يوسابيا بالادينو
احدي الخارقات الايطالية الاصل و المولد والتي ظهرت في وقتوجود وسطاء العصر الذهبي للروحانيات 1880-1899
واكتشف بعض المحققين البارعين في ذلك الوقت ان وسطاء العصر الذهبي للروحانيات كان اغلبهم مجرد فئة من المشعوذين او السحرة اللذين يحجبون الحقيقة عن اعين النس و يجعلوهم يتخيلون اشياء غير حقيقية ومنها التحريك الخارق للاشياء من بعيد دون لمسها و باسلوب يصعب تفسيره حتي الان وكان احد هؤلاء يوسابيا بالادينو التي ولدت في جنوب ايطاليا عام 1854 وتيتمت وهي في ال12 من عمرها
واكتشف بعض المحققين البارعين في ذلك الوقت ان وسطاء العصر الذهبي للروحانيات كان اغلبهم مجرد فئة من المشعوذين او السحرة اللذين يحجبون الحقيقة عن اعين النس و يجعلوهم يتخيلون اشياء غير حقيقية ومنها التحريك الخارق للاشياء من بعيد دون لمسها و باسلوب يصعب تفسيره حتي الان وكان احد هؤلاء يوسابيا بالادينو التي ولدت في جنوب ايطاليا عام 1854 وتيتمت وهي في ال12 من عمرها
وبعد ذلك بسنوات قليلة اصبحت مركزا لحوادث تحكم بالاشياء كانت ف البداية عفوية ثم صارت تستطيع القيانم بذلك كلما ارادت ولكن مهاراتها لم تكتمل الا بعد سنوات المراهقة وبعد ان تعهدها باحث روحاني متخصص يدعي دامياني استطاع ان يرعاها ويبرز مواهبها وقدراتها بشكل منظم غير قابل للشك فيه
يؤكد فريق من باحثي الباراسيكولوجي اللذين درسوا حالة بالادينو انه ف الحقيقة لم يعرف علي وجه الدقة او بالتحديد ماقم دامياني بتعليمه لتلميذته هل كان سحرا ام علما في مجال الباراسيكولوجي ولكن كان هناك شيئا واضحا وهو وجود موهبة روحانية لدي بالادينو لكنها لم تثق بنفسها ثقة كاملة لكنها كانت تختار تحريك الاشياء البسيطة و السهلة دون لمسها كلما كانت هناك ضرورة لذلك في وجود جمهور كبير نسبيا بينما كانت تستطيع ان تفعل اكثر من ذلك وهي منفردة بنفسها او معها عدد قليل من المؤمنيين بقدراتها الخارقة وهذا ماكان يقوله استاذها ومعامها دامياني
يؤكد فريق من باحثي الباراسيكولوجي اللذين درسوا حالة بالادينو انه ف الحقيقة لم يعرف علي وجه الدقة او بالتحديد ماقم دامياني بتعليمه لتلميذته هل كان سحرا ام علما في مجال الباراسيكولوجي ولكن كان هناك شيئا واضحا وهو وجود موهبة روحانية لدي بالادينو لكنها لم تثق بنفسها ثقة كاملة لكنها كانت تختار تحريك الاشياء البسيطة و السهلة دون لمسها كلما كانت هناك ضرورة لذلك في وجود جمهور كبير نسبيا بينما كانت تستطيع ان تفعل اكثر من ذلك وهي منفردة بنفسها او معها عدد قليل من المؤمنيين بقدراتها الخارقة وهذا ماكان يقوله استاذها ومعامها دامياني
لفتت بالادينو انتباه الطبيب النفسي الايطالي البارز الدكتور سيزار لومبروسو المعروف بعدم ايمانه بالظواهر الخارقة فاعد دراسة خاصة بملاحظاتها وذلك عام 1890 وكان جزء من دراسة مراقبه بالادينو اثناء عملها والعجيب انه كان يقتنع بما يراه مرة ومرة اخري يكون علي غير قناعة واستمر في ملاحظاته لاكثر من عامين دون ان يصل لقرار نهائي بشكل معجزاتها في مجال التحريك الخارق وهنا فكر ان يستعين بفريق متكامل من النخصصين لذلك دعا فريق عالمي من العلماء و المفكرين لتعرض بالادينو مهاراتها امامهم في مدينه ميلان وسميت هذه اللجنة باسم لجنة ميلان وهنا اشرفت اللجنة علي سلسلة من جلسات الاستحضار مكونة من سبعة عشر جلسة عام 1892
