ظلت الاشباح المضيئة لغزا حير الباحثين زمنا طويلا
و كان يظهر احيانا ف الريف الاوروبى ف السماء وميض خافت اشبه بالضوء الذى يراه البحارة ف البحار
حير وجود مثل ذلك الوميض الكثير من الباحثين
و كان يظهر احيانا ف الريف الاوروبى ف السماء وميض خافت اشبه بالضوء الذى يراه البحارة ف البحار
حير وجود مثل ذلك الوميض الكثير من الباحثين
وبدأ الباحث فرانك سميث سلسلة من الابحاث التى تقشعر لها الابدان عن تلك الروايات الغريبة عن الاضواء المرعبة
و التى ارجعوها لوجود اشباح
ولم يكن الوميض الذى يشاهده الناس وليد مخيلة مخصبة بل ان شخص يتجرأ و يغامر بالدخول الى بعض مناطق الريف بعد الغسق يشاهد هذا الوميض بعينه
وبقدوم ضوء الغاز عرف جميع سكان الريف طبيعة هذا الوميض انه غاز يتكون من عدة الوان يشبه الذى كان مستخدما قديما ف انارة البيوت و الشوارع و قد اختفى الان ذاك الوميض
و بمرور الايام استطاع العلماء لسوء حظ الاشخاص شرح حقيقة الوميض الغامض الذى ظهر عبر القرون الماضية فى مناطق مختلفة من الريف الاوروبى و اعتقدوا انه شبح مضىء وهو اما ضوء الطائرات او الشهب او انها انعكاسات او انكسارات من الغلاف الجوى عن سطح البحر
ولكن لم يعثر على تفسير لجميع هذه الظواهر حيث ان البعض ارجعوه للعلوم الباراسيكولوجية و البعض ارجعوه للارواح الشريرة و خاصة ف الولايات المتحدة الامريكية و التى اطلق فيها الباحثون الامريكيون اسم الوميض المرعب على ذلك الوميض
و التى ارجعوها لوجود اشباح
ولم يكن الوميض الذى يشاهده الناس وليد مخيلة مخصبة بل ان شخص يتجرأ و يغامر بالدخول الى بعض مناطق الريف بعد الغسق يشاهد هذا الوميض بعينه
وبقدوم ضوء الغاز عرف جميع سكان الريف طبيعة هذا الوميض انه غاز يتكون من عدة الوان يشبه الذى كان مستخدما قديما ف انارة البيوت و الشوارع و قد اختفى الان ذاك الوميض
و بمرور الايام استطاع العلماء لسوء حظ الاشخاص شرح حقيقة الوميض الغامض الذى ظهر عبر القرون الماضية فى مناطق مختلفة من الريف الاوروبى و اعتقدوا انه شبح مضىء وهو اما ضوء الطائرات او الشهب او انها انعكاسات او انكسارات من الغلاف الجوى عن سطح البحر
ولكن لم يعثر على تفسير لجميع هذه الظواهر حيث ان البعض ارجعوه للعلوم الباراسيكولوجية و البعض ارجعوه للارواح الشريرة و خاصة ف الولايات المتحدة الامريكية و التى اطلق فيها الباحثون الامريكيون اسم الوميض المرعب على ذلك الوميض
الاشباح الضوئية مرة اخرى
بعد عقد من الزمان اصبح ضوء مشابه اخر موضوع بحث للحكومة الامريكية هذه المرة فمنذ عام 1850 لاحظ سكان راتكسينك فى شمال ولاية كارولينا و مضات غريبة بعضها احمر و بعضها ابيض مصفر يظهر على ارتفاع 2500 قدم من الجبل البنى و ازدادت الاقاويل و القصص بشأن الارواح التى تسكن الجبل و صعد بعض المواطنين يبحثون عن ما سمعوا من اشباح و ارواح و لكنهم لم يجدوا شيئا
وبقيت اضواء الجبل البنى الغريبة مرئية اكثر من ستين عاما حتى جاء اخر رجال الكونجرس الامريكى و ذكر غرابة القصة داخل الكونجرس فى واشنطن و كان ذلك عام 1923 حيث ارسلت الحكومة الامريكية باحثا من المساحة الجيولوجية ليعاين المنطقة و طبيعة الصخور الجبلية و ماكان ذلك مجرد انعكاس لاشعة الشمس او القمر او غيرها من الاحتمالات
وكتب الباحث تقريره الذى افاد بان الجبل مكون من صخور جراتينية منتشرة ف المكان و لم يتسنى له فرصة اخذ عينات لتحليلها و لكن اعلن عدم التاكد من امكانية الاعتقاد بوجود ارواح و اشباح وراء الظاهرة
