهاب ويعاقب القانون العسكرى الذى يحكم افراد القوات المسلحة بالاعدام فى حالات اخرى
كيف ينفذ حكم الاعدام......
لتنفيذ الحكم بالاعدام يجب ان يصدر حكم حضورى من محكمة الجنايات باجماع الاراء و تحول اوراق المتهم الى مفتى الجمهورية لابداء رأيا استشاريا ومن لحظة صدور حكم محكمة الجنايات يلبس المحكوم عليه البدلة الحمراء
تقوم النيابة بنقض الحكم و عند الفصل ف النقض يصبح الحكم باتا و نهائيا و قابلا للتنفيذ و يقوم رئيس الجمهورية شخصيا بتحديد و قت و تاريخ تنفيذ الحكم على الا يكون ميعاد التنفيذ عطلة رسمية او عيد دينى
لا يعرف المتهم ميعاد التنفيذ و فى وقت التنفيذ الذى عادة ما يكون 6 صباحا يتم ايقاظ المتهم ليقف فى ساحة السحجن بحضور مأمور السجن ووكيل النيابة
يتلو مامور السجن على المتهم قرار الاتهام و الحكم الصادر عليه و تاريخه و فى ذلك اليوم يتم تعليق راية سوداء ف السجن بعدها ينتقل الجميع الى غرفة تنفيذ الحكم حيث يساله وكيل النيابة عن رغبته الاخيرة ثم يقف المحكوم عليه على جزء خشبى يسمى الطبلية يتكون من ضلفتين خشبيتين يمكن فتحهما الى اسفل
يقوم عشماوى بتغطية راس المحكوم عليه ثم يلف حبل المشنقة حول رقبته ويكون هذا الحبل قد صنع خصيصا من اجل المحكوم عليه و يتوافق مع خصائصه البدنية حيث تصنع هذه الحبال خصيصا لمصلحة السجون المصرية فى لندن
يشير وكيل النيابة الى عشماوى بتنفيذ الحكم فيقوم بجذب ذراع يؤدى الى فتح الضلفتين الخشبيتين الى اسفل و بالتالى يتعلق المحكوم عليه ف الحب من رقبته
يكون طبيب السجن و الطبيب الشرعى حاضرين كى يتاكدا من الوفاة
يتم دفن الجثة فى مدافن الصدقة دون مراسم او صلاة
اذا حدث ولم يمت المحكوم عليه غانه يعتبر وفقا للقانون المصرى قد نفذ الحكم ولا يعاد تنفيذه مرة اخرى و بالتالى يتم الافراج عنه
الا ان هذا لو حدث فانه يعرض المشاركين فى تنفيذ الحكم لمحاكمة عسكرية بتهمة الاهمال
قد ينتج عن عملية الشنق كسر فى فقرات الرقبة يؤدى الى فقدان وعى المشنوق و اختناقه او الى اغلاق منفذ الهواء
واذا لم يحدث الكسر فانه يؤدى الى اغلاق الاوعية الدموية الاساسية ف الرقبة و من ثم موت خلايا المخ التى تتاثر بسرعة بنقص الاكسجين وقد ينتج الموت نتيجة لما يسمى بالكاروتيد رفلكس الذى ينتج عن الضغط على موضع فى احد الاوعية الدموية بالرقبة يشبه كرة صغيرة يعرف موضعا جيدا ممارسو الرياضات الاسيوية تقوم بقياس الضغط ف الجسم وبالتالى فان الضغط عليها يؤدى الى اشارة خاطئة بان ضغط الدم مرتفع جدا و من ثم يصدر المخ امرا بتقليل ضربات القلب او ايقافه فى حالة الضغط بشدة كما يحدث فى عملية الشنق فتحدث الوفاة
تاريخ استخدامها......
