من اكثر قصص الاشباح غرابة
قصة شبح سيدة الغابة او المراة الشبح
وقد شاع خبر ظهور سيدة الغابة بين اهالى ضاحية بورثر كونتى بولاية انديانا الامريكية
و كانت البداية عام 1965 عندما قيلت اشاعة عن ظهور امرأة بلا وجه تظهر ف الطريق الرملى المهجور الممتد بين مدينتى شسترتون و ليبرتى وهى تخترق منطقة ريفية هادئة بشمال انديانا و
قصة شبح سيدة الغابة او المراة الشبح
وقد شاع خبر ظهور سيدة الغابة بين اهالى ضاحية بورثر كونتى بولاية انديانا الامريكية
و كانت البداية عام 1965 عندما قيلت اشاعة عن ظهور امرأة بلا وجه تظهر ف الطريق الرملى المهجور الممتد بين مدينتى شسترتون و ليبرتى وهى تخترق منطقة ريفية هادئة بشمال انديانا و
لم يعد للناس فى قطار المنطقة الا حكايات وروايات حول ظهور شبح تلك المراة التى تحمل طفلا وكانت تلك الحكايات تجمع مابين الاثارة وصعوبة التصديق
وتتبعت هذه القصص احدى الباحثات ورجحت ان المراه الشبح اختارت بقعة مثل هذه التى تغطيها الاحراش و النباتات المتسلقة لتلائم خطواتها المفزعة التى تكون متثاقلة مع عويلها المنتحب و المكان الذى قيل انها تظهر فيه يغلب عليه الظلام و الظلال و يقترب من منطقة الغابات و تتخلله مستنقعات متربة تزيد فى عزلته
ونظرا لاختفاء ذلك الشبح كما يقولون بين الغابات و ظهوره اطلق على هذه الغابات اسم شبح سيدة الغابة و يقول الاهالى من كبار السن اللذين سموا روايه قصة الغابة من آبائهم نقلا عن اجدادهم ان سيدة الغابة هذه كانت سيدة حقيقية وليست غريبة عن اهالى المنطقة فهى معروفة منذ زمن بعيد بانها كانت تسكن هذه المنطقة ولكن قليل من الناس يعتقدون بصدق بان حتى لاوجود لهذا الشبح اصلا الى الحد الذى وصل ببعض الشباب الى تكوين فرقة اسموها صائدى الاشباح مهمتها اصطياد الشبح ان كان له وجود وللاسف لم يعثروا على شبح واحد حتى الان و تقول قصة سيدة الغابة ان سيدة من اهالى بورتر كونتى غرقت مع طفلهاا ف المستنقع او ف البحيرة المجاورة ومن يومها تظهر فى صورة شبح مع ذلك الطفل طالبة للنجدة او الانقاذ
والبعض يقول انهما ماتا حرقا و اخرون يقولون انهما قتلا
ثم تمضى الرواية وتقول ان شبح الام يظهر بدون وجه فى زى ابيض وهو يحمل الطفل متجولا بمنطقة الغابة وحول المكان الذى ماتا فيه و الام الشبح تعوى و تنتحب فى انين صارخ وتقول فى وجه اى شخص عابر غير حذر وتقول انقذ طفلى
كما انها تطرق باصابعا زجاج السيارات العابرة بالمكان
ونظرا لحب الشباب المريكان للاثارة و الغرابة فكل يوم ليلة بعد ليلة وعدد مجموعات الشباب الزاحفين الى المنطقة لرؤية الشبح الام او لاصطياده يزداد و اكثرهم لا يحمل معه بطاريه اضاءة حتى لا يزعج الشبح
وان ظهر واحد من اللذين يدعون انهم رأوا شبح الام اخبر الباحثة ديواره كوسى بما رآه قائلا كنا جميعا معا فى سيارة واحدة انا و اصدقائى وبعد فترة قصيرة ركز معظمنا النظر ناحية الغابة واذ بأحد الاصدقاء يقول لنا لماذا توجهون ابصاركم فى هذا الاتجاه انظروا هنا الى التجاه الاخر وعندما نظرنا رأينا نحو ارتفاع خمسة عشر قدما عن الارض شيئا ابيض يقترب من بين الاشجار وهو على شكل امرأه فى لون بياض الثلج ليس لوجهها ملامح على الاطلاق ولكن بالتاكيد لها شكل امراه و تتارجح للامام و للخلف ثم تقترب منا عبر الاشجار حتى اقتربت منا وقالت انقذونى فى صوت كلانين وانقذوا طفلى وكان ابشع صوت سمعته كان مفزعا جدا
والحقيقة ان القصص الغريبة التى تم نسجها حول سيدة الغابة تضاربت ردود الافعال نحوها مابين متعاطف معها من الناحية الانسانية كانسانه فقدت حياتها وحياه طفلها فى لحظة واحدة ومابين شعور بضرورة التخلص منها لانها تفزع الاخرين بل انها اصبحت وسيلة للابتزاز من جانب السحرة وطاردى الشياطين
