الروسية مخائيلوفا- نينا كولاجينا
من اشهر الشخصيات التى ذكرتها المراجع والكتب المتخصصه فى مجال الباراسيكولوجى والتى عرف عنها امتلاكها لخاصية تحريك الاشياء عن بعد السيدة الروسيه ميخائيلوفا او نينا كولاجينا ومما قيل عنها انها ولدت عام 1927 وانضمت الى صفوف الجيش الاحمر بعد محاصرة الالمان لمدينة ليننجراد
وعرف عنها انها ايضا كانت تعمل على متن دبابة من طراز 34 كعاملة راديو وانها كانت تحارب ببسالة واصيبت اثناء معركة ليننجراد الشهيرة
وعرف عنها انها ايضا كانت تعمل على متن دبابة من طراز 34 كعاملة راديو وانها كانت تحارب ببسالة واصيبت اثناء معركة ليننجراد الشهيرة
وكانت تمتلك القدرة على تحريك الاشياء عن بعد دون لمسها وبمجرد النظر اليها واغرب ما قامت بتحريكه هو استطاعتها ان تقوم بتحريك البوصله عكس مسارها وان تجعل عقارب الساعة تسير عكس الاتجاه
ومن اشهر التجارب التى قامت بها انها كانت جالسه على مائدة طعام وقطعة الخبز على بعد منها واذا بها تركز ذهنها وتحدق فى قطعة الخبز واذا بقطعة الخبز تتحرك حتى انتقلت على مراحل لحافة الطاولة ثم امالت راسها الى الامام لتقفز قطعه الخبز الى فمها
ومن اشهر التجارب التى قامت بها انها كانت جالسه على مائدة طعام وقطعة الخبز على بعد منها واذا بها تركز ذهنها وتحدق فى قطعة الخبز واذا بقطعة الخبز تتحرك حتى انتقلت على مراحل لحافة الطاولة ثم امالت راسها الى الامام لتقفز قطعه الخبز الى فمها
ومن اشهر العلماء والباحثين فى مجال الباراسيكولوجى و الذى عاصر نينا واجرى عدة تجارب عليها الدكتورسيرغبيف الذى استخدم جهازا متخصصا فى قياس الحقول البيولوجية و الكهربائية و المغناطيسية الساكنة وذلك لمسافة تقدر متر وقد قاس بيه حقل قوة نيناعند الاسترخاء وكانت النتيجة انه اكتشف ان شدة الحقل المغناطيسى لديها تعادل عشر الحقل المغناطيسى الارضى
وان الحقل المغناطيسى حولها كان اقوى بكثير من المتوسط المعروف لدى الافراد العاديين و بعد عمل قياسات على المخ اصدر سيرغييف تقريرا عنها قال فيه
تنتج الاقسام الامامية و الخلفية من المخ فى معظم الاشخاص تيارا كهربائيا تزيد قوة فولتاته بثلاث او اربع مرات عن قوة تيار اقسام الجبهه ولكن مخ نينا تنتج به المنطقة الخلفية تيارا كهربائيا تصل فولتاته لمرحلة تكون فيها اقوى من تيار الاقسام الجبهية بخمسين ضعفا
وقد اجرى سيرغييف اختبارا اخر لها وتم تصويره وكان ما فعله انه ادخلها فى مختر ليننجراد الفيزيولوجى وتم عزل المكان الكترونيا وتجهيزه بمعدات قياس التخطيط الكهربائى للدماغ وتم الباسها خوذة صلبة مغطاه بالالكترودات ولف معصماها باساور جلدية متصله بالكترودات اخرى و تم تسجيل الذبذبات المخيةلها وكذلك نشاطها القلبى هذا بالاضافة الى وجود اجهزة الحقول البيولوجية المحيطة بجسدها وذلك بامتداد نصف قطر حولها طوله اربعة امتار
ورصدت الاجهزة وجود تجويف فى وجهها وقت تنشيط قدراتها السيكوكينسية كما سجل التصوير الكهربائى نشاطا كهربائيا محموما فى مركز البصر فى المنطقة المخية وسجل جهاز التخطيط الكهربائى للقلب وقت تركيز انتباهها 240 ضربة قلبيه ف الدقيقة وهى تعد ثلاثة اضعاف النبض العادى للانسان وخلصت التجربة ايضا الى ظهور نشاط بالحقول المغناطيسية التى تحيط بجسدها بشكل منتظم الايقاع ايضا وكان المخ والقلب يعتمدان نفس الايقاع لحقول قوتها واظهرت الاجهزة الحساسة الكاشفة للاهتزازات وجود قوة اهتزازية متمركزة حسب الجهه التى يقع عليها نظرها
وتجربة اخرى عجيبه قيل ان نينا قامت بها امام الدكتور زفيزيف الذى ملأ وعاء زجاجى بدخان السجائر ووضع الوعاء بعد تحضيره على طاولة امام نينا ومن بعد استطاعت شطر هذا الدخان الى نصفين كما لو انه مادة صلبة وقيل انه بعد قيامها بذلك الاختبار عدة مرات انتابتها حالة من الانهاك الشديد وبدا الشحوب على وجهها و انتابها حالة من الضعف الشديد فى جسدها وضعف النبض كثيرا وورد فى تقرير زفيريف انا جهاز التخطيط الكهربائى للقلب سجل اشارة انفعالية شديدة عند قيامها بتحريك الدخان وعانت من عدم انتظام فى الضربات القلبية الى ذلك ما اظهره التحليل من ارتفاع نسبة السكر فى الدم و اضطراب فى افراز الغدة الصماء مع اصابة الجسم كله بضعف عام
ومن الامور اللافته للنظر ف التقرير الطبى الذى اورده د زفيريف عن حالة نينا الصحية وقت اجراء التجارب عليها هو فقدانها لحاسة التذوق مع تالمها من اوجاع ف الذراعين و الساقين و انها سلسلة من التجارب و التى اظهرت فيها قدرات خارقة على تحريك الاشياء بعد فقدانها لحاسة التذوق مع حاسة الشم ايضا و انها باتت عاجزة عن التحكم بشكل خاص فى حركاتها اللارادية وعانت من اضطرابات ف النوم ووجود دوار وقت يقظتها اى انها اصبحت مختلة بيولوجيا
علماء مركز دوبنا الذرى بروسيا رصدوا ظاهرة التحريك هذه واثارت انتباههم لكنهم كانوا على اقتناع تام بان هذا الامر يمكن ان يدخل فى نطاق السحر او الشعوذة اكثر منه ظاهرة علمية تستحق الدراسة وخاصةان لاعبى السيرك و السحرةالسوفيت بارعين فى هذا المجال
الحقيقة ان قصة ظهور نينا الى عالم الاضواء بدأ فى سيتينيات القرن العشرين 1961 حين بدأت تظهر مجموعة من ممتهنى تحريك الاشياء بواسطة العقلولكنهم لم يكونوا وسطاء روحانيين ولم يقيدوا مهاراتهم ضمن ظلال عزف استحضار الارواح انما عرضوها فى اضاءة للمختبرات التى لا ترحم واحد اهم افراد هذا الجيل كانت ربه المنزل الشهيرة فى ليننجراد والتى لفتت انتباه ليونيد فاسيليف فى بداية الستينيات حين كان يجرى اختبارا على متطوعين يملكون القدرة على الرؤية العينية الجلدية وهى القدرة على تمييز الالوان بواسطة رؤوس الاصابع وعندما فحص فاسيليف السيدة نينا كتب فى تقريره انها حين تركز تركيزا شديدا على الاشياء الصغيرة على الطاولة تجعلها تتحرك من تلقاء نفسها الى ان تضع يديها عليها وقاد هذا الاكتشاف الى دراسات اوسع حول قدراتها المزعومة لتى تراوحت من الؤية اللاعينية الى القدرة على تحريك الابرة المغناطيسية الموجودة فى البوصلة ورفع الاشياء الصغيرة بمجرد النظر اليها وبعد موت فاليسيف عام 1966 تبنى نينا علماء اخرون
وقام الباحث الروحانى التشيكى زدينك ريجداك بتصوير عدة اختبارات بالاشتراك مع نينا عام 1968 يثبت قدراتها الخارقة على تحريك الاشياء من بعد دون لمسها وكتب فى تقريره انه قد تم فحص نينا فى البداية بأشعة للتاكد من انها لاتحمل مغناطيسا او اى تجهيزات اخرى قد تؤثر على النتائج وان التصوير قد تم امام اضاءة كاملةومع كثير من المراقبين ذوى الخبرة اللذين جلسوا حول الطاولة وكانت هى بسلسلة من التاثيرات مستخدمة اشياء صغيرة جاء بها ريجداك ولم تكن قدرتها او لمستها قبل الاختبار
وفة احد العروض المثيرة وضع ريجداك امامها عدة اعواد ثقاب خشبية وقال لقد طلبنا منها ان تحرك عود ثقاب واحد حددناه لها من بين مجموعة من الاعاواد ونجحت فعلا فى تنفيذ ما طلبناه منها وان هذه الحادثة حول تحكم العقل بالاشياء والعديد غيرها من التجارب التى قامت بها نينا حازت اعجاب المراقبين الى الحد الذى قال ريجداك عنها وعن طاقاتها الخفية يظهر ان تلك الطاقة المتجسدة لدى نينا يمكن توجيهها وفق مشيئتها
