فى عام 1863 وفى القرية الانجليزية بورلى الواقعة على بعد 100كم الى الشمال الشرقى من لندن بنى بيت قسيس مكان بيت كاهن قديم وقد غدا هذا البيت مشهور لكثرة الاشباح و الحوادث الغريبة و عندما احترق البيت و تهدم عام 1939 سجلت مئتى
رؤية للاشباح ولم يترك شى لايامنا هذه سوى العديد من الحكايات
وحشد من الاسئلة الغامضة
وحشد من الاسئلة الغامضة
ويقول اولئك اللذين سكنوا قرية بورلى بان ثمة شبح راهبة تردد ظهورها على مدى قرون عديدة وهو غالبا ما اعتاد التجوال فى اراضى المنطقة و يمكن رؤيته حتى يومنا هذا وهى تسير عبر طريق سموه الناس ممر الراهبة
عندما بنى الكاهن هنرى بول منطقة بورلى
قام بتشييد منزل بحيث امكن له مراقبة الراهبة التى كانت ترعب الناس عندما تحدق طويلا بهم من خلال نوافذ البيوت المبنية حديثا
فى نفس المنطقة ظهرت اشياء غريبة اخرى
فقد كان هناك شبح على شكل عربة او احصنة تعدو ف الطريق فتقرع الاجراس و تتحرك الاشياء حول المنازل دون اى تفسير
استأجر هارى براميس الخبير ف اقتفاء الاشباح فنزل ف المنطقة عام 1937 و سجل فريق من المراقبين لديه عددا كبيرا من الحوادث الشاذه فقد شاهدوا الراهبة تسير فوق المروج كما ظهرت اشباح اخرى كانت تنفذ من خلال الجدران وهذا ما اكده هارى برايس ذاته داخل بيت القسيس فى بورلى وتردد ظهور الاشباح فى كل غرفة تقريبا و داخل المنطقة السفلية من المنزل تظهر الاشباح وعندما يقف الناس فيها يشعرون ببرودة شديدة حتى سماها البعض البقعة الباردة
ولقد اظهرت الاختبارات بان الحرارة تقل بمقدار 6 درجات ف المنطقة المحيطة بهذه البقعة و يسمع وقع اقدام الاشباح فى اعلى و اسفل المنطقة ولقد شاهدت زوجة القسيس مرة شبح القسيس ذاته
ولكن ترى ما هى حقيقة شبح بورلى الذى اثار ضجة فى شتى وسائل الاعلام
عندما بنى الكاهن هنرى بول منطقة بورلى
قام بتشييد منزل بحيث امكن له مراقبة الراهبة التى كانت ترعب الناس عندما تحدق طويلا بهم من خلال نوافذ البيوت المبنية حديثا
فى نفس المنطقة ظهرت اشياء غريبة اخرى
فقد كان هناك شبح على شكل عربة او احصنة تعدو ف الطريق فتقرع الاجراس و تتحرك الاشياء حول المنازل دون اى تفسير
استأجر هارى براميس الخبير ف اقتفاء الاشباح فنزل ف المنطقة عام 1937 و سجل فريق من المراقبين لديه عددا كبيرا من الحوادث الشاذه فقد شاهدوا الراهبة تسير فوق المروج كما ظهرت اشباح اخرى كانت تنفذ من خلال الجدران وهذا ما اكده هارى برايس ذاته داخل بيت القسيس فى بورلى وتردد ظهور الاشباح فى كل غرفة تقريبا و داخل المنطقة السفلية من المنزل تظهر الاشباح وعندما يقف الناس فيها يشعرون ببرودة شديدة حتى سماها البعض البقعة الباردة
ولقد اظهرت الاختبارات بان الحرارة تقل بمقدار 6 درجات ف المنطقة المحيطة بهذه البقعة و يسمع وقع اقدام الاشباح فى اعلى و اسفل المنطقة ولقد شاهدت زوجة القسيس مرة شبح القسيس ذاته
ولكن ترى ما هى حقيقة شبح بورلى الذى اثار ضجة فى شتى وسائل الاعلام
حقيقة شبح بورلى