ومع ان بالادينو لاقت نجاحا اقل من نجاحها المعتاد بحضور هذه الرؤوس التي غزاها الشيب الا انها كانت قادرة علي ان تذهلهم من خلال العديد من المهارات في مجال التحريك الخارق من بعيد وقال المشاركون انها حررت ايادي من جسدها وجعلتها تطوف ف الغرفة وتلمس المراقبين
وفي ختام دراستهم اوضحوا انهم من المستحيل ان يحصوا عدد المرات التي ظهرت فيها يد ولمست احدنا ويكفي ان نقول ان الشك لم يعد موجود بالنسبة لقدراتها الخارقة علي التحريك لقد كانت اليد التي لمسناها و شاهدناها يدا بشرية حيةبينما في ذات الوقت كان صدر الوسيطة وذراعاها لا تزال تري ويداها في ايدي هؤلاء اللذين علي جانبيها وقد حدثت هذه التجليات حين كانت يداها مقيدتين الي الكرسي الذي جلست عليه
ومع ان بالادينو لاقت نجاحا اقل من نجاحها المعتاد بحضور هذه الرؤوس التي غزاها الشيب الا انها كانت قادرة علي ان تذهلهم من خلال العديد من المهارات في مجال التحريك الخارق من بعيد وقال المشاركون انها حررت ايادي من جسدها وجعلتها تطوف ف الغرفة وتلمس المراقبين
وفي ختام دراستهم اوضحوا انهم من المستحيل ان يحصوا عدد المرات التي ظهرت فيها يد ولمست احدنا ويكفي ان نقول ان الشك لم يعد موجود بالنسبة لقدراتها الخارقة علي التحريك لقد كانت اليد التي لمسناها و شاهدناها يدا بشرية حيةبينما في ذات الوقت كان صدر الوسيطة وذراعاها لا تزال تري ويداها في ايدي هؤلاء اللذين علي جانبيها وقد حدثت هذه التجليات حين كانت يداها مقيدتين الي الكرسي الذي جلست عليه
وكان الصوت الوحيد المعارض في لجنة ميلان هو صوت شارل ريشة الاستاذ في علم النفس بجامعة السوربون بفرنسا ومع ذلك كتب فيما بعدفي تقريره النهائي يبدو لي انه من الصعب جدا ان اعزو الظاهرة التي حدثت مع بالادينو الي الخداع الذي يستهدف الوعي او اللاوعي او الي سلسلة من الخداع ومع ذلك بالبرهان النهائي الغير قابل للنقاش هو انه لم يكن هناك اي دجل من جانبها او وهم من جانبي ولذلك يجب علينا ان نبذل جهود جديدة لقبول هذا البرهان علي قدراتها الخارقة
واهتم رئيس الجمعية النفسية العامة في باريس الدكتور جوليان اوشورديكز وخرج في النهاية الي اقتناع تام بان الارواح هي التي وراء مهارات الوسيطة المزعومة وذلك بعد ان عجز في الوصول ايلي تحليل منطقي او عقلاني لظاهرة التحريق الخارق عن بعد
بل توصل الي حدذكر وجود مثيلة سائلة غير مرئية لبلادينو هي التي تقوم بتلك الاعمالاخذا فكرة كونت جينو دوغاسبارين حول الوسيط السائل الذي لا يراه احد و المسؤل عن الظواهر الباراسيكولوجية الخارقة بل وصل فيها الي خطو للامام لم يصل اليها احد من قبل ف الزعم الخيالي اللامنطقي وافترض هذا المحترف انها تستطيع ان تستدعي سائل غير مرئي ومن هذا السائل يتم الحصول علي توام لها وان هذا التوام يمكنه ان توافرت له الظروف المناسبة ان يحرر نفسه من الوسيط و يعمل بشكل مستقل