وواصل محققون اخرون دراساتهم حول قدرت ميخائيلوفيا المزعومة للتحكم بالاشياء بواسطة العقل واكدوا انا تستطيع علي حد سواء ان تؤثر علي الاشياء من المعدن او البلاستيك او الخشب او القماش وعندما كانت تؤثر علي مواد جديدة كانت تستطيع ان تحركها بعيدا عنها بسهولة لكنها لا تستطيع ان تحركها باتجاهها دون تدريب كما لوحظ ان الاشياء المحجوبة بالورق او المصنوعة من الاكرليك ليس لها تاثير مطلق علي مهاراتها وانه كلما كانت الاشياء بعيدة عنها كلما احتاجت الي طاقة اكبر لتحريكها
ولاحظ الباحثون ايضا انها حين تبدا في تحريك الاشياء فان اتجاه حركة هذه الاشياء كان يوازي اتجاه حركة جسدها وحين تكتسب سيطرة روحية علي الاشياء تتحرك هذه الاشياء بحرية اكبر بالشكل المطلوب كما ذكر اخرون في تقاريرهم ان الشرر يتطاير من بين اصابعها احيانا حين تقوم بتحريك الاشياء وهو علي ما اعتقد وصف مبالغ جدا وان تاثيرها علي الاشياء يستمر و يتحرك الهدف حتي تتوقف هي عن السيطرة عليه
وحين بدات نشاطات نينا تنتشر ف الغرب وخرج حدود الاتحاد السوفيتي بدا الكثير من علماء الغرب يحاولون فحصها و التاكد من صحة ما ذهبت اليه وما يدعوه بشانها ونجح الكثيرون منهم منذ 68 ف الوصول اليها رغم الشروط المعقدة الناتجة عن قسوة المجتمع السوفيتي المغلق ومع ان الحكومة فرضت تجارب مسيطرا عليها تماما فقد سمحت بشكل غير رسمي ببراهين ارتجالية ان كان في شقتها او في فندق الزوار لتقوم بعرض قدراتها الخارقة
ولكن النتيجة كانت مؤسفة حقا فم تكن سوي دعاية وقدرا مشكوك فيها
لقد عاد هؤلاء العلماء الغربيون غير مقتنعين بانهم شاهدوا سيطرة عقلية حقيقية علي الاشياء وكما هي عادة العلماء حين لا يقتنعون الا بالعلم و التجربة و المشاهدة و الاستنتاج ونبذوا تجارب نينا واتهموها بالدجل و خاصة ف الولايات المتحدة الامريكية مؤكدين انها نجحت في اعمالها اي التحكم المزعوم بالاشياء بواسطة العقل من خلال استخدام خيوط دقيقة وممغنطة ومغانط مخباة بذكاء ومع ذلك ساير هذا الاتجاه احدي الصحف السوفيتية عام 88 وقامت نينا برفع دعوي علي الصحيفة تتهمها بالاحتيال وشهد عضوان من الاكاديمية السوفيتية بقدراتها الخارقة وان ما تفعله حقيقة لا خداع فيه ولا احتيال و لذا حكمت المحكمة لصالحها ضد الجريدة وامرت ان تنشر مقالات عكسية و نشرت صحيفة برافند هذا الخبر في صدر صفحاتها
وان الحقل المغناطيسى حولها كان اقوى بكثير من المتوسط المعروف لدى الافراد العاديين و بعد عمل قياسات على المخ اصدر سيرغييف تقريرا عنها قال فيه
تنتج الاقسام الامامية و الخلفية من المخ فى معظم الاشخاص تيارا كهربائيا تزيد قوة فولتاته بثلاث او اربع مرات عن قوة تيار اقسام الجبهه ولكن مخ نينا تنتج به المنطقة الخلفية تيارا كهربائيا تصل فولتاته لمرحلة تكون فيها اقوى من تيار الاقسام الجبهية بخمسين ضعفا
وقد اجرى سيرغييف اختبارا اخر لها وتم تصويره وكان ما فعله انه ادخلها فى مختر ليننجراد الفيزيولوجى وتم عزل المكان الكترونيا وتجهيزه بمعدات قياس التخطيط الكهربائى للدماغ وتم الباسها خوذة صلبة مغطاه بالالكترودات ولف معصماها باساور جلدية متصله بالكترودات اخرى و تم تسجيل الذبذبات المخيةلها وكذلك نشاطها القلبى هذا بالاضافة الى وجود اجهزة الحقول البيولوجية المحيطة بجسدها وذلك بامتداد نصف قطر حولها طوله اربعة امتار
ورصدت الاجهزة وجود تجويف فى وجهها وقت تنشيط قدراتها السيكوكينسية كما سجل التصوير الكهربائى نشاطا كهربائيا محموما فى مركز البصر فى المنطقة المخية وسجل جهاز التخطيط الكهربائى للقلب وقت تركيز انتباهها 240 ضربة قلبيه ف الدقيقة وهى تعد ثلاثة اضعاف النبض العادى للانسان وخلصت التجربة ايضا الى ظهور نشاط بالحقول المغناطيسية التى تحيط بجسدها بشكل منتظم الايقاع ايضا وكان المخ والقلب يعتمدان نفس الايقاع لحقول قوتها واظهرت الاجهزة الحساسة الكاشفة للاهتزازات وجود قوة اهتزازية متمركزة حسب الجهه التى يقع عليها نظرها
وتجربة اخرى عجيبه قيل ان نينا قامت بها امام الدكتور زفيزيف الذى ملأ وعاء زجاجى بدخان السجائر ووضع الوعاء بعد تحضيره على طاولة امام نينا ومن بعد استطاعت شطر هذا الدخان الى نصفين كما لو انه مادة صلبة وقيل انه بعد قيامها بذلك الاختبار عدة مرات انتابتها حالة من الانهاك الشديد وبدا الشحوب على وجهها و انتابها حالة من الضعف الشديد فى جسدها وضعف النبض كثيرا وورد فى تقرير زفيريف انا جهاز التخطيط الكهربائى للقلب سجل اشارة انفعالية شديدة عند قيامها بتحريك الدخان وعانت من عدم انتظام فى الضربات القلبية الى ذلك ما اظهره التحليل من ارتفاع نسبة السكر فى الدم و اضطراب فى افراز الغدة الصماء مع اصابة الجسم كله بضعف عام
ومن الامور اللافته للنظر ف التقرير الطبى الذى اورده د زفيريف عن حالة نينا الصحية وقت اجراء التجارب عليها هو فقدانها لحاسة التذوق مع تالمها من اوجاع ف الذراعين و الساقين و انها سلسلة من التجارب و التى اظهرت فيها قدرات خارقة على تحريك الاشياء بعد فقدانها لحاسة التذوق مع حاسة الشم ايضا و انها باتت عاجزة عن التحكم بشكل خاص فى حركاتها اللارادية وعانت من اضطرابات ف النوم ووجود دوار وقت يقظتها اى انها اصبحت مختلة بيولوجيا
علماء مركز دوبنا الذرى بروسيا رصدوا ظاهرة التحريك هذه واثارت انتباههم لكنهم كانوا على اقتناع تام بان هذا الامر يمكن ان يدخل فى نطاق السحر او الشعوذة اكثر منه ظاهرة علمية تستحق الدراسة وخاصةان لاعبى السيرك و السحرةالسوفيت بارعين فى هذا المجال
الحقيقة ان قصة ظهور نينا الى عالم الاضواء بدأ فى سيتينيات القرن العشرين 1961 حين بدأت تظهر مجموعة من ممتهنى تحريك الاشياء بواسطة العقلولكنهم لم يكونوا وسطاء روحانيين ولم يقيدوا مهاراتهم ضمن ظلال عزف استحضار الارواح انما عرضوها فى اضاءة للمختبرات التى لا ترحم واحد اهم افراد هذا الجيل كانت ربه المنزل الشهيرة فى ليننجراد والتى لفتت انتباه ليونيد فاسيليف فى بداية الستينيات حين كان يجرى اختبارا على متطوعين يملكون القدرة على الرؤية العينية الجلدية وهى القدرة على تمييز الالوان بواسطة رؤوس الاصابع وعندما فحص فاسيليف السيدة نينا كتب فى تقريره انها حين تركز تركيزا شديدا على الاشياء الصغيرة على الطاولة تجعلها تتحرك من تلقاء نفسها الى ان تضع يديها عليها وقاد هذا الاكتشاف الى دراسات اوسع حول قدراتها المزعومة لتى تراوحت من الؤية اللاعينية الى القدرة على تحريك الابرة المغناطيسية الموجودة فى البوصلة ورفع الاشياء الصغيرة بمجرد النظر اليها وبعد موت فاليسيف عام 1966 تبنى نينا علماء اخرون
وقام الباحث الروحانى التشيكى زدينك ريجداك بتصوير عدة اختبارات بالاشتراك مع نينا عام 1968 يثبت قدراتها الخارقة على تحريك الاشياء من بعد دون لمسها وكتب فى تقريره انه قد تم فحص نينا فى البداية بأشعة للتاكد من انها لاتحمل مغناطيسا او اى تجهيزات اخرى قد تؤثر على النتائج وان التصوير قد تم امام اضاءة كاملةومع كثير من المراقبين ذوى الخبرة اللذين جلسوا حول الطاولة وكانت هى بسلسلة من التاثيرات مستخدمة اشياء صغيرة جاء بها ريجداك ولم تكن قدرتها او لمستها قبل الاختبار
وفة احد العروض المثيرة وضع ريجداك امامها عدة اعواد ثقاب خشبية وقال لقد طلبنا منها ان تحرك عود ثقاب واحد حددناه لها من بين مجموعة من الاعاواد ونجحت فعلا فى تنفيذ ما طلبناه منها وان هذه الحادثة حول تحكم العقل بالاشياء والعديد غيرها من التجارب التى قامت بها نينا حازت اعجاب المراقبين الى الحد الذى قال ريجداك عنها وعن طاقاتها الخفية يظهر ان تلك الطاقة المتجسدة لدى نينا يمكن توجيهها وفق مشيئتها