وكان هناك اجماع من الشهود اللذين شاهدوا هذا الوميض على انه يظهر لمدة 30 ثانية ثم يختفى و ذلك عند ال7 مساء و يتكرر ظهورة اربع او خمس مرات متوالية
وقال بعض الشهود انهم رأوا الضوء يرتفع من المنحدرات الجبلية مرة واحدة ثم يختفى
وبدا على الجيولوجى عدم المبالاة بالضجة القائلة بوجدود اشباح و ارواح مزعجة لسكان المنطقة مما ازعج المسئولون ف الكونجرس فأمر رئيس الكونجرس باجراء بحث دقيق و اصر على ارسال شخص اخر
كان الباحث الثانى اكثر نشاطا و ذكاء و كان يعرف ان رجال الكونجرس يريدون تبريرا لظهور تلك الاضواء ف الجبل
وبعد دراسة الخرائط و التفصيلات الجيولوجية و تواجد الباحث ف المنطقة لفترة من الزمن كتب تقريرا بعدة احتمالات
الاحتمال الاول قد يكون السبب انعكاس لاضواء متحركة و نسبة هذا الاحتمال 47% الاحتمال الثانى قد يكون السبب اضواء السيارات و المركبات السائرة ف الجهه المقابلة و نسبة هذا الاحتمال 33%
الاحتمال الثالث الاضواء الثابته ف الجهه المقابلة بالاضافة الى النيران التى تشتعل احيانا ف الاغصان وهذا الاحتمال بنسبة 20%
وقال ان المناطق الريفية اسفل الجبل البنى عبارة عن مقابر رطبة و هى عوامل ادت مجتمعة الى جعل الهواء عاكسا
ولم يقتنع الغالبية من اعضاء الكونجرس بالتقرير و احالوه الى لجنة من علماء الفيزياء و المتخصصين الروحانيين ليكتبوا تعليقهم عن ذلك التقرير
وجاء تقرير اللجنة ليظهر بعض الاخطاء ف النظرية الانعكاسية التى تؤكد ان الاضواء و الوميض ما هى الا انعكاسات لاضواء السيارات او ما شابهها و كان احد اهم الاخطاء التى وجدوها ان هذه الاضواء ظهرت منذ اكثر من سبعين عاما اى قبل تعبيد الطرق و قبل ظهور السيارات المتحركة و الاكثر من ذلك ان فيضانات اصابت المنطقة عام 1916 و ادت الى تعطيل السكك الحديدية و الطرقات العامة بعض الوقت و هذا الدمار لم يمنع الضوء او الشبح من الظهور
وافادت احدى الملاحظات الهامة ان اختفاء تلك الاضواء اثناء و بعد فترات الجفاف المطولة يشير الى انه قد يكون لماء النهر او المحيد علاقة بتلك الظاهرة و منذ عام 1925 لم يعط اى تفسير اخر على الرغم من ان تلك الاضواء الغريبة مازالت تظهر
وبقيت اضواء الجبل البنى الغريبة مرئية اكثر من ستين عاما حتى جاء اخر رجال الكونجرس الامريكى و ذكر غرابة القصة داخل الكونجرس فى واشنطن و كان ذلك عام 1923 حيث ارسلت الحكومة الامريكية باحثا من المساحة الجيولوجية ليعاين المنطقة و طبيعة الصخور الجبلية و ماكان ذلك مجرد انعكاس لاشعة الشمس او القمر او غيرها من الاحتمالات
وكتب الباحث تقريره الذى افاد بان الجبل مكون من صخور جراتينية منتشرة ف المكان و لم يتسنى له فرصة اخذ عينات لتحليلها و لكن اعلن عدم التاكد من امكانية الاعتقاد بوجود ارواح و اشباح وراء الظاهرة
وكان هناك اجماع من الشهود اللذين شاهدوا هذا الوميض على انه يظهر لمدة 30 ثانية ثم يختفى و ذلك عند ال7 مساء و يتكرر ظهورة اربع او خمس مرات متوالية
وقال بعض الشهود انهم رأوا الضوء يرتفع من المنحدرات الجبلية مرة واحدة ثم يختفى
وبدا على الجيولوجى عدم المبالاة بالضجة القائلة بوجدود اشباح و ارواح مزعجة لسكان المنطقة مما ازعج المسئولون ف الكونجرس فأمر رئيس الكونجرس باجراء بحث دقيق و اصر على ارسال شخص اخر
