ترتبط جذور القصص و الروايات الامريكية عن الاضواء المرعبة بعالم الخوارق و الاشباح
وتبدأ احدى هذه القصص باسلوب منطقى محوره الرحلة البحرية على متن البارجة بالاثتين والتى ابحرت من هولندا فى خريف 1752 وعلى متنها
وتبدأ احدى هذه القصص باسلوب منطقى محوره الرحلة البحرية على متن البارجة بالاثتين والتى ابحرت من هولندا فى خريف 1752 وعلى متنها
عائلات المانية قررت الاستقرار ف العالم الجديد امريكا
وكانت وجهة سير المركب نحو فيلادليفيا لكن اجتمعت العديد من العوامل فمنعت وصولها نحو مقصدها و كان احد اهم هذه الاسباب وجود قبطان مخمور مع جو ردىء عاصف كل هذا ساهم فى ابقائها فى مياه البحر اكثر من شهرين و عندما اقتربت من شاطىء نيوانكلاند وقعت مشادة بين القادة حول الموقع الدقيق للسفينة واثناء تلك المشاحنة سقط القبطان ف البحر اما بفعل فاعل او انه سقط صدفة
وبمجرد ان حدث ذلك شرع طاقم السفينه ف الفرار منها و لكنهم قبل ان يفعلوا ذلك قاموا بسرقة كل ما كان بحوزة المسافرين من اموال يمكنهم تخبئتها تحت سترة النجاة ثم القوا ف البحر قاربى نجاة فقط و هربوا بواسطتهم تاركين كل من بقى على ظهر السفينه من ركاب ليواجهون قدرهم المحتوم
وفى صباح احد الايام الواقعة بين عيد الميلاد و راس السنه و صلت السفينه بالاتين بركابها البائسين الى شاطىء جزيرة بلوك المهجور على مسافة احد عشر ميلا من الجزيرة الطويلة بين مونتاك وو جى هيد
وقد اعتاد سكان هذا الساحل الفقير من الصيادين على الاتكاء فى معيشتهم على ما يلقى به البحر اليهم و قاموا بدورهم بسلب الركاب بما تبقى لديهم من حلى او ملابس و اجلوهم عن السفينه ثم اشعلوا فيها النار و تركوها تشتعل و تغرق
يقال ان احدى النساء الخائفات اختبأت تحت لوح خشبى اسفل السفينة و بينما كان الهيكل المحترق يحيط بها من كل جانب و ذعر الاخرين لرؤيتها تشتعل و تصيح كان فى ذلك الوقت لم يكن بامكان اى شخص القيام باى عمل لانقاذها
ومن يوم هذا الحادث اعتاد الناس فى جزيرة رود على الشاطىء المقابل رؤية و ميض خافت لاثر السفينة الغارقة فى اسبوع اعياد الميلاد و راس السنه و يبدو عادة بلون ابيض
فى عام 1882 اكد صاحب مركب صيد من الجزيرة رؤية اشباح خاصة بسفينة النار التى سبق ذكرها و يقول عما شاهده انه ابحر بقاربه طلبا لسمك المينهدون وهى احد انواع السردين وقد كان يعمل صيادا على مركب صيد و يقول كنت اقف وحيدا على ظهر المركب عندما اقترب منى احد المعاونين قائلا اامل الا نكون قد ابتعدنا كثيرا عن مواقعنا فساله الصياد لماذا
فسكت متحفظا للحظات ثم قال انه راى سفنا تبحر فى جوف الليل بهدوء يشبه هدوء الموت
فضحك الصياد ضحكة تقارب من الصراخ ثم رسى المركب فى خليج غاردينر غربا و على بعد عدة اميال غرب جزيرة بلوك
وفى تللك الليلة استيقظ صاحب المركب مذعورا على يد معاونه الذى اشار الى البحر فى رعب
نعم كان منظرا غير متوقع على الاطلاق رأوا مركبا شراعيا يشق طريقه نحوهم على بعد اقل من ميل و لم يكن ف الجو كله نسمة هواء واحدة ولكن المركب كان يسير بشراعه بسرعة وهو شىء غريب للغاية
يقول جورج شارو وهو اسم معاون الصياد ابتعد ابتعد وكن دون جدوى و ماهى الا ثوان حتى اصبحت الاشرعة البيضاء فوقنا تماما و صرخت باعلى صوتى و استعديت للقفز و بعد ثوان تلاشى كل شىء تماما