وواصل محققون اخرون دراساتهم حول قدرت ميخائيلوفيا المزعومة للتحكم بالاشياء بواسطة العقل واكدوا انا تستطيع علي حد سواء ان تؤثر علي الاشياء من المعدن او البلاستيك او الخشب او القماش وعندما كانت تؤثر علي مواد جديدة كانت تستطيع ان تحركها بعيدا عنها بسهولة لكنها لا تستطيع ان تحركها باتجاهها دون تدريب كما لوحظ ان الاشياء المحجوبة بالورق او المصنوعة من الاكرليك ليس لها تاثير مطلق علي مهاراتها وانه كلما كانت الاشياء بعيدة عنها كلما احتاجت الي طاقة اكبر لتحريكها
ولاحظ الباحثون ايضا انها حين تبدا في تحريك الاشياء فان اتجاه حركة هذه الاشياء كان يوازي اتجاه حركة جسدها وحين تكتسب سيطرة روحية علي الاشياء تتحرك هذه الاشياء بحرية اكبر بالشكل المطلوب كما ذكر اخرون في تقاريرهم ان الشرر يتطاير من بين اصابعها احيانا حين تقوم بتحريك الاشياء وهو علي ما اعتقد وصف مبالغ جدا وان تاثيرها علي الاشياء يستمر و يتحرك الهدف حتي تتوقف هي عن السيطرة عليه
وحين بدات نشاطات نينا تنتشر ف الغرب وخرج حدود الاتحاد السوفيتي بدا الكثير من علماء الغرب يحاولون فحصها و التاكد من صحة ما ذهبت اليه وما يدعوه بشانها ونجح الكثيرون منهم منذ 68 ف الوصول اليها رغم الشروط المعقدة الناتجة عن قسوة المجتمع السوفيتي المغلق ومع ان الحكومة فرضت تجارب مسيطرا عليها تماما فقد سمحت بشكل غير رسمي ببراهين ارتجالية ان كان في شقتها او في فندق الزوار لتقوم بعرض قدراتها الخارقة
ولكن النتيجة كانت مؤسفة حقا فم تكن سوي دعاية وقدرا مشكوك فيها
لقد عاد هؤلاء العلماء الغربيون غير مقتنعين بانهم شاهدوا سيطرة عقلية حقيقية علي الاشياء وكما هي عادة العلماء حين لا يقتنعون الا بالعلم و التجربة و المشاهدة و الاستنتاج ونبذوا تجارب نينا واتهموها بالدجل و خاصة ف الولايات المتحدة الامريكية مؤكدين انها نجحت في اعمالها اي التحكم المزعوم بالاشياء بواسطة العقل من خلال استخدام خيوط دقيقة وممغنطة ومغانط مخباة بذكاء ومع ذلك ساير هذا الاتجاه احدي الصحف السوفيتية عام 88 وقامت نينا برفع دعوي علي الصحيفة تتهمها بالاحتيال وشهد عضوان من الاكاديمية السوفيتية بقدراتها الخارقة وان ما تفعله حقيقة لا خداع فيه ولا احتيال و لذا حكمت المحكمة لصالحها ضد الجريدة وامرت ان تنشر مقالات عكسية و نشرت صحيفة برافند هذا الخبر في صدر صفحاتها
يوري جيللر
عند الحديث عن قابلية التحريك الخارق لابد من الاشارة الي اشهر من ادعي امتلاك هذه القابلية وهو يوري جيللر.فعند وصوله ايلي الولايات المتحدة في بداية السبعينات من القرن الماضي 1973 اثار زوبعة اعلامية بادعائه القدرية علي ثني المعادن عن بعد و بالذات المفاتيح و الملاعق الا ان التجارب العلمية التي اشترك فيها لاختبار قدراته اثارت لفظا بين الباحثين لايزال مستمرا ايلي الان ويدعي بعض الباحثين بانهم قد اختبروا قابلياته وتاكدوا من صحتها وهناك من يشير الي قدرته الحقيقية كساحر يعمل علي المسارح اذ انه يجذب انتباه المشاهدين الي حد ما بينما يقوم بممارسة ثني المفتاح او الملعقة باليد الاخري
ونظرة معظم الباراسيكوليجية حاليا هي ان يوري ف الواقع يستخدم بعض الحيل لايهام الناظرين بانه يقوم فعلا بثني المعادن الا ان هذه النظرة تختلف بالتاكيد عن نظرة عامة الناس التي جعلت جيللر يكسب من عروضه عشرات الملايين من الدولارات ومن هذه المقدمة الموجزة عن يوري الي التفاصيل
ظل ادعياء الروحية سنين عدة وهم يتشدقون بتلك القوي الخارقة التي امتلكها شاب اسرائيلي في سبعينات القرن العشرين اذ يزعمون ان يديه او عينيه تطلق طاقات خفية اخرست العلم و العلماء ووضعتهم في مأزق كبير وانه بهذه الطاقة الروحية المكنونة يستطيح ان يثني الشوك و الملاعق و السكاكين ويحطم الساعات بمجرد النظر اليها دون ان يلمسها بل وصل الادعاء بانه استطاع ان يفلق قطع النيازك الصلبة التي هبطت علي الارض منن الفضاء بمجرد النظر اليها
وعندما نقول ذلك للبسطاء يقولون لما لا ان العين تفلق الحجر ولكن علميا لم يشهد احد علي ذلك ولا يستطيع احد علي ذلك ولا يستطيع احد ان يقدم دليلا مقنعا علي امكان حدوث ذلك
يقولون ان كسر المعادن و ثني الصلب وتحطيم الصخور بمجرد تسليط الفكر الروحي عليها او مجرد النظر اليها لمن الظواهر المحيرة التي درسها بعض العلماء ورءاها رؤية العين وسلموا بصحتها تسليما للفهم لم يستطيعوا لها تعليلا فتركوا ذلك لعقيدة الانسان ف المقام الاول
هذا بعض ما يدعيه الذين يعتقدون في وجود تلك القوي الخارقة
ظل ادعياء الروحية سنين عدة وهم يتشدقون بتلك القوي الخارقة التي امتلكها شاب اسرائيلي في سبعينات القرن العشرين اذ يزعمون ان يديه او عينيه تطلق طاقات خفية اخرست العلم و العلماء ووضعتهم في مأزق كبير وانه بهذه الطاقة الروحية المكنونة يستطيح ان يثني الشوك و الملاعق و السكاكين ويحطم الساعات بمجرد النظر اليها دون ان يلمسها بل وصل الادعاء بانه استطاع ان يفلق قطع النيازك الصلبة التي هبطت علي الارض منن الفضاء بمجرد النظر اليها
وعندما نقول ذلك للبسطاء يقولون لما لا ان العين تفلق الحجر ولكن علميا لم يشهد احد علي ذلك ولا يستطيع احد علي ذلك ولا يستطيع احد ان يقدم دليلا مقنعا علي امكان حدوث ذلك
يقولون ان كسر المعادن و ثني الصلب وتحطيم الصخور بمجرد تسليط الفكر الروحي عليها او مجرد النظر اليها لمن الظواهر المحيرة التي درسها بعض العلماء ورءاها رؤية العين وسلموا بصحتها تسليما للفهم لم يستطيعوا لها تعليلا فتركوا ذلك لعقيدة الانسان ف المقام الاول
هذا بعض ما يدعيه الذين يعتقدون في وجود تلك القوي الخارقة
وقصة يوري جيللر بدات ف الانتشار وذاع صيته بعد ان تبناه دكتور اندريجا هنري بوهاريش الحاصل علي درجة الدكتوراه ف الطب والذي كان مخترعا وعالما الا انه كان مقتنعا تماما بالمقدرات الروحية ايضا وله 56 اختراعا مسجلا ف الاجهزة الالكترونية اليتي تستخدم في دراسة الكائنات الحيةوكان ف الوقت ذاته يعمل مديرا للبحوث ف شركة امريكية متخصصة في انتاج الاجهزة الالكترونية و الطبية وظل يشغل هذا المنصب عشر سنوات ولكن اهتماماته التي شغلت حياته كانت في مجال البحوث الروحية وكان دائم البحث عن تلك النوعيات الخاصة من البشر و التي تدعي بانها تمتلك قوي روحية خارقة
وعندما راي جيللر اثناء زيارته للكيان الصهيوني اقتنع اقتناعا تاما بانه قد عثر علي ما كانيبحث عنه فاخذه معه وسافر ايلي الولايات المتحدة حيث سافر جيللر بكل الوسائل وقدم له كل التسهيلات لكي يقدم عروضه
ويقول ان جيللر استطاع ان يقدم من المعجزات ما يعجز العقل عن التفكير فيه وانا هناك ظواهر غريبه استطاع جيللر ان يؤديها وقد وضع بوهاريش خوارق جيللر الباراسيكولوجية في كتاب اسماه يوري
وعندما راي جيللر اثناء زيارته للكيان الصهيوني اقتنع اقتناعا تاما بانه قد عثر علي ما كانيبحث عنه فاخذه معه وسافر ايلي الولايات المتحدة حيث سافر جيللر بكل الوسائل وقدم له كل التسهيلات لكي يقدم عروضه
ويقول ان جيللر استطاع ان يقدم من المعجزات ما يعجز العقل عن التفكير فيه وانا هناك ظواهر غريبه استطاع جيللر ان يؤديها وقد وضع بوهاريش خوارق جيللر الباراسيكولوجية في كتاب اسماه يوري