كان الباحث الثانى اكثر نشاطا و ذكاء و كان يعرف ان رجال الكونجرس يريدون تبريرا لظهور تلك الاضواء ف الجبل
وبعد دراسة الخرائط و التفصيلات الجيولوجية و تواجد الباحث ف المنطقة لفترة من الزمن كتب تقريرا بعدة احتمالات
الاحتمال الاول قد يكون السبب انعكاس لاضواء متحركة و نسبة هذا الاحتمال 47% الاحتمال الثانى قد يكون السبب اضواء السيارات و المركبات السائرة ف الجهه المقابلة و نسبة هذا الاحتمال 33%
الاحتمال الثالث الاضواء الثابته ف الجهه المقابلة بالاضافة الى النيران التى تشتعل احيانا ف الاغصان وهذا الاحتمال بنسبة 20%
وقال ان المناطق الريفية اسفل الجبل البنى عبارة عن مقابر رطبة و هى عوامل ادت مجتمعة الى جعل الهواء عاكسا
ولم يقتنع الغالبية من اعضاء الكونجرس بالتقرير و احالوه الى لجنة من علماء الفيزياء و المتخصصين الروحانيين ليكتبوا تعليقهم عن ذلك التقرير
وجاء تقرير اللجنة ليظهر بعض الاخطاء ف النظرية الانعكاسية التى تؤكد ان الاضواء و الوميض ما هى الا انعكاسات لاضواء السيارات او ما شابهها و كان احد اهم الاخطاء التى وجدوها ان هذه الاضواء ظهرت منذ اكثر من سبعين عاما اى قبل تعبيد الطرق و قبل ظهور السيارات المتحركة و الاكثر من ذلك ان فيضانات اصابت المنطقة عام 1916 و ادت الى تعطيل السكك الحديدية و الطرقات العامة بعض الوقت و هذا الدمار لم يمنع الضوء او الشبح من الظهور
وافادت احدى الملاحظات الهامة ان اختفاء تلك الاضواء اثناء و بعد فترات الجفاف المطولة يشير الى انه قد يكون لماء النهر او المحيد علاقة بتلك الظاهرة و منذ عام 1925 لم يعط اى تفسير اخر على الرغم من ان تلك الاضواء الغريبة مازالت تظهر
الشبح الضوئى فى مناطق اخرى
اكدت مصادر متخصصة ظهور الشبح الضوئى فى مناطق عديدة من الولايات المتحدة و خاصة ف المنطقة الثلاثية منطقة التقاء ميسورى و اوكلاهوما و كنساس و يتكرر ظهور تلك الاضواء بشكل منتظم حتى انها اصبحت مصدر رعب
وبالنظر الى خريطة لهذا المكان يتبين ان شكل هذه المنطقة يشبه المثلث رؤوسه مدن جوبلن و كلوميوس و ميامى حيث تبعد كل مدينة عن جارتها مسافة 20 ميلا و هناك ايضا يقطع نهر سيرنج المثلث المزعوم
اعطى هذا الامر دفعا جديدا للنظرية القائلة بان تلك الاضواء عبارة عن اضواء السيارات و تعكسها رطوبة النهر و دعم هذا الافتراض ايضا مراقبة الانوار عبر المنظار و التى اظهرت وجود بعض الاضواء بشكل مزدوج متوازن ويكون اللون اما احمر او ابيض و هذان اللونان هى الوان اضواء السيارة الامامية و الخلفية و لكن ظهور الاضواء و على الجبل البنى قبل وجود السيارات دحض هذه النظرية
واضافة الى ذلك ما عرف عن الانوار بانها تقفز احيانا على المتفرجين وهذا جعل امر وجود الاشباح مرة اخرى احد الاحتمالات التى يجب اثباتها او نفى وجودها
ففى احدى المرات بينما كان احد المزارعين يحرث ارضه على ضوء مصباح اقترب منه وهج احمر ثم ابتعد مرتدا فقفز المزارع تاركا محراثه هاربا الى اهل قريته
واقتصرت مهمه الانوار على ارهاب وفتنه الناس فى ذلك الوقت و لم يستطع احد اثبات وجود مايسمى بالشبح الضوئى
فلم يكن هناك ازعاجات من نوع تحريك الاشياء دون لمسها او حدوث ضوضاء او ماشابه ذلك وكان كل الموجود مجرد اضواء وومضات تظهر ثم سرعان ما تختفى هناك ايضا مواقع اخرى للبقع الضوئية المرعبة ظهرت ف الولايات المتحدة الامريكية و اشهرها ذلك الذى كان موجودا فى تل الجبل الرطب ليس ظهور الضوء يوميا لمدة تزيد عن المائة عام بل انها تتركز كما قيل و تتساقط على اماكن مسكونة بالاشباح فى مقبرة مهجورة