ومع ذلك كان هناك فريق من انصار الباراسيكولوجي و المقتنعين تماما بقدرات بالادينو ينظمون لها رحلات لتجوب اروبا كلها لتعرض مهاراتها وخاصة بعد ان شكك ريشه في هذه المهارات ولكن قبل التحدي وخاصة انه في ذلك الوقت كان مرشحا للفوز بجائزة نوبل في الفيسيولوجيا و الطب لعام 1913 وكان اكثر الباحثين شمولية ودقة لذلك دعا بالادينو او كما سماها الوسيط الجوال لتنضم اليه ليجري بعض ابحاثه و تقوم هي باستعراض مهاراتها وذلك علي جزيرة رايل اوبر علي الشواطيء الفرنسية لاعتقاده ان هناك شريك لها يساعدها في اعمال الخداع و بهذه الوسيلة عندما دعاها وحدها يمكن ابعاد جزء مشكوك فيه و لمزيد من الاحتياط دعا اثنين من الباحثين الوحنيين المعروفين هما
فريدريك مايرز وسير اوليفر لودج
واهتم رئيس الجمعية النفسية العامة في باريس الدكتور جوليان اوشورديكز وخرج في النهاية الي اقتناع تام بان الارواح هي التي وراء مهارات الوسيطة المزعومة وذلك بعد ان عجز في الوصول ايلي تحليل منطقي او عقلاني لظاهرة التحريق الخارق عن بعد
بل توصل الي حدذكر وجود مثيلة سائلة غير مرئية لبلادينو هي التي تقوم بتلك الاعمالاخذا فكرة كونت جينو دوغاسبارين حول الوسيط السائل الذي لا يراه احد و المسؤل عن الظواهر الباراسيكولوجية الخارقة بل وصل فيها الي خطو للامام لم يصل اليها احد من قبل ف الزعم الخيالي اللامنطقي وافترض هذا المحترف انها تستطيع ان تستدعي سائل غير مرئي ومن هذا السائل يتم الحصول علي توام لها وان هذا التوام يمكنه ان توافرت له الظروف المناسبة ان يحرر نفسه من الوسيط و يعمل بشكل مستقل
ومع ذلك كان هناك فريق من انصار الباراسيكولوجي و المقتنعين تماما بقدرات بالادينو ينظمون لها رحلات لتجوب اروبا كلها لتعرض مهاراتها وخاصة بعد ان شكك ريشه في هذه المهارات ولكن قبل التحدي وخاصة انه في ذلك الوقت كان مرشحا للفوز بجائزة نوبل في الفيسيولوجيا و الطب لعام 1913 وكان اكثر الباحثين شمولية ودقة لذلك دعا بالادينو او كما سماها الوسيط الجوال لتنضم اليه ليجري بعض ابحاثه و تقوم هي باستعراض مهاراتها وذلك علي جزيرة رايل اوبر علي الشواطيء الفرنسية لاعتقاده ان هناك شريك لها يساعدها في اعمال الخداع و بهذه الوسيلة عندما دعاها وحدها يمكن ابعاد جزء مشكوك فيه و لمزيد من الاحتياط دعا اثنين من الباحثين الوحنيين المعروفين هما
فريدريك مايرز وسير اوليفر لودج
وهما اثنين من مؤسسي الجمعية البريطانية للابحاث الروحية و التي تاسست عام 1882 وكانت تهدف الي التحقق في الظواهر المثيرة للجدل و التي يشار اليها احيانا باصطلاحات عرفت باسم السمرية او التنويم المغناطيسي و الخارق للطبيعة و الذي يمكن استخدامه في مجالات الباراسيكولوجي
وكانت تجربة تحريك الاشياء و الطاولة من بعيد دون لمسها ومن اجل امالتها التي برزت بشكل كبير خلال تحكم بالادينو فيها عن بعد عندما قام ريشه بصنع طاولة متينة خصيصا لهذا الغرض وكانت ارجلها مدببة بحيث يصعب رفعها وجعلها ثقيلة جدا حوالي 44 باوند ويقال ان بمجرد لمس بالادينو لها برؤوس اصابعها ارتفعت كلها عن الارض اربعة اقدام