ومما جاء في كتابه عن الظواهر الباراسيكولوجية التي استطاع يوري ان يؤديها انه وضع لجيللر حلقة من الحديد مميزة بعلامات خاصة داخل صندوق محكم الغلق وعندما وضع جيللر يده علي الصندوق لمدة دقيقتين اختفت هذه الحلقة
وفي هذه التجربة تدخل عالم اخر يدعي ايتزاك بنتوف وهو زميل لبوهاريش في دراسة ظواهر جيللر المثيرة وقال انه اذا كان باستطاعة جيللر ان يعيد الحلقة ذاتها الي الصندوق وهو مغلق فان ذلك يعني انهم يتعاملون مع قوة كونية ذكية
وقد قبل جيللر التحدي ووضع يده علي الصندوق لمدة ربع ساعة دون ان يحقق نجاحا وعندئذ طلب من بوهاريش ان يضع اصبعا من اصابعه علي جانب الصندوق الذي يواجه الشمال وفي اللحظة التي تم فيها ذلك انطلق صوت شيء معدني وكانما شيء سقط فعلا في قاع الصندوق وعندما فتحوه وجدوا تلك الحلقة مختفيه وبالطبع هذا مدون في كتاب الدكتور هنري بوهاريش الذي كان المشجع رقم واحد لجيللر
واغرب ما في كتاب بوهاريش عن جيللر هو ما اعترف به بوهريش نفسه حين قل في سطور كتابه انه كان ينوم جيللر بالايحاء و يتحدث اليه وهو منوم ويلاحظ ان صوتا غريبا اخر جاء ليتكلم عنه بالنيابه ويدعي انه قادم من حضارات اخري متقدمة ف الكون و يؤكد ان جيللر مزود ببرامج ذات طاقات فوق طاقات البشر وهي موضوعه فيه بواسطة وسطاء كونيين فائقي الذكاء ولهذا فان جيللر كائن غير عادي بمقاييس اهل الارض
ويذكر بوهريش انه سجل حديث مع الكائنات الوسيطة هذه واستغرق تسجيله ساعة ولكنه بعد التسجيل اكتشف ان الشريط اصبح خاليا من كل كلمة عن جيللر وما قامت به الكائنات الوسيطةمن تزويد لجيللر بالطاقات الخارقة ويعلل ذلك بان الصوت الكوني الذي قام بتسجيله لم يشأ ان يطلع احدا من اهل الارض عن تلك القوي الخارقة و اسرارها
ولا تعليق علي ذلك وخاصة انه اتي من عالم يعمل ف العلوم الطبيعية ولم يأت من دجال او مشعوذ او روائي صاحب ذيال خصب و يقول بوهاريش عن جيللر انه بارع حقا في اظهار قدرته علي الاتيان باشياء محيرة للعقل وهو قد اظهر براعته تلك امام الملايين وجذب اهتمام بعض العلماء و من ثم فقد قبلوا ان يضعوه تحت الاختبار و التجربة ليروا بانفسهم ما يمكن ان تتمخض عنه هذه الظواهر الغريبة و لم يحظ احد بمثل ما حظي جيللر من شهرة ودعاية و ثراء من وراء استعراضاته التي كان يقوم بها امام الالاف من المشاهدين كل ليلة مقابل عشرات الالاف من الدولارات يوميا
فيديو يوضح ما يفعله جيللر
وفي هذه التجربة تدخل عالم اخر يدعي ايتزاك بنتوف وهو زميل لبوهاريش في دراسة ظواهر جيللر المثيرة وقال انه اذا كان باستطاعة جيللر ان يعيد الحلقة ذاتها الي الصندوق وهو مغلق فان ذلك يعني انهم يتعاملون مع قوة كونية ذكية
وقد قبل جيللر التحدي ووضع يده علي الصندوق لمدة ربع ساعة دون ان يحقق نجاحا وعندئذ طلب من بوهاريش ان يضع اصبعا من اصابعه علي جانب الصندوق الذي يواجه الشمال وفي اللحظة التي تم فيها ذلك انطلق صوت شيء معدني وكانما شيء سقط فعلا في قاع الصندوق وعندما فتحوه وجدوا تلك الحلقة مختفيه وبالطبع هذا مدون في كتاب الدكتور هنري بوهاريش الذي كان المشجع رقم واحد لجيللر
واغرب ما في كتاب بوهاريش عن جيللر هو ما اعترف به بوهريش نفسه حين قل في سطور كتابه انه كان ينوم جيللر بالايحاء و يتحدث اليه وهو منوم ويلاحظ ان صوتا غريبا اخر جاء ليتكلم عنه بالنيابه ويدعي انه قادم من حضارات اخري متقدمة ف الكون و يؤكد ان جيللر مزود ببرامج ذات طاقات فوق طاقات البشر وهي موضوعه فيه بواسطة وسطاء كونيين فائقي الذكاء ولهذا فان جيللر كائن غير عادي بمقاييس اهل الارض
ويذكر بوهريش انه سجل حديث مع الكائنات الوسيطة هذه واستغرق تسجيله ساعة ولكنه بعد التسجيل اكتشف ان الشريط اصبح خاليا من كل كلمة عن جيللر وما قامت به الكائنات الوسيطةمن تزويد لجيللر بالطاقات الخارقة ويعلل ذلك بان الصوت الكوني الذي قام بتسجيله لم يشأ ان يطلع احدا من اهل الارض عن تلك القوي الخارقة و اسرارها
ولا تعليق علي ذلك وخاصة انه اتي من عالم يعمل ف العلوم الطبيعية ولم يأت من دجال او مشعوذ او روائي صاحب ذيال خصب و يقول بوهاريش عن جيللر انه بارع حقا في اظهار قدرته علي الاتيان باشياء محيرة للعقل وهو قد اظهر براعته تلك امام الملايين وجذب اهتمام بعض العلماء و من ثم فقد قبلوا ان يضعوه تحت الاختبار و التجربة ليروا بانفسهم ما يمكن ان تتمخض عنه هذه الظواهر الغريبة و لم يحظ احد بمثل ما حظي جيللر من شهرة ودعاية و ثراء من وراء استعراضاته التي كان يقوم بها امام الالاف من المشاهدين كل ليلة مقابل عشرات الالاف من الدولارات يوميا
فيديو يوضح ما يفعله جيللر
موقف العلماء من جيللر
يؤكد فريق من علماء النفس و الاجتماع علي اهمية الاسلوب السيكولوجي الذي كان يتبعه جيللر للتاثير علي المشاهدين و الواقع ان شخصيته وظهوره كشاب خجول و بريء وطيب مع ادعائه الخوف من فشله في اظهار قدراته ثم تكرار ذلك بطريقة تمثيليه تجعل المشاهدين يتعاطفون معه الي ابعد الحدود بل وتدفعهم الي تصديق ما يجري امامهم من افعال ولو كانت غير صحيحة ويضاف ايلي هذا انه كان قبل ذلك عارض ازياء رجالي ثم اشتغل في التمثيل في اسرائيل قبل ان ينتقل الي الولايات المتحدة ولهذا كان يقوم بالتمثيل بطريقة متقنه وبتمثيله يستطيع ان ينفذ الي قلوب الناس وفوق كل هذا دائم الحركة والنشاط ولا يستقر علي حال حتي في اثناء قيامه بظواهره الخفية التي يدعيها
اضف ايلي ذلك الدعم المعنوي الذي كان يلقاه ليس من دكتور بوهاريش الذي تبناه في بداية مشواره
اضف ايلي ذلك الدعم المعنوي الذي كان يلقاه ليس من دكتور بوهاريش الذي تبناه في بداية مشواره
بل ايضا من دكتور ادجار ميتشيل رائد الفضاء الامريكي الذي كان يعتقد في قوي جيللر الروحية وكان من اشد انصاره ومؤيديه وهو الذي قدم جزءا من المال اللازم للصرف علي البحوث التي اجريت علي جيللر في معهد ستانفورد للابحاث و قدمت مؤسسة ناسا المدعومة من اللوبي الصهيوني باقي الدعم المادي ولم يكن دعم ادجار ميتشيل مجرد دعم مالي بل ان الدعم المعنوي و الصرف علي وساءل الاعلام التي اعلن فيها صراحة ان جيللر هو اهم ظاهرة روحية ف القرن العشرين
هناك فريق من علماء الفيزياء اللذين يؤكدون علي ان تجارب معهد ستانفورد للبحوث لم تتعرض علي الاطلاق لظاهرة التحريك الخارق بقولهم ان هذه الاختبارات لم تتعرض لثني الملاعق او السكاكين او قدرات جيللر علي التحكم في تحريك الاشياء او ايقافها عندما يركز طاقته عليها ولو كتب بحث بهذه الصورة لما قبلته اي مجلة علمية تحترم نفسها
وفريق ثالث تابع تجربة جيللر التي اجراها في وجود تارج و بولكمون وهما عالمان فيزيئيان قاما بتجربة لمعرفة قدرات يوري الخارقة ونشرا نتائج التجربة في بحث نشر في مجلة تبتشر البريطانية المجلد 251 صفحة 602 عام 1974 وهي مجلة دورية علمية واسعة الانتشار في محيط العلماء و ربما كانت هذه اول مرة تقبل نشر مثل هذه البحوث وقد يرجع ذلك الي الثقة ف العلمين الفيزيائيين اللذين اشرفا علي البحث واجرياهفي واحد من اهم معاهد البحث العلمي واكثرها شهرة ف الولايات المتحدة ومع ذلك فقد جاءت حول جديته ومغزاه الكثير من الشبهات
يقول هذان العالمان لقد ركزنا اهتماما علي كل شيء في التجربةبحيث نعتبر مسؤلين من الدرجة الاولي عما جاء فيها وذلك بغرض التوصل الي اثبات الي امكان وجود ادراك بغير الحواس المعروفة عن طريق اجراءات دون تسرب معلومات الي جيللر او حدوث تضليل او خداع