و اقسم المعاون بانه راى السفينه و هى تحلق ف السماء ثم تصطدم بهم ثم اختفت و كانها شبح
وبلا شعور امر مالك المركب بالانطلاق خلف هذا الشبح الذى يظهر ثم سرعان ما يختفى و الغريب فعلا ان حصيلة الصيد ذلك اليوم كانت وفيرة جدا و لعله اكبر كمية صيد سجلتها المركب
لم يختفى الشبح تماما بل كان يظهر على صورة وميض و عندها اكد فريق من العلماء ان هذا الوميض لم يكن اكثر من ضوء لجمع من اسراب اسماك السلمون ف الظلام و يؤكد فريق من الباحثين ان الزيت المتشكل من ملايين الاسماك المجتمعه كان كافيا ليضىء بنفسه المكان على طول سواحل الجزيرة الطوياة و لكن حتما سنجد اناس يعتقدون و يؤمنون بوجود الاشباح و ينسبون اليها كل ما يمكن مشاهدته حتى لو كان شىء منطقى له تفسير علمى
ومع ذلك تم البحث بشكل جدى فيما اعتقده الناس من وجود شبح يظهر و يختفى فى تلك المنطقة و ذلك بواسطة البروفيسور اغاتوغ ونشر اراؤه فى شتى وسائل الاعلام وبعد اجراء العديد من المقابلات مع الشهود و بعض تفحص كمية كافية من الادلة حدد 4 نقاط ايجابية بشان ما دعاه الى الاعتقاد بضرورة البحث عن حقيقة سفينة النار او حقيقة السفينة الشبح و هذه الادلة لخصها ف النقاط الاتية
تكرار ظهور وميض فوق الماء
الظهور المتكرر يكون فى كافة فصول السنة تقريبا وعلى الاخص ف الشتاء و الصيف
هذا الظهور المتكرر للوميض يسبق عادة ظهور عاصفة
هناك اجماع على ان شكل الوميض يكون على هيئة نصف كرة ووجهه المسطح يكون ف الماء و انه يشع احيانا دون تعبير ف الشكل و فى احيان اخرى يرتفع بشكل اعمدة اسطوانية
ومال البروفيسور اغاتوغ الى ارجاع الشبح الى نار سانت ايلمو و لكنه اضاف انه لم يسمع باى بيانات مشابهه لتلك الظاهرة و هكذا عدنا من حيث بدأنا و لم يثبت وجود الشبح على الاطلاق
وكانت وجهة سير المركب نحو فيلادليفيا لكن اجتمعت العديد من العوامل فمنعت وصولها نحو مقصدها و كان احد اهم هذه الاسباب وجود قبطان مخمور مع جو ردىء عاصف كل هذا ساهم فى ابقائها فى مياه البحر اكثر من شهرين و عندما اقتربت من شاطىء نيوانكلاند وقعت مشادة بين القادة حول الموقع الدقيق للسفينة واثناء تلك المشاحنة سقط القبطان ف البحر اما بفعل فاعل او انه سقط صدفة
وبمجرد ان حدث ذلك شرع طاقم السفينه ف الفرار منها و لكنهم قبل ان يفعلوا ذلك قاموا بسرقة كل ما كان بحوزة المسافرين من اموال يمكنهم تخبئتها تحت سترة النجاة ثم القوا ف البحر قاربى نجاة فقط و هربوا بواسطتهم تاركين كل من بقى على ظهر السفينه من ركاب ليواجهون قدرهم المحتوم
وفى صباح احد الايام الواقعة بين عيد الميلاد و راس السنه و صلت السفينه بالاتين بركابها البائسين الى شاطىء جزيرة بلوك المهجور على مسافة احد عشر ميلا من الجزيرة الطويلة بين مونتاك وو جى هيد
وقد اعتاد سكان هذا الساحل الفقير من الصيادين على الاتكاء فى معيشتهم على ما يلقى به البحر اليهم و قاموا بدورهم بسلب الركاب بما تبقى لديهم من حلى او ملابس و اجلوهم عن السفينه ثم اشعلوا فيها النار و تركوها تشتعل و تغرق
يقال ان احدى النساء الخائفات اختبأت تحت لوح خشبى اسفل السفينة و بينما كان الهيكل المحترق يحيط بها من كل جانب و ذعر الاخرين لرؤيتها تشتعل و تصيح كان فى ذلك الوقت لم يكن بامكان اى شخص القيام باى عمل لانقاذها