استخدمت منذ فترة طويلة جدا عبر التاريخ منذ مصر القديمة وقد كانت الامبراطورية الفارسية هى الدولة الاولى التى تقوم باستخدام الشنق كوسيلة لاعدام المجرمين من القرويين و الفلاحين اما طبقة النبلاء فكان اعدامهم يتم بقطع الراس ذلك ان تعليق المتهم لشنقه كان فيه نوع من الاهانة و التحقير الاجتماعى و هكذا نرى انه حتى عملية الاعدام ليس بها عدالة اجتماعية
فى محاكمات ما بعد الحرب العالمية الثانية فى المانيا المعروفة بمحاكمات نورمبرج و ف اليابان تم الحكم على مجرمى الحرب بالاعدام شنقا نظرا لارتباط الشنق بالتحقير و بدأ استخدامه فى انجلترا كوسيلة للاعدام ف الفترة الساكسونية عام 400م و كانت اخر عملية اعدام تتم فى بريطانيا عام 1964 لشخصين هما روبرت ليزلى ستيورت و هارى الين عام 1964 بعدها تم الغاء استخدام المشنقة فى المانيا
تقنيات الشنق......
بدات عمليات الاعدام بطريقة بدائية وهى ربط حبل فى فرع شجرة قوى و عمل انشوطة بطرف الحبل الاخر الذى يوضع حول رقبة المحكوم عليه
يقوم بعدها الجلاد بشد الحبل ببطء ليرتفع المحكوم عليه من رقبته و يعنى عذابا بطيئا وكانت هذه هى الصورة الاولى لعمليات الاعدام بالشنق بعدها تم تطوير العملية بحيث يصعد المحكوم عليه على سلم قبل الشنق او ان يقف على جزء خشبى يقوم الجلاد بسحبه من تحته
ف القرن الثامن عشر تم تطوير الة للاعدام فى انجلترا تحتوى على اثقال يؤدى تحريكها الى رفع الضحية عاليا و من ثم شنقه
واذا ازداد عدد المحكومين عليهم بالاعدام يتم بناء مشانق عبارة عن عمودين تصل بينهما خشبة عرضية وهكذا يمكن شنق اكثر من شخص حسب طول هذه الخشبة وبعد فترة قصيرة من ظهور هذه المشانق لم تكن هناك مدينة بريطانية تخلو منها فيما بعد استبدلت بهذه المشانق طريقة اسقاط الضحية فجأة بعد ربط العنق بالحبل وهذا يؤدى الى كسر الفقرة العنقية و الموت الفورى
حتى عام 1808 كان القانون فى بريطانيا يحكم بالاعدام بالمشنقة كعقوبة على اكثر من 200 جريمة من ضمنها هروب المجندين و البقاء مع الغجر لاكثر من شهر و محاولة الانتحار ومن الواضح ان القانون كان قاسيا ويعاقب بالشنق على كثير من الجرائم الصغيرة التى لا تستحق
تم تحسين الوضع بعد هذا التاريخ والغاء عقوبة الشنق على 90بالمائة من تلك الجرائم الصغيرة و استبدالها بعقوبات اخف
عام 1861 قام البرلمان البريطانى بقصر عقوبة الشنق على 4 جرائم فقط:القتل وحرق المبانى عمدا و الخيانة العظمى و القرصنة و فى 1868 الغت بريطانيا الشنق ف الميادين العامة
بمرور الوقت و بحلول منتصف القرن ال20 كان العلم قد تدخل فى عملية الشنق التى اصبحت تتم على اسس طبية فاصبحت المشنقة تؤدى غرضها فى 15 ثانية
اما ف الولايات المتحدة فلم تكن المشنقة من وسائل الاعدام الشائعة فى وجود كل من الكرسى الكهربى و الحقنة المميتة اما اخر عملية شنق تمت ف الولايات المتحدة فقد كانت فى 25 يناير 1996 و تم فيها اعدام شخص يدعى بيلى بالى واليوم لا تستعمل اية ولاية امريكية المشنقة سوى ولاية واشنطن فقط
ف اليابان تم الحكم على مدبر العمل الارهابى بنشر غاز السارين السام فى مترو انفاق طوكيو بالاعدام شنقا وكان هذا فى 27 فبراير 2004 رغم ان عقوبة الاعدام نادرا جدا ما تنفذ ف اليابان
وفى مصر......