وقد نشرت مجلة نيوسانيتيست ف العدد 919 المجلد 64 الصادر 17 اكتوبر 1974 تحقيقا للدكتور جوزيف هاملون عن تلك الدراسة قائلا انني واثق ان جيللر كان سيخدعنا لو اننا اتحنا له الفرصة لذلك ويعترف تارج انه يتشكك كثيرا في قدرات جيللر علي ثني النعادن او تفتيتها وانهم قد وضعوه بالفعل تحت هذه الاختبارات ولكنهم لم ينشروها بعد ان ثبت ان جيللر كان ياتي بحركات سريعه كان يثني جسمه ويموه به دون داع لذلك ويتصرف كالاطفال اللذين تقع بين ايديهم ادوات للعب اذ كان يتناول الاشياء ويلقيها وكثيرا ما كان يمرر اصابعه خلال شعره المسترسل الطويل ممسكا بيده الادوات المراد ثنيها كما انه خلال الاختبارات كان يقفز و ينطلق ف الحجرة علي غير هدي ويتوقف تماماعن الاستمرار ف الاختبارات الخاصة بثني المعادن او تحريك الاشياء دون لمسها ثم يعود ايضا فجاه ويظهر استعداده للاستمرار فيها او يطلب من الحاضرين معه ف الحجرة اشياء غريبة مثل قصاصات مما كتبته عنه الصحافة او قضبانا معدنية كبيرة او صغيرة او عملات من النقود او غير ذلك من الاشياء الغريبة وكان يؤكد علي ان الغرائب التي ياتي بها خلال تصرفاته و سلوكياته هي التي تعيد اليه الثقة في نفسه وتمنحه الطاقة الخفية التي يعمل بها ولكن الواقع يشير الي شيء اخر وهو انها وسائل التمويه والخداع
وهناك فريق من العلماء يعتقدون ان الامور التي اتي بها جيللر تنطوي علي حركات اشبه بحركات المحترفين بل وصل بهؤلاء العلماء الامر الي انهم طالبوا مجموعة عمل معهد ستانفورد ان يشركوا حاوي محترف ليراقب مايقوم به جيللر لانه لا يفل الحديد الا الحديد ولا يهعرف حيل جيللر الا حاوي محترف ويضاف الاي ذلك ان العالمان لم يشركا معهما في التجارب احد من اساتذة المعهد المحايديين وعلماء معهد ستانفورد اكثر من مائة عالم و المراقب الوحيد الذي جاء من الخارج ليقيم التجارب كان مبعوثا من الحكومة الامريكية لانها امدت مجموعة البحث ببعض المال ولكن مبعوث الحكومة كان هو الاخر من المهتمين بالظواهر الروحية وكان يهوديا متعاطفا مع جيللر الاسرائيلي المهاجر لامريكا وكان لديه شوق بان يكون جيللر نجم خارق و الاكثر من ذلككتب في تقريره انه لم يتح له اختبار او تعديل مواد الاختبار التي اجريت علي جيللر وعندما كان يتدخل ف الامر ويطلب ان تكون الاجراءات اكثر انضباطا كان العالم تارج يحتج علذ ذلك ويمزح معه بالفاظ سوقية وكتب هذا المراقب في نهاية تقريره بالحرف الواحد ان الرقابة علي جيللر كانت مرنه وغير كافية
الحقيقة ان التحريات العلمية الكثيرة التي جمعها نفر من العلماء الاوفياء لعلمهم اثبتت ان قدرات جيللر تنطوي علي خداع وخفة يد وهو لا يستخدم هذه القدرات اذا شعر باحكام الرقابة عليه ولهذا يعتذر عن الاستمرار او يدعي انه ليس علي ما يرام او يهرب هروبا مخجلا كما حدث عندما دعته الهيئة العلمية لتحرير مجلة نيوساينتسيت البريطانية في عام 1973 لكي يحضر ندوة خاصة يظهر فيها قدراته فقبلها اثناء وجوده في انجلترا في ديسمبر 1973 بدعوة من التليفزيون البريطاني وحدد الموعد وارسلت له المجلة اسماء الهيئة العلمية التي ستضع وتشهد مواد الاختبار وكان من بينها الروحاني دينيس بارسوف من جمعية البحث الروحي والعالم المخضرم الدكتور كريستوفر ايفانز من المعمل القومي للفيزياء ببريطانياودكتور برنارد ديكسون و دكتور جوزيف هانلونوهما متخصصان في مجال المراقبة العلمية للظواهر الباراسيكولوجية و البروفيسور فيني العالم بجامعة ادنبرة و ديفيد بيرجلاس الساحر العالمي المحترف والان برين الكاتب العالمي المعروف لصحيفة صنداي تايمز البريطانية المهم وافق جيللر علي تشكيل الهيئة ولكنه ف اليوم التالي ترك بريطانيا الي الولايات المتحدة وتم الاتصال به عن طريق احد اصدقائه الموجودين في انجلترا ولكنه اعتذر لمغادرته انجلترا قبل الموعد المحدد بايام لتقديم عروض في مقابل مادي كبير و العرض سيكون خالي من العلماء و المراقبين والغي الموعد الذى حدده للمجلة زاعما انه تلقي تهديدا بالنسف بقنبله
واعتذرت المجلة قرائها عن ذلك وحددت موعدا اخر وتلكأ جيللر ف الرد واخيرا اخبرهم انه ترك بريطانيا عائدا للولايات المتحدة مؤكدا عدم رغبته في التعامل او التعاون مع هذه المجلة العلمية
وهكذا نري ان جيللر قد تنصل من وعوده اكثر من مرة لانه لا يريد ان يقع ف المصيدة وخاصة ان الهيئة العلمية قد وضعت شروطا صعبة و بموجبها لن يستطيع خداعهم وانها قد تكشف حقيقته امام الناس وهو يعلم ان البريطانيين قد لا يتعاطفون معه كما تعاطف معه الامريكيين في معهد البحوث
و الامثلة علي الخداع التي قدمها جيللر كثيرة كم ان الشك في قدراته ينبع دائما من عدم اتفاق اثنين علي راي واحد في ظاهرة من الظواهر الخارقة التي قام بها فكلها كانت محل شك و الواقع ان الظاهرة الصحيحة دائمة التكرار علي نفس المنوال فظواهر البرق و الرعد لا يختلف عليها اثنان ووقوع الاشياء علي الارض يحكمه قانون الجاذبيه فاذا كان جيللر قد امتلك حقا ظواهر خارقة منها تحريك الاشياء فلماذا لا يقوم بها امام هيئة من العلماء بعد عمل الفحوص اللازمة عليه دون لف او دوران
جاء العلماء بالشهود اللذين حضروا و شاهدوا ما حدث داحل معهد البحوث فحين جاؤوا بقطعة من النحاس تشبه الشريط وعلي سطحيها طلاء خاص يعطي اشارة تختلف شدتها باختلاف الثني او الاجهاد الذي يتعرض له هذا الشريط وتم ثتثبيت هذا الشريط من احد طرفيه في ماسك وطلبوا من جيللر ان يثنيه دون لمسه وما حدث بع ذلك اختلفت فيه الروايات
فاحد اللذين حضروا وهو جون هوايت مساعد رائد الفضاء الامريكي ادجار ميتشيل في معهد علوم العقل الذي اسسه وهو يبحث في مثل هذه الظواهر الخفية يقول لقد اختفت قطعة من شريط النحاس من طرفه تدريجيا وظهر في مستوي منخفض عن الشريط وهذا يعني ان جيللر استطاع ان يفتت الشريط الي ذرات و جزيئات بمجرد النظر اليها و الاكثر غرابة انه استطاع بعد ذلك ان يجمعها مرة اخري و يعيدها كما كانت
رواية اخري للدكتور هال بوتهوف الذي صمم التجربة و اشرف عليها يقول بكل صراحة ووضوح حقيقة الامر ان جيللر قد اخفق في ثني الشريط ف اليوم الاول وعندما عاد ف اليوم الثاني ليحاول من جديد وقبل ان يدخل التجربة رسميا ظهرت قطعة من الشريط المعدني ملقاة علي المنضدة ودون ان تنطلق اي اشارة توضح ان هذا الشريط تعرض للثني او لاي تغير غير طبيعي الا انه تم كسره و ليس ثنيه
والاحتمال الوحيد ان جيللر او غيره من تابعيه استطاع ان يتسلل خلسة الي المعمل وان يفصل قطعة المعدن من الشريط دون ان يكون هناك رقيب و الدليل الغير مقنع الذي قدموه للترويج لجيللر هو فيلم مصور عن هذه الحادثة ولم تظهر فيه مثلا قطعة المعدن وهي تنفصل من الشريط لتستقر علي المنضدة بل ظهرت فجاة ف الفيلم وكانما هي كانت هناك قبل ان يبدا تصوير التجربة كما ان احدا لم يكلف خاطره لقياس الشريط قبل بدء التجربة ف اليوم التالي حتي نتاكد ان الانفصال قد تم بالفعل امام اعين المشاهدين وطبيعي ان الفيلم لا يستطيع ان يحدد ذلك ابدا اذن الامر ينطلق علي خدعة اذ لو ثبت ان جيللر لديه القدرة علي تفتيت المعادن او نقلها لمكان اخر لفعل ذلك منذ اليوم الاول ولماذا قام انصار جيللر من العلماء و الباحثين اللذين حضروا التجربة باعادة التجربة ف اليوم التالي اسئلة كثيرة طرحها دكتور كال بوتهوف وكلها تشير علي ان الامر ليس اكثر من دعاية وخداع وسرعة يد و مهارة فائقة من رجل ذكي استطاع ان يخدع الاخرين ويكتسب تعاطفهم و مناصرتهم له الي ابع الحدود