وبعد سلسلة من جلسات الاستحضار اعلن رشة وزملائه البريطانييون ان قدراتها حقيقية ودعاها ممثلو جمعية الابحاث الروحية الي كامبريدج لتقوم بما قامت به امام اعضاء الجمعية
ولكن اثناء الاجتماع استطاع احد الحاضرين ان يمسك بها وهي يغشي عليها وكان قد نصب لها فخا وعندما ثبت ذلك يقينا اعيدت الي بلدها تجر اذيال الخيبة
ومع ذلك لم يصمت انصار بالادينو بل شجبوا اتهامات جمعية الابحاث الروحانية و تبني احد الباحثين الفرنسيين ويدعي ارثر ليفي الدفاع عن بالادينو وذهب معها في كل مرة كانت تستعرض قدراتها وكتب مقالة طويلة تداولتها الصحف الفرنسية وقال ان بعد مشاهدته لجلسة استحضار عنيفة قامت بها بالادينو لقد شاهدنا كرسي مصنوع من خشب الجوز يرتفع و يتحرك من مكانه لينقلب علي الطاولة المجاورة دون ان يلمسه احد و رد عليه باحثون اخرون ان كان هذا قد حدث فهو غش وخداع وبعد ذلك قيل ان قبا جلسات الاستحضار كان يتم نزع ثياب بالادينو من قبل نساء من الحضور ويتم تفتيشها و البحث عن اي عناصر مخباة يمكن استخدامها ف الخداع ولعل هذا ما جعل الباحثين يستمرون في دراساتهم عن بالادينو وجعل جمعية الابحاث الروحانية ترسل عام 1908 ثلاثة من الخبراء و اكثر محققيها تشككا في قدرات بالادينو وكان احدهم يتقن فنون الشعوذة و السحر ليكتشفوا من جديد ما تزعمه بالادينو من انها خارقة ولا تلجا للغشاو الخداع او السحر وان كل ما قيل عنها كام مجرد اتهامات باطلة
وقامت بالادينو بعمل 11 جلسة استحضارقامت فيها بعمل 470 فعل خارق لتحريك الاشياء عن بعد دون لمسها بمجرد النظر ليها وكتب الوفد البريطاني 263 صفحة بالتفصيل عن كل ما حدث خلال ال 11 جلسة وانهم رأوا 470 حادثة لم يجدوا لها تفسير وختم التقرير رئيس اللجنة افيرا راد فليدينغ قائلا ولاول مرة تتكون لدينا قناعة راسخةبان ملاحظاتنا لم تكن خاطئة فامن وراء ستارة فارغة رايت ايادي ورؤوس تخرج وتمسك بي اصابع حية ورايت هذه المراة الخارقة بالادينو تجلس خارج الستارة مقيدة اليدين والقدمين جامدة بلا حراك
ويبقي السؤال اذا كانت بالادينو خادعة وساحرة وتم ضبطها تغش خلال الجولة التي كانت بها ف الولايات المتحدة كيف استطاعت وهي تملك موهبة حقيقية التحكم ف الاشياء عن بعد وان تنجح في ذلك خلال الالاف من المرات دون ان يكتشف اكثر محققي اوروبا حقيقتها سؤال لم نجد له اجابة حتي الان
وكانت تجربة تحريك الاشياء و الطاولة من بعيد دون لمسها ومن اجل امالتها التي برزت بشكل كبير خلال تحكم بالادينو فيها عن بعد عندما قام ريشه بصنع طاولة متينة خصيصا لهذا الغرض وكانت ارجلها مدببة بحيث يصعب رفعها وجعلها ثقيلة جدا حوالي 44 باوند ويقال ان بمجرد لمس بالادينو لها برؤوس اصابعها ارتفعت كلها عن الارض اربعة اقدام
وبعد سلسلة من جلسات الاستحضار اعلن رشة وزملائه البريطانييون ان قدراتها حقيقية ودعاها ممثلو جمعية الابحاث الروحية الي كامبريدج لتقوم بما قامت به امام اعضاء الجمعية