يعتبر الاعدام بالمشنقة هو الوسيلة المعتمدة و الوحيدة ف القانون المصرى بخلاف المحاكمات العسكرية التى يمكن ان يحكم فيها بالاعدام رميا بالرصاص
وقد بدأ الشنق من عصر مصر القديمة وكان ينفذ فى حالات ممارسة السحر و انتهاك الحرمات المقدسة و عدم الابلاغ عن المؤامرات ضد الفرعون والقتل و الحنث باليمين
استمر الشنق عبر العصور جنبا الى جنب مع وسائل الاعدام الاخرى وفى عصر محمد على تم تقنين الشنق جنبا الى جنب مع التغريق و الصلب ووسائل اخرى الا ان الشنق كان الوسيلة الاساسية الا لو كان المحكوم عليه ينتمى الى احدى الطبقات الراقية ف المجتمع
ويعاقب القانون المصرى بالاعدام شنقا فةى جرائم القتل مع سبق الاصرار و الترصد والاغتصاب اذا اقترن بالخطف وتجارة المخدرات المنظمة و احراق الممتلكات عمدا اذا ماتسبب ذلك فى وقوع وفيات و التجسس فى اوقات الحرب بالاضافة الى الجرائم المنصوص عليها فى قانون مكافحة الارهاب ويعاقب القانون العسكرى الذى يحكم افراد القوات المسلحة بالاعدام فى حالات اخرى
كيف ينفذ حكم الاعدام......
لتنفيذ الحكم بالاعدام يجب ان يصدر حكم حضورى من محكمة الجنايات باجماع الاراء و تحول اوراق المتهم الى مفتى الجمهورية لابداء رأيا استشاريا ومن لحظة صدور حكم محكمة الجنايات يلبس المحكوم عليه البدلة الحمراء
تقوم النيابة بنقض الحكم و عند الفصل ف النقض يصبح الحكم باتا و نهائيا و قابلا للتنفيذ و يقوم رئيس الجمهورية شخصيا بتحديد و قت و تاريخ تنفيذ الحكم على الا يكون ميعاد التنفيذ عطلة رسمية او عيد دينى
لا يعرف المتهم ميعاد التنفيذ و فى وقت التنفيذ الذى عادة ما يكون 6 صباحا يتم ايقاظ المتهم ليقف فى ساحة السحجن بحضور مأمور السجن ووكيل النيابة
يتلو مامور السجن على المتهم قرار الاتهام و الحكم الصادر عليه و تاريخه و فى ذلك اليوم يتم تعليق راية سوداء ف السجن بعدها ينتقل الجميع الى غرفة تنفيذ الحكم حيث يساله وكيل النيابة عن رغبته الاخيرة ثم يقف المحكوم عليه على جزء خشبى يسمى الطبلية يتكون من ضلفتين خشبيتين يمكن فتحهما الى اسفل
يقوم عشماوى بتغطية راس المحكوم عليه ثم يلف حبل المشنقة حول رقبته ويكون هذا الحبل قد صنع خصيصا من اجل المحكوم عليه و يتوافق مع خصائصه البدنية حيث تصنع هذه الحبال خصيصا لمصلحة السجون المصرية فى لندن
يشير وكيل النيابة الى عشماوى بتنفيذ الحكم فيقوم بجذب ذراع يؤدى الى فتح الضلفتين الخشبيتين الى اسفل و بالتالى يتعلق المحكوم عليه ف الحب من رقبته
يكون طبيب السجن و الطبيب الشرعى حاضرين كى يتاكدا من الوفاة
يتم دفن الجثة فى مدافن الصدقة دون مراسم او صلاة
اذا حدث ولم يمت المحكوم عليه غانه يعتبر وفقا للقانون المصرى قد نفذ الحكم ولا يعاد تنفيذه مرة اخرى و بالتالى يتم الافراج عنه
الا ان هذا لو حدث فانه يعرض المشاركين فى تنفيذ الحكم لمحاكمة عسكرية بتهمة الاهمال