وفريق ثالث تابع تجربة جيللر التي اجراها في وجود تارج و بولكمون وهما عالمان فيزيئيان قاما بتجربة لمعرفة قدرات يوري الخارقة ونشرا نتائج التجربة في بحث نشر في مجلة تبتشر البريطانية المجلد 251 صفحة 602 عام 1974 وهي مجلة دورية علمية واسعة الانتشار في محيط العلماء و ربما كانت هذه اول مرة تقبل نشر مثل هذه البحوث وقد يرجع ذلك الي الثقة ف العلمين الفيزيائيين اللذين اشرفا علي البحث واجرياهفي واحد من اهم معاهد البحث العلمي واكثرها شهرة ف الولايات المتحدة ومع ذلك فقد جاءت حول جديته ومغزاه الكثير من الشبهات
يقول هذان العالمان لقد ركزنا اهتماما علي كل شيء في التجربةبحيث نعتبر مسؤلين من الدرجة الاولي عما جاء فيها وذلك بغرض التوصل الي اثبات الي امكان وجود ادراك بغير الحواس المعروفة عن طريق اجراءات دون تسرب معلومات الي جيللر او حدوث تضليل او خداع
وقد نشرت مجلة نيوسانيتيست ف العدد 919 المجلد 64 الصادر 17 اكتوبر 1974 تحقيقا للدكتور جوزيف هاملون عن تلك الدراسة قائلا انني واثق ان جيللر كان سيخدعنا لو اننا اتحنا له الفرصة لذلك ويعترف تارج انه يتشكك كثيرا في قدرات جيللر علي ثني النعادن او تفتيتها وانهم قد وضعوه بالفعل تحت هذه الاختبارات ولكنهم لم ينشروها بعد ان ثبت ان جيللر كان ياتي بحركات سريعه كان يثني جسمه ويموه به دون داع لذلك ويتصرف كالاطفال اللذين تقع بين ايديهم ادوات للعب اذ كان يتناول الاشياء ويلقيها وكثيرا ما كان يمرر اصابعه خلال شعره المسترسل الطويل ممسكا بيده الادوات المراد ثنيها كما انه خلال الاختبارات كان يقفز و ينطلق ف الحجرة علي غير هدي ويتوقف تماماعن الاستمرار ف الاختبارات الخاصة بثني المعادن او تحريك الاشياء دون لمسها ثم يعود ايضا فجاه ويظهر استعداده للاستمرار فيها او يطلب من الحاضرين معه ف الحجرة اشياء غريبة مثل قصاصات مما كتبته عنه الصحافة او قضبانا معدنية كبيرة او صغيرة او عملات من النقود او غير ذلك من الاشياء الغريبة وكان يؤكد علي ان الغرائب التي ياتي بها خلال تصرفاته و سلوكياته هي التي تعيد اليه الثقة في نفسه وتمنحه الطاقة الخفية التي يعمل بها ولكن الواقع يشير الي شيء اخر وهو انها وسائل التمويه والخداع
وهناك فريق من العلماء يعتقدون ان الامور التي اتي بها جيللر تنطوي علي حركات اشبه بحركات المحترفين بل وصل بهؤلاء العلماء الامر الي انهم طالبوا مجموعة عمل معهد ستانفورد ان يشركوا حاوي محترف ليراقب مايقوم به جيللر لانه لا يفل الحديد الا الحديد ولا يهعرف حيل جيللر الا حاوي محترف ويضاف الاي ذلك ان العالمان لم يشركا معهما في التجارب احد من اساتذة المعهد المحايديين وعلماء معهد ستانفورد اكثر من مائة عالم و المراقب الوحيد الذي جاء من الخارج ليقيم التجارب كان مبعوثا من الحكومة الامريكية لانها امدت مجموعة البحث ببعض المال ولكن مبعوث الحكومة كان هو الاخر من المهتمين بالظواهر الروحية وكان يهوديا متعاطفا مع جيللر الاسرائيلي المهاجر لامريكا وكان لديه شوق بان يكون جيللر نجم خارق و الاكثر من ذلككتب في تقريره انه لم يتح له اختبار او تعديل مواد الاختبار التي اجريت علي جيللر وعندما كان يتدخل ف الامر ويطلب ان تكون الاجراءات اكثر انضباطا كان العالم تارج يحتج علذ ذلك ويمزح معه بالفاظ سوقية وكتب هذا المراقب في نهاية تقريره بالحرف الواحد ان الرقابة علي جيللر كانت مرنه وغير كافية
الحقيقة ان التحريات العلمية الكثيرة التي جمعها نفر من العلماء الاوفياء لعلمهم اثبتت ان قدرات جيللر تنطوي علي خداع وخفة يد وهو لا يستخدم هذه القدرات اذا شعر باحكام الرقابة عليه ولهذا يعتذر عن الاستمرار او يدعي انه ليس علي ما يرام او يهرب هروبا مخجلا كما حدث عندما دعته الهيئة العلمية لتحرير مجلة نيوساينتسيت البريطانية في عام 1973 لكي يحضر ندوة خاصة يظهر فيها قدراته فقبلها اثناء وجوده في انجلترا في ديسمبر 1973 بدعوة من التليفزيون البريطاني وحدد الموعد وارسلت له المجلة اسماء الهيئة العلمية التي ستضع وتشهد مواد الاختبار وكان من بينها الروحاني دينيس بارسوف من جمعية البحث الروحي والعالم المخضرم الدكتور كريستوفر ايفانز من المعمل القومي للفيزياء ببريطانياودكتور برنارد ديكسون و دكتور جوزيف هانلونوهما متخصصان في مجال المراقبة العلمية للظواهر الباراسيكولوجية و البروفيسور فيني العالم بجامعة ادنبرة و ديفيد بيرجلاس الساحر العالمي المحترف والان برين الكاتب العالمي المعروف لصحيفة صنداي تايمز البريطانية المهم وافق جيللر علي تشكيل الهيئة ولكنه ف اليوم التالي ترك بريطانيا الي الولايات المتحدة وتم الاتصال به عن طريق احد اصدقائه الموجودين في انجلترا ولكنه اعتذر لمغادرته انجلترا قبل الموعد المحدد بايام لتقديم عروض في مقابل مادي كبير و العرض سيكون خالي من العلماء و المراقبين والغي الموعد الذى حدده للمجلة زاعما انه تلقي تهديدا بالنسف بقنبله
واعتذرت المجلة قرائها عن ذلك وحددت موعدا اخر وتلكأ جيللر ف الرد واخيرا اخبرهم انه ترك بريطانيا عائدا للولايات المتحدة مؤكدا عدم رغبته في التعامل او التعاون مع هذه المجلة العلمية
وهكذا نري ان جيللر قد تنصل من وعوده اكثر من مرة لانه لا يريد ان يقع ف المصيدة وخاصة ان الهيئة العلمية قد وضعت شروطا صعبة و بموجبها لن يستطيع خداعهم وانها قد تكشف حقيقته امام الناس وهو يعلم ان البريطانيين قد لا يتعاطفون معه كما تعاطف معه الامريكيين في معهد البحوث
و الامثلة علي الخداع التي قدمها جيللر كثيرة كم ان الشك في قدراته ينبع دائما من عدم اتفاق اثنين علي راي واحد في ظاهرة من الظواهر الخارقة التي قام بها فكلها كانت محل شك و الواقع ان الظاهرة الصحيحة دائمة التكرار علي نفس المنوال فظواهر البرق و الرعد لا يختلف عليها اثنان ووقوع الاشياء علي الارض يحكمه قانون الجاذبيه فاذا كان جيللر قد امتلك حقا ظواهر خارقة منها تحريك الاشياء فلماذا لا يقوم بها امام هيئة من العلماء بعد عمل الفحوص اللازمة عليه دون لف او دوران
جاء العلماء بالشهود اللذين حضروا و شاهدوا ما حدث داحل معهد البحوث فحين جاؤوا بقطعة من النحاس تشبه الشريط وعلي سطحيها طلاء خاص يعطي اشارة تختلف شدتها باختلاف الثني او الاجهاد الذي يتعرض له هذا الشريط وتم ثتثبيت هذا الشريط من احد طرفيه في ماسك وطلبوا من جيللر ان يثنيه دون لمسه وما حدث بع ذلك اختلفت فيه الروايات
فاحد اللذين حضروا وهو جون هوايت مساعد رائد الفضاء الامريكي ادجار ميتشيل في معهد علوم العقل الذي اسسه وهو يبحث في مثل هذه الظواهر الخفية يقول لقد اختفت قطعة من شريط النحاس من طرفه تدريجيا وظهر في مستوي منخفض عن الشريط وهذا يعني ان جيللر استطاع ان يفتت الشريط الي ذرات و جزيئات بمجرد النظر اليها و الاكثر غرابة انه استطاع بعد ذلك ان يجمعها مرة اخري و يعيدها كما كانت
رواية اخري للدكتور هال بوتهوف الذي صمم التجربة و اشرف عليها يقول بكل صراحة ووضوح حقيقة الامر ان جيللر قد اخفق في ثني الشريط ف اليوم الاول وعندما عاد ف اليوم الثاني ليحاول من جديد وقبل ان يدخل التجربة رسميا ظهرت قطعة من الشريط المعدني ملقاة علي المنضدة ودون ان تنطلق اي اشارة توضح ان هذا الشريط تعرض للثني او لاي تغير غير طبيعي الا انه تم كسره و ليس ثنيه