فى عام 1880 انتعشت بلدية سيلفر كليفا على اثر اكتشاف الفضة بارضها و خلال عام زاد سكانها عن ال5000 نسمة و بسبب حوادث الوفاة العادية الناجمة عن احداث العنف واعمال التعدين انشئت مقبرة على سفوح الجبل الرطب الذى يطلق عليه ويت ماونتين و بعد انتهاء وجود الفضة تراجع الازدهار بسرعة كما بدأ و لم يبق من سكانها اكثر من 100 نسمة يعيشون فى بيوتها الخربة
وقد لاحظ ظاهرة الاضواء الومضية الشبحية ف المقابر المسكونة كليف سيلفر بعد انشاء المقبرة مباشرة و عند عودة مجموعة من عمال المناجم السكارى الى منازلهم فقد رأوا حينها اضواء زرقاء تحوم فوق كل متر من المقبرة و لكن هناك شهود تؤكد ان رؤياهم لم تكن اوهاما سببها حالة السكر لان الاضواء ذاتها ظهرت لاشخاص غيرهم فى كامل وعيهم على فترات منذ بداية عام 1956 و ما تلاها من اعوام
واثار موضوع الاضواء الغريبة ف الجبل الرطب بعض الجدل ف الولايات المتحدة و اصبح موضوع رئيسى ف الصحف و المجلات و شتى و سائل الاعلام و فى عام 1967 ارسلت جريدة تايمز محررا متخصصا ف الخوارق و الاشباح الى سيلفر كليف ليجر ى ابحاثه هناك و ذهب ايه بصحبة احد اصدقائه الموثوق فيهم ليكون مصاحبا له
بعد عامين وصف المحرر ايدوارد لينين فى مذكراته التى كتبها بخصوص هذه المغامرة كيف شاهد تلك الاضواء قائلا وكانت السماء مظلمة عندما و صلنا الى المقبرة و اشعلنا بعض الاضواء و اشار صديقه كليين الى اليسار حيث شاهد اضواء فصرخ قائلا انها هناك
وعندما شاهدها رآها بقع ضوئية بيضاء مزرقة تلتمع فوق كل قبر
وعندما اقترب منها ليراها بوضوح اختفت ثم عاودت الظهور من جديد عندما ابتعد
فاشعل ضوء الكاشف و سدده باتجاه احدى البقع الضوئية الا انه لم يعثر سوى على حجارة و تابع المحرر و صديقة ملاحقة اشباح الضوء اكثر من ربع ساعة بين القبور دون جدوى وقال كليين صديق المحرر اغلب الناس يظنون الانوار انعكاسات لاضواء بلدة ويست كليف المجاورة و لكن لينين كان على اتم الثقة بخطأ هذا الظن لاننا شاهدنا معا تلك الاضواء على الرغم من وجود ضباب كثيف جدا منع رؤية بلدة ويست كليف بأكملها
واشار لينين فى تقريره نافيا وجود اشباح او ارواح وراء الظاهرة ويمكن ان تكون هذه الاضواء مصدرها اشعاعى ولكن الابحاث العلمية نفت ذلك
وقيل ايضا فى تفسير تلك الاضواء انها بسبب الغازات المنطلقة من الجثث المتفسخة فى المقبرة و لكن تبين ان اخر عملية دفن حدثت منذ امد بعيد و ان السكان هجروا هذه المقابر و لم يعودوا يدفنون موتاهم فيها خوفا من تلك الاشباح
وبالنظر الى خريطة لهذا المكان يتبين ان شكل هذه المنطقة يشبه المثلث رؤوسه مدن جوبلن و كلوميوس و ميامى حيث تبعد كل مدينة عن جارتها مسافة 20 ميلا و هناك ايضا يقطع نهر سيرنج المثلث المزعوم
اعطى هذا الامر دفعا جديدا للنظرية القائلة بان تلك الاضواء عبارة عن اضواء السيارات و تعكسها رطوبة النهر و دعم هذا الافتراض ايضا مراقبة الانوار عبر المنظار و التى اظهرت وجود بعض الاضواء بشكل مزدوج متوازن ويكون اللون اما احمر او ابيض و هذان اللونان هى الوان اضواء السيارة الامامية و الخلفية و لكن ظهور الاضواء و على الجبل البنى قبل وجود السيارات دحض هذه النظرية