ولكن اثناء الاجتماع استطاع احد الحاضرين ان يمسك بها وهي يغشي عليها وكان قد نصب لها فخا وعندما ثبت ذلك يقينا اعيدت الي بلدها تجر اذيال الخيبة
ومع ذلك لم يصمت انصار بالادينو بل شجبوا اتهامات جمعية الابحاث الروحانية و تبني احد الباحثين الفرنسيين ويدعي ارثر ليفي الدفاع عن بالادينو وذهب معها في كل مرة كانت تستعرض قدراتها وكتب مقالة طويلة تداولتها الصحف الفرنسية وقال ان بعد مشاهدته لجلسة استحضار عنيفة قامت بها بالادينو لقد شاهدنا كرسي مصنوع من خشب الجوز يرتفع و يتحرك من مكانه لينقلب علي الطاولة المجاورة دون ان يلمسه احد و رد عليه باحثون اخرون ان كان هذا قد حدث فهو غش وخداع وبعد ذلك قيل ان قبا جلسات الاستحضار كان يتم نزع ثياب بالادينو من قبل نساء من الحضور ويتم تفتيشها و البحث عن اي عناصر مخباة يمكن استخدامها ف الخداع ولعل هذا ما جعل الباحثين يستمرون في دراساتهم عن بالادينو وجعل جمعية الابحاث الروحانية ترسل عام 1908 ثلاثة من الخبراء و اكثر محققيها تشككا في قدرات بالادينو وكان احدهم يتقن فنون الشعوذة و السحر ليكتشفوا من جديد ما تزعمه بالادينو من انها خارقة ولا تلجا للغشاو الخداع او السحر وان كل ما قيل عنها كام مجرد اتهامات باطلة
وقامت بالادينو بعمل 11 جلسة استحضارقامت فيها بعمل 470 فعل خارق لتحريك الاشياء عن بعد دون لمسها بمجرد النظر ليها وكتب الوفد البريطاني 263 صفحة بالتفصيل عن كل ما حدث خلال ال 11 جلسة وانهم رأوا 470 حادثة لم يجدوا لها تفسير وختم التقرير رئيس اللجنة افيرا راد فليدينغ قائلا ولاول مرة تتكون لدينا قناعة راسخةبان ملاحظاتنا لم تكن خاطئة فامن وراء ستارة فارغة رايت ايادي ورؤوس تخرج وتمسك بي اصابع حية ورايت هذه المراة الخارقة بالادينو تجلس خارج الستارة مقيدة اليدين والقدمين جامدة بلا حراك
ويبقي السؤال اذا كانت بالادينو خادعة وساحرة وتم ضبطها تغش خلال الجولة التي كانت بها ف الولايات المتحدة كيف استطاعت وهي تملك موهبة حقيقية التحكم ف الاشياء عن بعد وان تنجح في ذلك خلال الالاف من المرات دون ان يكتشف اكثر محققي اوروبا حقيقتها سؤال لم نجد له اجابة حتي الان
ستيلا كرانشو
بريطانية ذاع صيتها في مجال التحريك الخارق وذلك بعد ان تبني مواهبها هاري برايز مؤسس ومدير ومالك المخبر الوطني للابحاث الروحانية في لندن وبالرغم من انه لم يحصل علي تدريب منهجي او القاب اكاديمية في مجال دراسة العلوم الباراسيكولوجية الا انه كان متفوقا علي زملائه الاكثر منه علما لانه كان يتقن فون السحر ولديه موهبه خارقة في مجال كشف الدجل
وبمحض الصدفة واثناء رحلته اليومية بالقطارمابين لندن وبلدته القريب من بولوبرو التقي مع ستيلا حيث تحادثا وتطرق الاثنين الي الحديث عن الامور الروحانية وخلال ذلك الجديث اخبرته ستيلاوهي شابة خجولة بانها تعمل ممرضه في مستشفي وان لديها مواهب في مجال التحريك الخارقوان هذه التجاربالمقلقة جدا بالنسبة لها بدات من عدة سنواتوكل شيء بدا من الضوضاء و النسائم الباردة التي تهب دون وجود سبب و تطاير الاشياء ف المنزل دون وجود سبب