وتكونت فرق لصيد الشبح المزعج و زادت الحملات و خاصة من طلبة و طالبات المدارس اللذين تركوا الدراسة متنافسين ف الحصول على شرف اصطياد ذلك الشبح و لكن دون جدوى واضطر رئيس الشرطة المحلية بالمنطقة الى اصدار تعليمات و اوامر بمنع هذا الهوس خشية ان تقع ضحايا او اصابات بين الاهالى و بعضهم ظنا بانهم يصيبون الشبح و طلب من ادارات المدارس المحلية ان ترشد الطلبة و الطالبات لايقاف تلك الحملات الباحثة عن الشبح لسبب هام جدا وهو عدم وجود الشبح اصلا
وتتبعت هذه القصص احدى الباحثات ورجحت ان المراه الشبح اختارت بقعة مثل هذه التى تغطيها الاحراش و النباتات المتسلقة لتلائم خطواتها المفزعة التى تكون متثاقلة مع عويلها المنتحب و المكان الذى قيل انها تظهر فيه يغلب عليه الظلام و الظلال و يقترب من منطقة الغابات و تتخلله مستنقعات متربة تزيد فى عزلته
ونظرا لاختفاء ذلك الشبح كما يقولون بين الغابات و ظهوره اطلق على هذه الغابات اسم شبح سيدة الغابة و يقول الاهالى من كبار السن اللذين سموا روايه قصة الغابة من آبائهم نقلا عن اجدادهم ان سيدة الغابة هذه كانت سيدة حقيقية وليست غريبة عن اهالى المنطقة فهى معروفة منذ زمن بعيد بانها كانت تسكن هذه المنطقة ولكن قليل من الناس يعتقدون بصدق بان حتى لاوجود لهذا الشبح اصلا الى الحد الذى وصل ببعض الشباب الى تكوين فرقة اسموها صائدى الاشباح مهمتها اصطياد الشبح ان كان له وجود وللاسف لم يعثروا على شبح واحد حتى الان و تقول قصة سيدة الغابة ان سيدة من اهالى بورتر كونتى غرقت مع طفلهاا ف المستنقع او ف البحيرة المجاورة ومن يومها تظهر فى صورة شبح مع ذلك الطفل طالبة للنجدة او الانقاذ
والبعض يقول انهما ماتا حرقا و اخرون يقولون انهما قتلا
ثم تمضى الرواية وتقول ان شبح الام يظهر بدون وجه فى زى ابيض وهو يحمل الطفل متجولا بمنطقة الغابة وحول المكان الذى ماتا فيه و الام الشبح تعوى و تنتحب فى انين صارخ وتقول فى وجه اى شخص عابر غير حذر وتقول انقذ طفلى
كما انها تطرق باصابعا زجاج السيارات العابرة بالمكان
ونظرا لحب الشباب المريكان للاثارة و الغرابة فكل يوم ليلة بعد ليلة وعدد مجموعات الشباب الزاحفين الى المنطقة لرؤية الشبح الام او لاصطياده يزداد و اكثرهم لا يحمل معه بطاريه اضاءة حتى لا يزعج الشبح
وان ظهر واحد من اللذين يدعون انهم رأوا شبح الام اخبر الباحثة ديواره كوسى بما رآه قائلا كنا جميعا معا فى سيارة واحدة انا و اصدقائى وبعد فترة قصيرة ركز معظمنا النظر ناحية الغابة واذ بأحد الاصدقاء يقول لنا لماذا توجهون ابصاركم فى هذا الاتجاه انظروا هنا الى التجاه الاخر وعندما نظرنا رأينا نحو ارتفاع خمسة عشر قدما عن الارض شيئا ابيض يقترب من بين الاشجار وهو على شكل امرأه فى لون بياض الثلج ليس لوجهها ملامح على الاطلاق ولكن بالتاكيد لها شكل امراه و تتارجح للامام و للخلف ثم تقترب منا عبر الاشجار حتى اقتربت منا وقالت انقذونى فى صوت كلانين وانقذوا طفلى وكان ابشع صوت سمعته كان مفزعا جدا
والحقيقة ان القصص الغريبة التى تم نسجها حول سيدة الغابة تضاربت ردود الافعال نحوها مابين متعاطف معها من الناحية الانسانية كانسانه فقدت حياتها وحياه طفلها فى لحظة واحدة ومابين شعور بضرورة التخلص منها لانها تفزع الاخرين بل انها اصبحت وسيلة للابتزاز من جانب السحرة وطاردى الشياطين
وتكونت فرق لصيد الشبح المزعج و زادت الحملات و خاصة من طلبة و طالبات المدارس اللذين تركوا الدراسة متنافسين ف الحصول على شرف اصطياد ذلك الشبح و لكن دون جدوى واضطر رئيس الشرطة المحلية بالمنطقة الى اصدار تعليمات و اوامر بمنع هذا الهوس خشية ان تقع ضحايا او اصابات بين الاهالى و بعضهم ظنا بانهم يصيبون الشبح و طلب من ادارات المدارس المحلية ان ترشد الطلبة و الطالبات لايقاف تلك الحملات الباحثة عن الشبح لسبب هام جدا وهو عدم وجود الشبح اصلا