واضافة الى ذلك ما عرف عن الانوار بانها تقفز احيانا على المتفرجين وهذا جعل امر وجود الاشباح مرة اخرى احد الاحتمالات التى يجب اثباتها او نفى وجودها
ففى احدى المرات بينما كان احد المزارعين يحرث ارضه على ضوء مصباح اقترب منه وهج احمر ثم ابتعد مرتدا فقفز المزارع تاركا محراثه هاربا الى اهل قريته
واقتصرت مهمه الانوار على ارهاب وفتنه الناس فى ذلك الوقت و لم يستطع احد اثبات وجود مايسمى بالشبح الضوئى
فلم يكن هناك ازعاجات من نوع تحريك الاشياء دون لمسها او حدوث ضوضاء او ماشابه ذلك وكان كل الموجود مجرد اضواء وومضات تظهر ثم سرعان ما تختفى هناك ايضا مواقع اخرى للبقع الضوئية المرعبة ظهرت ف الولايات المتحدة الامريكية و اشهرها ذلك الذى كان موجودا فى تل الجبل الرطب ليس ظهور الضوء يوميا لمدة تزيد عن المائة عام بل انها تتركز كما قيل و تتساقط على اماكن مسكونة بالاشباح فى مقبرة مهجورة
فى عام 1880 انتعشت بلدية سيلفر كليفا على اثر اكتشاف الفضة بارضها و خلال عام زاد سكانها عن ال5000 نسمة و بسبب حوادث الوفاة العادية الناجمة عن احداث العنف واعمال التعدين انشئت مقبرة على سفوح الجبل الرطب الذى يطلق عليه ويت ماونتين و بعد انتهاء وجود الفضة تراجع الازدهار بسرعة كما بدأ و لم يبق من سكانها اكثر من 100 نسمة يعيشون فى بيوتها الخربة
وقد لاحظ ظاهرة الاضواء الومضية الشبحية ف المقابر المسكونة كليف سيلفر بعد انشاء المقبرة مباشرة و عند عودة مجموعة من عمال المناجم السكارى الى منازلهم فقد رأوا حينها اضواء زرقاء تحوم فوق كل متر من المقبرة و لكن هناك شهود تؤكد ان رؤياهم لم تكن اوهاما سببها حالة السكر لان الاضواء ذاتها ظهرت لاشخاص غيرهم فى كامل وعيهم على فترات منذ بداية عام 1956 و ما تلاها من اعوام
واثار موضوع الاضواء الغريبة ف الجبل الرطب بعض الجدل ف الولايات المتحدة و اصبح موضوع رئيسى ف الصحف و المجلات و شتى و سائل الاعلام و فى عام 1967 ارسلت جريدة تايمز محررا متخصصا ف الخوارق و الاشباح الى سيلفر كليف ليجر ى ابحاثه هناك و ذهب ايه بصحبة احد اصدقائه الموثوق فيهم ليكون مصاحبا له
بعد عامين وصف المحرر ايدوارد لينين فى مذكراته التى كتبها بخصوص هذه المغامرة كيف شاهد تلك الاضواء قائلا وكانت السماء مظلمة عندما و صلنا الى المقبرة و اشعلنا بعض الاضواء و اشار صديقه كليين الى اليسار حيث شاهد اضواء فصرخ قائلا انها هناك
وعندما شاهدها رآها بقع ضوئية بيضاء مزرقة تلتمع فوق كل قبر
وعندما اقترب منها ليراها بوضوح اختفت ثم عاودت الظهور من جديد عندما ابتعد
فاشعل ضوء الكاشف و سدده باتجاه احدى البقع الضوئية الا انه لم يعثر سوى على حجارة و تابع المحرر و صديقة ملاحقة اشباح الضوء اكثر من ربع ساعة بين القبور دون جدوى وقال كليين صديق المحرر اغلب الناس يظنون الانوار انعكاسات لاضواء بلدة ويست كليف المجاورة و لكن لينين كان على اتم الثقة بخطأ هذا الظن لاننا شاهدنا معا تلك الاضواء على الرغم من وجود ضباب كثيف جدا منع رؤية بلدة ويست كليف بأكملها
واشار لينين فى تقريره نافيا وجود اشباح او ارواح وراء الظاهرة ويمكن ان تكون هذه الاضواء مصدرها اشعاعى ولكن الابحاث العلمية نفت ذلك
وقيل ايضا فى تفسير تلك الاضواء انها بسبب الغازات المنطلقة من الجثث المتفسخة فى المقبرة و لكن تبين ان اخر عملية دفن حدثت منذ امد بعيد و ان السكان هجروا هذه المقابر و لم يعودوا يدفنون موتاهم فيها خوفا من تلك الاشباح