عندما شعر برايز انه امام ظاهرة تستحق الدراسة و البحث وانها يمكن ان اتكون موضوع بحث جديد وذلك بعد ان عرف نفسه لها علي انه اخصائي في دراسة الظواهر الخارقة ودعاها الي مختبره لاجراء الفحص والتعرف علي ما لديها من قدرات خارقة وبعد تردد شديد من جانبها وافقت علي مضض
ولم يكن برايز مهتم بالظواهر الباراسيكولوجية الخارقة فقط بل كان مخترعا ايضا ومن اختراعاته جهاز او نظام للاختبارات يضمن عدم وجود تلاعب او تمايل او كذب او خداع وعند الموعد المحدد للقاء ستيلا جهز نظام اختباري خاص وكان يامل ان تعزز اجهزته ادعاءات تلك المراة ولذلك صنع طاولة خاصة لجلسات الاستحضار اضافة الي ذلك وضع موازين حرارية حول غرفة الاستحضار في مختبره وبجانب كل ميزان حراري وضع الة تصوير وبذلك يمكن تسجيل تبدل درجات الحرارة بشكل منتظم وكانت اكثر تجهيزاته عبقرية الة عرض الصور المتحركة وهي اله ذكية تتكون من مفتاح تلغراف وحين يتم الضغط عليه تكتمل الدائرة الكهربائية فتموض ضوء احمر وكان المفتاح محاطا مؤقتا بفقاعات الصابون و الجلسرين ومغطي بناقوس زجاجي
وحسب راي برايز فان الطاقة الروحية الموجهه باتجاه المفتاح هي الوحيدة التي تستطيع ان تشغل الالة دون تخريب الناقوس الزجاجي الذي يحميه من الفقاعات الرقيقة حوله
وخلال 13 جلسة استحضار تم عقدها مابين اذار و تشرين الاول من عام 1923 وكانت كل جلسة بحضور شهود
وبعد انتهاء تجارب برايز علي ستيلا كتب تقريره المفصل الذي ذكر فيه انها استطاعت ف اللقاء الثالث علي سبيل المثال ان ترفع الطاولة عاليا لدرجة ان بعض الحاضرين ف الجلسة اجبروا علي النهوض من علي كراسيهم بهدق ابقاء ايديهم علي سطح الطاولة ثم تابع تقريره قائلا في احدي الجلسات ارتفعت الطاولة الي اعلي روانكسرت اثنان من ارجلها وصدر صوت قوي عندمل حدث الكسر وفي جلسة اخري ودون سابق انذار انشطرت الطاولة الي نصفين بمجرد ان لمستها ستيلا وفي ذلك الوقت انكمشت ارجل الطاولة الي ان اصبحت اكبر بقليل من عود الثقاب
وهكذا كان تقرير برايز مملوء بالعجائب الخارقة واحتفظ كما قال بتسجيلات دقيقة للجلسات التي عقدها ودون في تلك السجلات التغيرات التي كانت تحدث في درجات الحرارة في كل جلسة
وكان هناك هبوطا لاكثر من عشرين درجة من درجات حرارة الغرفة في احدي الجلسات التي انشطرت فيها الطاولة الي نصفين كما نجحت ستيلا في تشغيل اله عرض الصور المتحركة من بعيد بمجرد النظر اليها ولكنه ذكر في تقريره ان ستيلا كانت تصاب في كل جلسة بالانهاك الشديد و التعب و تطلب ايقاف العمل لان هذا يسبب لها الما شديدا نفسيا و جسديا
ولم يتعرف احد علي وجه اليقين علي حقيقة القوي الخفية التي كانت لديها ولم يتمكن احد من الادعاء انها كانت تغش او تحتال
وهناك دراسات اكدت ان برايز كان المحرك الحقيقي لستيلا وكانت هي مجرد اداه وهو كان بارعا ويتقن فنون السحر و الخداع لذلك لم يتم ضبطها ابدا وظلت تمارس قدراتها الخارقة الي ان ماتت عام 1948
واسدل الستار علي احدي بطلات التحريك الخارق عن بعد