والاحتمال الوحيد ان جيللر او غيره من تابعيه استطاع ان يتسلل خلسة الي المعمل وان يفصل قطعة المعدن من الشريط دون ان يكون هناك رقيب و الدليل الغير مقنع الذي قدموه للترويج لجيللر هو فيلم مصور عن هذه الحادثة ولم تظهر فيه مثلا قطعة المعدن وهي تنفصل من الشريط لتستقر علي المنضدة بل ظهرت فجاة ف الفيلم وكانما هي كانت هناك قبل ان يبدا تصوير التجربة كما ان احدا لم يكلف خاطره لقياس الشريط قبل بدء التجربة ف اليوم التالي حتي نتاكد ان الانفصال قد تم بالفعل امام اعين المشاهدين وطبيعي ان الفيلم لا يستطيع ان يحدد ذلك ابدا اذن الامر ينطلق علي خدعة اذ لو ثبت ان جيللر لديه القدرة علي تفتيت المعادن او نقلها لمكان اخر لفعل ذلك منذ اليوم الاول ولماذا قام انصار جيللر من العلماء و الباحثين اللذين حضروا التجربة باعادة التجربة ف اليوم التالي اسئلة كثيرة طرحها دكتور كال بوتهوف وكلها تشير علي ان الامر ليس اكثر من دعاية وخداع وسرعة يد و مهارة فائقة من رجل ذكي استطاع ان يخدع الاخرين ويكتسب تعاطفهم و مناصرتهم له الي ابع الحدود
اينغو سوان
ظهر اسمه كرجل يتمتع بقدرات علي التحريك الخارق ليس للاشياء الجامدة بل ويؤثر ايضا علي النباتات وعلي المغناطيسية وعلي درجات الحرارة العالية
ظهر في سبعينيات القرن العشرين 1970_1980 بعد عشرات من السنوات في ظل التطور العلمي الذي قضي الي الابد علي امكانية تصديق ما يحدث في جلسات الاستحضار الروحي التي تجري ضمن غرف تقليدية مظلمة والتي يتحدثون فيها علي قدرات خارقةلتحريك الطاولات اثناء تحضير الارواح وكان اينغو سوان احد اوائل الوسطاء الوحانيين الجدد اللذين خضعوا للتقييم العلمي وكان يعمل فنان وكاتب وهو من كولورادو
ظهر في سبعينيات القرن العشرين 1970_1980 بعد عشرات من السنوات في ظل التطور العلمي الذي قضي الي الابد علي امكانية تصديق ما يحدث في جلسات الاستحضار الروحي التي تجري ضمن غرف تقليدية مظلمة والتي يتحدثون فيها علي قدرات خارقةلتحريك الطاولات اثناء تحضير الارواح وكان اينغو سوان احد اوائل الوسطاء الوحانيين الجدد اللذين خضعوا للتقييم العلمي وكان يعمل فنان وكاتب وهو من كولورادو
كان سوان في بداية السبعينات مهتما بالفكرة السائدة حول قدراته علي التاثير علي نمو النباتات من خلال النظر اليها عند الصلاة وذات يوم اشتري نبته رخيصة يدل مظهرها علي انها مريضة وهي لشجرة التين واخذها الي مكتبه في نيويورك واسمها لوسيفير وكان يدعي انه تحدث معها وانها تحدثه ويقول في احدي المرات بالغ العامل في سقاية النبته في غيابه فصارت حالتها محزنة وعندما عاد سوان اعطته اشارة بمعني لا تسقني وخلال عدة ساعات بعد الاشارة عادت وانتصبت
وفي مناسبة اخري يقول بدت النبتة كئيبة وتقول له انها في حاجة الي عمله معدنيه ويضعها في انائها لانها بحاجة الي اكسيد النحاس كمادة مغذية وبعد بضع ساعات من وضع العملة شفيت النبته تماما
لم يصدقه الكثير في انه يتحدث و يستمع الي النباتات ويؤثر فيها من بعد وفي تشرين الاول من عام 1972 كان سوان امام مكشاف الكذب في مدرسة كليف باكستر في وسط مانهاتن وكان باكستر اختصاص سابق ف الاستجواب في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية واصبح معروفا في الاوساط الباراسيكولوجية باستخدامه تقنيات مكشاف الكذب لدراسة القدرات للنبات علي الادراك الخارج عن نطاق الادراك الحسي وربط باكستر نبتة الفيلودندرون الي الة تقيس التبدلات ف المقاموة الكهربائية وكان سوان في هذه التجربة يحاول ان يضايق النبتة بان يرسل اليها رسائل تتضمن سوء معاملة مثل رشق اوراقها بالحمض
ف البداية كانت التبدلات ف المقاومة الكهربائية للنبته متطابقة مع تهديدات سوان لكن الاستجابة تضائلت فيما بعد ولم يكن لها اي تاثير وكان تعليق سوان علي فشله ف التاثير علي نبته بانه قال ان النبته تلقت تهديداته علي انها تافهه لذلك لم تستجيب ولكن تري تري ان هذه حقيقة ام ان الحقيقة كامنه في ان سوان لا يستطيع ان يؤثر علي النبات كما ادعي
تجربة ثانية لسوان ادعي فيها انه يستطيع ان يؤثر في درجات الحرارة لاشياء بعيدة لذا حث سوان جيرترود شميدلر وهو بروفيسور في علم النفس بجامعة نيويورك سيتي ليختبر قدراته في تغيير درجات الحرارة لاشياء بعيدة منن خلال سيطرة العقل علي الاشياء واحتوت التجهيزات الاساسية للتجربة علي موازين حرارة حساسة جدا تسمي المقاومات الحرارية وجهاز بوليغراف وهو يستخدم في رسم النبضات علي شريط ورقي وذلك لتسجيل التبدلات في درجات الحرارة واعطي شميلدر لسوان سلسلة من الاوامر ليؤثر بها
ابرد-راحة-ابرد-راحة-اشحن وهكذا
وقد صمم هذا الاجراء للتخلص من اي تحريف قد ياتيس من التبدلات المتصاعدة او الحلقية في حرارة الغرفة وكانت النتائج كما يلي
في سبعة من اصل عشر محاولات سجل شميلدر تبدلات ف الحرارة طفيفة لكنها مهمه حتي حين كانت المقاومات الحرارية قد وضعت في زجاجات مفرغة و ابعدت لمسافة خمسة وعشرين قدما عن سوان وخلال استراحة في احد الاختبارات سجل البوليغراف تبدلا مفاجئا في درجات الحرارة قال عنه سوان
ذلك حدث حين بدا يتساءل عن الموقع الدقيق للمقاومات الحرارية داخل الزجاجات المفرغة من الهواء وقال ان تكامله الروحاني لابد ان يكون سببا دون قصد في ارتفاع درجات الحرارة فهل كان نجاحه في بعض التجارب مجرد مصادفة او انها قدرات باراسيكولوجية فعلية ف التاثير علي الاشياء من بعد
تجربة ثالثة لسوان كانت تستهدف اختبار قدراته علي التاثير علي القوي المغناطيسية ذاتها وهكذا من مختبر شميلدر ذهب باتجاه الغرب الي ما كان يدعي مؤسسة ستانفورد للابحاث في كاليفورنيا ليعطي اثباتا علي قدراته ف التاثير علي المغناطيسية بناء علي دعوة من الفيزيائي الباراسيكولوجي هارولد بوثوف
يقول سوان عن هذه التجربة لم اتخيل اختبار اصعب من اختبار بوثوف المبتكر
لقد نثق مع عالم الفيزياء المعروف في جامعة ستانفورد ارثر هيبارد ليختبر من خلال جهاز لقياس المغناطيسية عالي الدقةيقيس المغناطيسية ويكشف عن محتويات الذرة التي هي اصغر اجزاء المادة
كانت مهمة سوان ان يغير الحقل المغناطيسي في قلب الجهاز وكان الجهاز قد وضع في صندوق ودفن تحت مانية طنات من الحديد مغطاة تحت ارضية المختبر واحيط بملف كهربائي شديد البرودة ليحافظ علي حقله المغناطيسي بعيدا عن اي تاثير خارجي
وفي بداية التجربة تم التقاط اشارة من الحقل المغناطيسي وتم توصيل الا شارا بموصل الي اله تسجيل خيوط بيانية وان نجح سوان فاي تغييرات ف الحق المغناطيسي ستظهر علي الخطوط التي تسجلها اله التسجيل
كان سوان مذهولا من صعوبة المهمة وكان مصدموا من هذه الدقة ف المراقبةولكنه عزا صدمته الي التغيير في ادراكه من حيث وصوله الي النقطة التي تتساوي فيها مهمته مع مهمات هرقل وزينه وكان يراقبه مراقبة دقيقة كل من بوثوف وهيبارد والفيزيائي الثالث مارتين لي وفي البداية بدا سوان يستجمع قواه الخارقة الي داخل مقياس المغناطيسية وفجاة حسب ما قاله بوثوف بدات الموجات التي كانت مستقرة تضاعف تواترها خلال نصف دقيقة وهيبارد الذي كان شكاكا في قدرات سوان وافتراض ان اجهزته لا يمكن اختراقها وادعي ان خطا ما قد حدث وقال ان علي سوان لكي يكون اكثر اقناعا ان يوقف التبدلات المغناطيسية تماما وان ما جدث فعلا كما يقول بوثوف هو ذهول تام اصاب المراقبين