البحث عن حقيقة الاشباح قديم وشاق وبعض الكتاب يفضلون اللين من الحديث اكتفاء بسرد وقائع ظهور الاشباح كما يدلى اللذين شاهدوا دون عناء البحث عن حقيقة هذه الاقوال ومدى صحتها و للتعرف على الحقيقة لابد من وقفة يتم خلالها تحليل الاحداث و معرفتها بدقة
وكان منزل القسيس بورلى احد الاماكن التى كان لابد من البحث و التدقيق فيما قيل حول ظهور الاشباح وترددها فى ذلك المنزل و الاستعانه بالباحث هارى برايس و تحليل هذا الباحث للاحداث
اطلق الباحثون على منزل القسيس بورلى لقب اول منزل مسكون فى انجلترا تم بحثه و دراسته بمعرفة الباحثين وكان اول باحث قام بذلك عام 1929 وهو راكب الدراجة الذى راى الشبح يدعى هارى برايس الباحث المعروف فى دراسات الاشباح و الارواح وشق الباحث طريقه نحو بورلى حيث عثر او ادعى انه عثر على مكونات عن الاشباح تكفى لدراسة سلسلة كتب و اعداد مسلسلات و برامج اذاعية و مقالات تكفى لعدة اعوام
وعلى مايبدو وجد ضالته كما قال فى هذا المنزل
اجراس تقرعها الاشباح و اضواء غريبة و خطوات اقدام و حجارة طائرة و جمجمة ملفوفة بورق بنى و كتابات غريبة و شبح يظهر و يختفى
وتقول اسطورة محليه عن منزل القسيس ان البناء شيد فوق موقع دير قديم حاول فيه احد الكهنه الفرار مع فتاه شابة من دير الراهبات المجاور وتم الامساك بالاثنين و اعدما ولكن اجسادهما و روحهما ظلت ف المكان تثأر و تنتقم
وزعم هارى برايس ان ذلك المكان هو الافضل لدراسة المناطق و المنازل المسكونة و معرفة حقيقة الاشباح
وبدا الامر ف تتبع هذه القضية مشجعا اذ ان الاشباح التى عرفت على مدى القرون لم تحظى سوى ببعض الدراسة و لكن ترى هلى توصل هارى برايس الى توثيق ما ادعى وجوده فى ذلك المكان كلا بالطبع لم يستطع ذلك والدليل على هذا ما قامت به هيئه اس.ار.ار وهى الهيئة المعنية بدراسة الظواهر الخارقة و الاشباح الى تجزئة حقيقة شبح بورلى الى عده اقسام فى تقرير مدمر نشر عام 1956 و اكد على خلو المكان من دليل حاسم يؤكد وجود احداث غير طبيعية وان بعض الظواهر التى ورد ذكرها من نتاج برايس ذاته و عثرت الهيئة ايضا على احدى الخدع التى لفقها الصحفى تشارلز سوتون
اطلق الباحثون على منزل القسيس بورلى لقب اول منزل مسكون فى انجلترا تم بحثه و دراسته بمعرفة الباحثين وكان اول باحث قام بذلك عام 1929 وهو راكب الدراجة الذى راى الشبح يدعى هارى برايس الباحث المعروف فى دراسات الاشباح و الارواح وشق الباحث طريقه نحو بورلى حيث عثر او ادعى انه عثر على مكونات عن الاشباح تكفى لدراسة سلسلة كتب و اعداد مسلسلات و برامج اذاعية و مقالات تكفى لعدة اعوام
وعلى مايبدو وجد ضالته كما قال فى هذا المنزل
اجراس تقرعها الاشباح و اضواء غريبة و خطوات اقدام و حجارة طائرة و جمجمة ملفوفة بورق بنى و كتابات غريبة و شبح يظهر و يختفى
وتقول اسطورة محليه عن منزل القسيس ان البناء شيد فوق موقع دير قديم حاول فيه احد الكهنه الفرار مع فتاه شابة من دير الراهبات المجاور وتم الامساك بالاثنين و اعدما ولكن اجسادهما و روحهما ظلت ف المكان تثأر و تنتقم