وبمحض الصدفة واثناء رحلته اليومية بالقطارمابين لندن وبلدته القريب من بولوبرو التقي مع ستيلا حيث تحادثا وتطرق الاثنين الي الحديث عن الامور الروحانية وخلال ذلك الجديث اخبرته ستيلاوهي شابة خجولة بانها تعمل ممرضه في مستشفي وان لديها مواهب في مجال التحريك الخارقوان هذه التجاربالمقلقة جدا بالنسبة لها بدات من عدة سنواتوكل شيء بدا من الضوضاء و النسائم الباردة التي تهب دون وجود سبب و تطاير الاشياء ف المنزل دون وجود سبب
عندما شعر برايز انه امام ظاهرة تستحق الدراسة و البحث وانها يمكن ان اتكون موضوع بحث جديد وذلك بعد ان عرف نفسه لها علي انه اخصائي في دراسة الظواهر الخارقة ودعاها الي مختبره لاجراء الفحص والتعرف علي ما لديها من قدرات خارقة وبعد تردد شديد من جانبها وافقت علي مضض
ولم يكن برايز مهتم بالظواهر الباراسيكولوجية الخارقة فقط بل كان مخترعا ايضا ومن اختراعاته جهاز او نظام للاختبارات يضمن عدم وجود تلاعب او تمايل او كذب او خداع وعند الموعد المحدد للقاء ستيلا جهز نظام اختباري خاص وكان يامل ان تعزز اجهزته ادعاءات تلك المراة ولذلك صنع طاولة خاصة لجلسات الاستحضار اضافة الي ذلك وضع موازين حرارية حول غرفة الاستحضار في مختبره وبجانب كل ميزان حراري وضع الة تصوير وبذلك يمكن تسجيل تبدل درجات الحرارة بشكل منتظم وكانت اكثر تجهيزاته عبقرية الة عرض الصور المتحركة وهي اله ذكية تتكون من مفتاح تلغراف وحين يتم الضغط عليه تكتمل الدائرة الكهربائية فتموض ضوء احمر وكان المفتاح محاطا مؤقتا بفقاعات الصابون و الجلسرين ومغطي بناقوس زجاجي
وحسب راي برايز فان الطاقة الروحية الموجهه باتجاه المفتاح هي الوحيدة التي تستطيع ان تشغل الالة دون تخريب الناقوس الزجاجي الذي يحميه من الفقاعات الرقيقة حوله
وخلال 13 جلسة استحضار تم عقدها مابين اذار و تشرين الاول من عام 1923 وكانت كل جلسة بحضور شهود
وبعد انتهاء تجارب برايز علي ستيلا كتب تقريره المفصل الذي ذكر فيه انها استطاعت ف اللقاء الثالث علي سبيل المثال ان ترفع الطاولة عاليا لدرجة ان بعض الحاضرين ف الجلسة اجبروا علي النهوض من علي كراسيهم بهدق ابقاء ايديهم علي سطح الطاولة ثم تابع تقريره قائلا في احدي الجلسات ارتفعت الطاولة الي اعلي روانكسرت اثنان من ارجلها وصدر صوت قوي عندمل حدث الكسر وفي جلسة اخري ودون سابق انذار انشطرت الطاولة الي نصفين بمجرد ان لمستها ستيلا وفي ذلك الوقت انكمشت ارجل الطاولة الي ان اصبحت اكبر بقليل من عود الثقاب
وهكذا كان تقرير برايز مملوء بالعجائب الخارقة واحتفظ كما قال بتسجيلات دقيقة للجلسات التي عقدها ودون في تلك السجلات التغيرات التي كانت تحدث في درجات الحرارة في كل جلسة
وكان هناك هبوطا لاكثر من عشرين درجة من درجات حرارة الغرفة في احدي الجلسات التي انشطرت فيها الطاولة الي نصفين كما نجحت ستيلا في تشغيل اله عرض الصور المتحركة من بعيد بمجرد النظر اليها ولكنه ذكر في تقريره ان ستيلا كانت تصاب في كل جلسة بالانهاك الشديد و التعب و تطلب ايقاف العمل لان هذا يسبب لها الما شديدا نفسيا و جسديا
ولم يتعرف احد علي وجه اليقين علي حقيقة القوي الخفية التي كانت لديها ولم يتمكن احد من الادعاء انها كانت تغش او تحتال