ومن يوم هذا الحادث اعتاد الناس فى جزيرة رود على الشاطىء المقابل رؤية و ميض خافت لاثر السفينة الغارقة فى اسبوع اعياد الميلاد و راس السنه و يبدو عادة بلون ابيض
فى عام 1882 اكد صاحب مركب صيد من الجزيرة رؤية اشباح خاصة بسفينة النار التى سبق ذكرها و يقول عما شاهده انه ابحر بقاربه طلبا لسمك المينهدون وهى احد انواع السردين وقد كان يعمل صيادا على مركب صيد و يقول كنت اقف وحيدا على ظهر المركب عندما اقترب منى احد المعاونين قائلا اامل الا نكون قد ابتعدنا كثيرا عن مواقعنا فساله الصياد لماذا
فسكت متحفظا للحظات ثم قال انه راى سفنا تبحر فى جوف الليل بهدوء يشبه هدوء الموت
فضحك الصياد ضحكة تقارب من الصراخ ثم رسى المركب فى خليج غاردينر غربا و على بعد عدة اميال غرب جزيرة بلوك
وفى تللك الليلة استيقظ صاحب المركب مذعورا على يد معاونه الذى اشار الى البحر فى رعب
نعم كان منظرا غير متوقع على الاطلاق رأوا مركبا شراعيا يشق طريقه نحوهم على بعد اقل من ميل و لم يكن ف الجو كله نسمة هواء واحدة ولكن المركب كان يسير بشراعه بسرعة وهو شىء غريب للغاية
يقول جورج شارو وهو اسم معاون الصياد ابتعد ابتعد وكن دون جدوى و ماهى الا ثوان حتى اصبحت الاشرعة البيضاء فوقنا تماما و صرخت باعلى صوتى و استعديت للقفز و بعد ثوان تلاشى كل شىء تماما
و اقسم المعاون بانه راى السفينه و هى تحلق ف السماء ثم تصطدم بهم ثم اختفت و كانها شبح
وبلا شعور امر مالك المركب بالانطلاق خلف هذا الشبح الذى يظهر ثم سرعان ما يختفى و الغريب فعلا ان حصيلة الصيد ذلك اليوم كانت وفيرة جدا و لعله اكبر كمية صيد سجلتها المركب
لم يختفى الشبح تماما بل كان يظهر على صورة وميض و عندها اكد فريق من العلماء ان هذا الوميض لم يكن اكثر من ضوء لجمع من اسراب اسماك السلمون ف الظلام و يؤكد فريق من الباحثين ان الزيت المتشكل من ملايين الاسماك المجتمعه كان كافيا ليضىء بنفسه المكان على طول سواحل الجزيرة الطوياة و لكن حتما سنجد اناس يعتقدون و يؤمنون بوجود الاشباح و ينسبون اليها كل ما يمكن مشاهدته حتى لو كان شىء منطقى له تفسير علمى
ومع ذلك تم البحث بشكل جدى فيما اعتقده الناس من وجود شبح يظهر و يختفى فى تلك المنطقة و ذلك بواسطة البروفيسور اغاتوغ ونشر اراؤه فى شتى وسائل الاعلام وبعد اجراء العديد من المقابلات مع الشهود و بعض تفحص كمية كافية من الادلة حدد 4 نقاط ايجابية بشان ما دعاه الى الاعتقاد بضرورة البحث عن حقيقة سفينة النار او حقيقة السفينة الشبح و هذه الادلة لخصها ف النقاط الاتية
تكرار ظهور وميض فوق الماء
الظهور المتكرر يكون فى كافة فصول السنة تقريبا وعلى الاخص ف الشتاء و الصيف
هذا الظهور المتكرر للوميض يسبق عادة ظهور عاصفة
هناك اجماع على ان شكل الوميض يكون على هيئة نصف كرة ووجهه المسطح يكون ف الماء و انه يشع احيانا دون تعبير ف الشكل و فى احيان اخرى يرتفع بشكل اعمدة اسطوانية
ومال البروفيسور اغاتوغ الى ارجاع الشبح الى نار سانت ايلمو و لكنه اضاف انه لم يسمع باى بيانات مشابهه لتلك الظاهرة و هكذا عدنا من حيث بدأنا و لم يثبت وجود الشبح على الاطلاق