وزعم هارى برايس ان ذلك المكان هو الافضل لدراسة المناطق و المنازل المسكونة و معرفة حقيقة الاشباح
وبدا الامر ف تتبع هذه القضية مشجعا اذ ان الاشباح التى عرفت على مدى القرون لم تحظى سوى ببعض الدراسة و لكن ترى هلى توصل هارى برايس الى توثيق ما ادعى وجوده فى ذلك المكان كلا بالطبع لم يستطع ذلك والدليل على هذا ما قامت به هيئه اس.ار.ار وهى الهيئة المعنية بدراسة الظواهر الخارقة و الاشباح الى تجزئة حقيقة شبح بورلى الى عده اقسام فى تقرير مدمر نشر عام 1956 و اكد على خلو المكان من دليل حاسم يؤكد وجود احداث غير طبيعية وان بعض الظواهر التى ورد ذكرها من نتاج برايس ذاته و عثرت الهيئة ايضا على احدى الخدع التى لفقها الصحفى تشارلز سوتون
يقول الصحفى فى اعترافاته حدثت اشياء عديدة ف الليلة التى قضيتها فى منزل القديس بورلى مع هارى برايس و اذكر اللحظة الرهيبة التى شعرت فيها ان هناك قطع من الحجارة تلقى على راسى و لم يكون موجودا احد سوى انا و هارى برايس و بالصدفة عندما ذهبت احتضنه و جدت بعض قطع الحصى و الحجارة داخل جيوبه
واتفق العديد من الباحثين من اصدقاء برايس على انه كان مهتما بتأليف قصص جيدة و مثيرة عن الاشباح اكثر من اهتمامه بصدق الروايات التى كانت تقال له
ومثال اخر على خداع برايس ما قالته محررة مجلة الحياة سانييثيا ليدشام والتى زارت الموقع بصحبة مصور وكان بيت بورلى قد تهدم بعد ان اندلع فيه حريق عام 1939 و التقط المصور صورة على بعد لاثار الدمار و فيها قطعة حجارة متطايرة
ادعى برايس نها لشبح ولكن الحقيقة ان بجوار الحطام كان يوجد عامل يقوم بهدم جدار مجاور وتطايرت قطعة من لاحجارة منه باتجاه التصوير
والحقسقة ان هيئة اس.ار.ار كرست ذ80 صفحة للحديث عن ادعاءات برايس الزائفة عن وجود الاشباح وهو لم يقدم اية مساعدات للهيئة لتفهم حقيقة الاشباح التى ادعى انه درسها و اختتمت الهيئة تقريرها قائلة ليس من داع لتصديق كلمة واحدة مما كتبه عن بورلى و هكذا يتبين لنا بما لا يدع للشك حقيقة اشباح بورلى الوهمية
واتفق العديد من الباحثين من اصدقاء برايس على انه كان مهتما بتأليف قصص جيدة و مثيرة عن الاشباح اكثر من اهتمامه بصدق الروايات التى كانت تقال له
ومثال اخر على خداع برايس ما قالته محررة مجلة الحياة سانييثيا ليدشام والتى زارت الموقع بصحبة مصور وكان بيت بورلى قد تهدم بعد ان اندلع فيه حريق عام 1939 و التقط المصور صورة على بعد لاثار الدمار و فيها قطعة حجارة متطايرة
ادعى برايس نها لشبح ولكن الحقيقة ان بجوار الحطام كان يوجد عامل يقوم بهدم جدار مجاور وتطايرت قطعة من لاحجارة منه باتجاه التصوير
والحقسقة ان هيئة اس.ار.ار كرست ذ80 صفحة للحديث عن ادعاءات برايس الزائفة عن وجود الاشباح وهو لم يقدم اية مساعدات للهيئة لتفهم حقيقة الاشباح التى ادعى انه درسها و اختتمت الهيئة تقريرها قائلة ليس من داع لتصديق كلمة واحدة مما كتبه عن بورلى و هكذا يتبين لنا بما لا يدع للشك حقيقة اشباح بورلى الوهمية