وهناك دراسات اكدت ان برايز كان المحرك الحقيقي لستيلا وكانت هي مجرد اداه وهو كان بارعا ويتقن فنون السحر و الخداع لذلك لم يتم ضبطها ابدا وظلت تمارس قدراتها الخارقة الي ان ماتت عام 1948
واسدل الستار علي احدي بطلات التحريك الخارق عن بعد
الساحر اجريبا
الساحر الالماني اجريبا ولد في مدية كولونيا بالمانيا عام 1486 وكان تلميذا متفوقا قرا وتامل وكتب وتعلم السحر وعمل سكرتيرا للامبراطور ولكن وظيفته لم تسعده لانه كان يريد القوة و المال وهرب من القصر الامبراطوري وراح ينتقل في اوروبا ليعرض قدراته الباراسيكولوجية الخارقة ثم اتجه الي قصر ملكة النمسا وثار عليه الكهنة وتامروا ضده وتمكنوا من الايقاع به حتي طردته الملكة
واصدر اجريبا كتابا بعنوان الفلسفة الخفية وهو يعتبر من اعمق الكتب التي صدرت عن السحر وكان يقول فيه لا فائدة للعلم ولا قيمة للعلماء والسياسة كذب والاباطرة جبناء فاغضب الجميع منه وكانت اخلاقه الرديئة و لسانه الطويل سببا في سجنه الذي خرج منه وهو في 49 من عمره ليتفرغ لعرض قدراته الخارقة في مجالات الباراسيكولوجي المختلفة
ومن اعماله الشهيره في مجال التحريك الخارق انه كان يضع سلة بين عدد من المتهمين بالسرقة ويطلب منه ان ينظروا اليه ثم يطلب من كل واحد منهم ان يمد يده ناحيتها فاذا تحركت السلة تجاه ايدي احدهم كان هو اللص
او كان ياتي بالسلة ثم يطلب من كل منهم ان يذكر اسمه فاذا اهتزت السلة عند نطق اسم معين كان هو اللص
وكانت افكاره تتلخص في ان الانسان اقوي بكثير مما يتصور وان عمره قصير اقصر مما يتصور وهذا الذي يدفع الانسان الي ان يستعجل في كل شيء وهذا الذي يدفعه الي السرقة و الغش و القتل فهو يريد ان يحصل علي كل شيء بسرعة وليس السحر الا نوعا من استعمال وقوع الاحداث وهو استخدام للقوة الكامنة ف الانسان وتحريك القوي الكامنة في نفوس الاخرين ومن هاتين القوتين معا يستطيع ان يحقق شيئا خارق
واصدر اجريبا كتابا بعنوان الفلسفة الخفية وهو يعتبر من اعمق الكتب التي صدرت عن السحر وكان يقول فيه لا فائدة للعلم ولا قيمة للعلماء والسياسة كذب والاباطرة جبناء فاغضب الجميع منه وكانت اخلاقه الرديئة و لسانه الطويل سببا في سجنه الذي خرج منه وهو في 49 من عمره ليتفرغ لعرض قدراته الخارقة في مجالات الباراسيكولوجي المختلفة
ومن اعماله الشهيره في مجال التحريك الخارق انه كان يضع سلة بين عدد من المتهمين بالسرقة ويطلب منه ان ينظروا اليه ثم يطلب من كل واحد منهم ان يمد يده ناحيتها فاذا تحركت السلة تجاه ايدي احدهم كان هو اللص
او كان ياتي بالسلة ثم يطلب من كل منهم ان يذكر اسمه فاذا اهتزت السلة عند نطق اسم معين كان هو اللص
وكانت افكاره تتلخص في ان الانسان اقوي بكثير مما يتصور وان عمره قصير اقصر مما يتصور وهذا الذي يدفع الانسان الي ان يستعجل في كل شيء وهذا الذي يدفعه الي السرقة و الغش و القتل فهو يريد ان يحصل علي كل شيء بسرعة وليس السحر الا نوعا من استعمال وقوع الاحداث وهو استخدام للقوة الكامنة ف الانسان وتحريك القوي الكامنة في نفوس الاخرين ومن هاتين القوتين معا يستطيع ان يحقق شيئا خارق