فالخطوط المتموجه التي تسجلها اله التسجيل صارت مستقيمة وبعد حوالي خمسة واربعين ثانية اخبر سوان الرجال انه لا يستطيع ان يتحمل اكثر من ذلك وان عليه ان يتوقف وعندها واصلت الخطوط علي الة التسجيل شكلها المتموج السابق مما يعني انها استعادت نشاطها المغناطيسي عندها اصيب كل من بوثوف وهيبارد ولي بالذهول التام وشرح لهم سوان كيف امعن النظر روحانيا داخل مقياس المغناطيسية ثم رسم له في خياله صورة عما راي وكان من بين الاشياء التي راها استبصارا واثر بها علي المغناطيسية من بعد صفيحةمن الذهب لم يكن يذكرها الفيزيائيون له من قبل وحين فعل ذلك سجل مقياس المغناطيسية مزيدا من التبدلات وعندما طلب بوثوف من سوان الا يفكر في مقياس المغناطيسية وتحدث معه في امور اخري بقين الموجات مستقرة ولكن حين تحدثوا عن الاجهزة مرة اخري ارتفع تواتر الموجات ثانية
هذا ما ذكره بوثوف وان كل هذا يتم تحت رقابةصارمة ودقيقة ولكن بعد حوالي 45 ثانية كان لا يتحمل اكثر من هذا فهل تم هذا كله من احاديث عن الاجهزة وغير الاجهزة ثم الحديث عن الاجهزة مرة اخري كل هذا في 45 ثانية انني شخصيا مقتنع ان السطور السابقةتصلح كسطور في رواية وليست سطور تتحدث عن ظاهرة خارقة يتم تجربتها علميا
المهم ان الفيزيائيين الثلاثة اقتنعوا بقدرات سوان وهكذا كان قصته مع التحريك الخارق
وفي مناسبة اخري يقول بدت النبتة كئيبة وتقول له انها في حاجة الي عمله معدنيه ويضعها في انائها لانها بحاجة الي اكسيد النحاس كمادة مغذية وبعد بضع ساعات من وضع العملة شفيت النبته تماما
لم يصدقه الكثير في انه يتحدث و يستمع الي النباتات ويؤثر فيها من بعد وفي تشرين الاول من عام 1972 كان سوان امام مكشاف الكذب في مدرسة كليف باكستر في وسط مانهاتن وكان باكستر اختصاص سابق ف الاستجواب في وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية واصبح معروفا في الاوساط الباراسيكولوجية باستخدامه تقنيات مكشاف الكذب لدراسة القدرات للنبات علي الادراك الخارج عن نطاق الادراك الحسي وربط باكستر نبتة الفيلودندرون الي الة تقيس التبدلات ف المقاموة الكهربائية وكان سوان في هذه التجربة يحاول ان يضايق النبتة بان يرسل اليها رسائل تتضمن سوء معاملة مثل رشق اوراقها بالحمض
ف البداية كانت التبدلات ف المقاومة الكهربائية للنبته متطابقة مع تهديدات سوان لكن الاستجابة تضائلت فيما بعد ولم يكن لها اي تاثير وكان تعليق سوان علي فشله ف التاثير علي نبته بانه قال ان النبته تلقت تهديداته علي انها تافهه لذلك لم تستجيب ولكن تري تري ان هذه حقيقة ام ان الحقيقة كامنه في ان سوان لا يستطيع ان يؤثر علي النبات كما ادعي
تجربة ثانية لسوان ادعي فيها انه يستطيع ان يؤثر في درجات الحرارة لاشياء بعيدة لذا حث سوان جيرترود شميدلر وهو بروفيسور في علم النفس بجامعة نيويورك سيتي ليختبر قدراته في تغيير درجات الحرارة لاشياء بعيدة منن خلال سيطرة العقل علي الاشياء واحتوت التجهيزات الاساسية للتجربة علي موازين حرارة حساسة جدا تسمي المقاومات الحرارية وجهاز بوليغراف وهو يستخدم في رسم النبضات علي شريط ورقي وذلك لتسجيل التبدلات في درجات الحرارة واعطي شميلدر لسوان سلسلة من الاوامر ليؤثر بها
ابرد-راحة-ابرد-راحة-اشحن وهكذا
وقد صمم هذا الاجراء للتخلص من اي تحريف قد ياتيس من التبدلات المتصاعدة او الحلقية في حرارة الغرفة وكانت النتائج كما يلي
في سبعة من اصل عشر محاولات سجل شميلدر تبدلات ف الحرارة طفيفة لكنها مهمه حتي حين كانت المقاومات الحرارية قد وضعت في زجاجات مفرغة و ابعدت لمسافة خمسة وعشرين قدما عن سوان وخلال استراحة في احد الاختبارات سجل البوليغراف تبدلا مفاجئا في درجات الحرارة قال عنه سوان
ذلك حدث حين بدا يتساءل عن الموقع الدقيق للمقاومات الحرارية داخل الزجاجات المفرغة من الهواء وقال ان تكامله الروحاني لابد ان يكون سببا دون قصد في ارتفاع درجات الحرارة فهل كان نجاحه في بعض التجارب مجرد مصادفة او انها قدرات باراسيكولوجية فعلية ف التاثير علي الاشياء من بعد
تجربة ثالثة لسوان كانت تستهدف اختبار قدراته علي التاثير علي القوي المغناطيسية ذاتها وهكذا من مختبر شميلدر ذهب باتجاه الغرب الي ما كان يدعي مؤسسة ستانفورد للابحاث في كاليفورنيا ليعطي اثباتا علي قدراته ف التاثير علي المغناطيسية بناء علي دعوة من الفيزيائي الباراسيكولوجي هارولد بوثوف
يقول سوان عن هذه التجربة لم اتخيل اختبار اصعب من اختبار بوثوف المبتكر
لقد نثق مع عالم الفيزياء المعروف في جامعة ستانفورد ارثر هيبارد ليختبر من خلال جهاز لقياس المغناطيسية عالي الدقةيقيس المغناطيسية ويكشف عن محتويات الذرة التي هي اصغر اجزاء المادة
كانت مهمة سوان ان يغير الحقل المغناطيسي في قلب الجهاز وكان الجهاز قد وضع في صندوق ودفن تحت مانية طنات من الحديد مغطاة تحت ارضية المختبر واحيط بملف كهربائي شديد البرودة ليحافظ علي حقله المغناطيسي بعيدا عن اي تاثير خارجي
وفي بداية التجربة تم التقاط اشارة من الحقل المغناطيسي وتم توصيل الا شارا بموصل الي اله تسجيل خيوط بيانية وان نجح سوان فاي تغييرات ف الحق المغناطيسي ستظهر علي الخطوط التي تسجلها اله التسجيل
كان سوان مذهولا من صعوبة المهمة وكان مصدموا من هذه الدقة ف المراقبةولكنه عزا صدمته الي التغيير في ادراكه من حيث وصوله الي النقطة التي تتساوي فيها مهمته مع مهمات هرقل وزينه وكان يراقبه مراقبة دقيقة كل من بوثوف وهيبارد والفيزيائي الثالث مارتين لي وفي البداية بدا سوان يستجمع قواه الخارقة الي داخل مقياس المغناطيسية وفجاة حسب ما قاله بوثوف بدات الموجات التي كانت مستقرة تضاعف تواترها خلال نصف دقيقة وهيبارد الذي كان شكاكا في قدرات سوان وافتراض ان اجهزته لا يمكن اختراقها وادعي ان خطا ما قد حدث وقال ان علي سوان لكي يكون اكثر اقناعا ان يوقف التبدلات المغناطيسية تماما وان ما جدث فعلا كما يقول بوثوف هو ذهول تام اصاب المراقبين
فالخطوط المتموجه التي تسجلها اله التسجيل صارت مستقيمة وبعد حوالي خمسة واربعين ثانية اخبر سوان الرجال انه لا يستطيع ان يتحمل اكثر من ذلك وان عليه ان يتوقف وعندها واصلت الخطوط علي الة التسجيل شكلها المتموج السابق مما يعني انها استعادت نشاطها المغناطيسي عندها اصيب كل من بوثوف وهيبارد ولي بالذهول التام وشرح لهم سوان كيف امعن النظر روحانيا داخل مقياس المغناطيسية ثم رسم له في خياله صورة عما راي وكان من بين الاشياء التي راها استبصارا واثر بها علي المغناطيسية من بعد صفيحةمن الذهب لم يكن يذكرها الفيزيائيون له من قبل وحين فعل ذلك سجل مقياس المغناطيسية مزيدا من التبدلات وعندما طلب بوثوف من سوان الا يفكر في مقياس المغناطيسية وتحدث معه في امور اخري بقين الموجات مستقرة ولكن حين تحدثوا عن الاجهزة مرة اخري ارتفع تواتر الموجات ثانية
هذا ما ذكره بوثوف وان كل هذا يتم تحت رقابةصارمة ودقيقة ولكن بعد حوالي 45 ثانية كان لا يتحمل اكثر من هذا فهل تم هذا كله من احاديث عن الاجهزة وغير الاجهزة ثم الحديث عن الاجهزة مرة اخري كل هذا في 45 ثانية انني شخصيا مقتنع ان السطور السابقةتصلح كسطور في رواية وليست سطور تتحدث عن ظاهرة خارقة يتم تجربتها علميا
المهم ان الفيزيائيين الثلاثة اقتنعوا بقدرات سوان وهكذا كان قصته مع التحريك الخارق